تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

سهير رمزي: ما من فنانة تشبهني

سهير رمزي: ما من فنانة تشبهني

سهير رمزي

عادت النجمة سهير رمزي الى الأضواء من جديد، وبدأت في حضور الحفلات والمناسبات بعد فترة من الابتعاد، ويبدو أن الأمر لن يقتصر على ظهورها في هذه المناسبات، بل سيمتد ليشمل عودتها مرة أخرى الى التمثيل، بعد انقطاع دام سنوات طويلة، حيث أكدت في حديث خاص لـ"لها"، اقتراب موعد عودتها الى الدراما، وكشفت عن آرائها في التطورات التي شهدتها الدراما والسينما في السنوات الأخيرة.


- ظهرت أخيراً في أكثر من مناسبة بعد فترة من الابتعاد عن الأضواء، فلماذا هذا الاختفاء ثم العودة؟

أنا بطبعي لا أحب الخروج والسهر كثيراً، ونادراً ما أتواجد في أي مناسبة، لكن عندما يدعوني أصدقائي لحضور أي مناسبة مهمة، أحرص على تلبية الدعوة، وقد سُررتُ كثيراً بمشاركتي في الحفلة التي أحياها راغب علامة أخيراً، والتقيت فيها بعدد من النجوم.

- انتشرت أخبار كثيرة تفيد باقتراب موعد عودتك الى التمثيل، فهل هي صحيحة؟

أقرأ حالياً سيناريو عمل فني درامي، فإذا وجدته جيداً ويتناسب مع تاريخي الفني فسيكون بوابتي للعودة الى جمهوري مرة أخرى، وأتمنى أن يحدث ذلك في أقرب وقت، فكان مسلسل "حبيب الروح" الذي قدّمته منذ 12عاماً بداية عودتي الى الجمهور بعد فترة طويلة من الغياب، ولاقى نجاحاً باهراً. لكنْ لدينا حالياً عدد كبير من المخرجين الشباب المميزين، والذين تجري في عروقهم دماء جديدة، ويحملون أفكاراً مبتكرة ومبدعة، جعلت الدراما مختلفة، لدرجة أن اقتربت صورتها من السينما.

- ومن لفتك من هؤلاء المخرجين الشباب المميزين؟

هناك أكثر من اسم لامع في الإخراج، وأذكر منهم على سبيل المثال محمد سامي، فهو مخرج شاب ومبدع، وله بصمات كثيرة واضحة، وحقق نجاحات باهرة في السنوات الماضية.

- ومن يلفتك من النجوم الشباب الجدد؟

تلفتني أعمال عدد كبير من الممثلين الشباب المميزين، الذين يتمتعون بمواهب جيدة، ويرغبون في التعلّم والبحث عن كل جديد، ويسعون دائماً الى إثبات الذات، ولا أرغب في ذكر أسماء بعينها، حتى لا أظلم أحداً.

- هل هناك موهبة فنية جديدة تذكّرك بسهير رمزي؟

ما من فنان يشبه الآخر، فلكل منا طابعه الخاص وأسلوبه الذي يميزه عن غيره، وليس بالضرورة أن تكون هناك فنانة تشبهني، فمن الممكن أن تجد من هي أفضل مني، وعلى سبيل المثال لا توجد ممثلة تشبه سعاد حسني أو شادية، ولا يوجد فنان يشبه رشدي أباظة أو أحمد مظهر، فلكل فنان إطلالته الخاصة التي تميّزه عن باقي الفنانين.

- كُنتِ نجمة السينما، فهل تحلمين بالعودة إليها أم الأمر بات صعباً؟

السينما هي عشقي الأول، وقد حققت فيها نجاحات كبيرة، لكن لا يمكنني العودة إليها مرة أخرى، إلا في حالة واحدة، وهي أن تكون بنفس النجومية التي تركتها عليها.

- وهل هناك أفلام تستأهل أن تكون سهير رمزي بطلتها؟

هذه الأفلام تحتاج الى كتّاب أفلام متمرّسين، مثلما كان يحدث في السابق، أي أن تتم كتابة فيلم لسهير رمزي، أو لأي نجم أو نجمة أخرى، لكن ما يحدث اليوم هو كتابة أفكار أكثر شبابية، وليست مخصصة لنجم بعينه.

- هل تفكرين بالعودة الى الإنتاج؟

لا، فقد سبق أن تولّيت إنتاج بعض الأعمال الفنية وفشلت، ولذلك فلن أخوض هذه التجربة مرة أخرى، وأؤكد أن التمثيل هو المهنة الوحيدة التي نجحت فيها.

- ما رأيك في لجوء صنّاع الدراما والسينما الى اقتباس الأعمال من الخارج؟

{هناك 36 تيمة لا تتغير أبداً، والتغيير الوحيد يكون في طريقة السرد وبعض التفاصيل، أما بخلاف ذلك فتكون كل الروايات متشابهة ولا اختلاف في ما بينها.

- ما رأيك بالسوشيال ميديا، وهل تتفاعلين من خلالها مع جمهورك؟

{لي حساب رسمي على "إنستغرام"، أتواصل من خلاله مع جمهوري باستمرار، وأستمع إلى آرائهم بأعمالي أو ظهوري في أي برنامج حواري، ومنذ فترة قصيرة دشّنت حسابي الخاص على "فايسبوك"، وصرت أتواصل عبره مع أصدقائي المقرّبين.

- أنتِ من النجمات اللواتي يواجهن انتقادات حادة ولاذعة عبر هذه المواقع، فهل يزعجك ذلك؟

لا أكترث لهذه الانتقادات وهي لا تزعجني أبداً، فكما قُلت، أنا أحب الاستماع لأي نقد، سواء كان إيجابياً أو سلبياً، فليست لديَّ مشكلة في ذلك، لأنني أتعلّم من أخطائي، وآخذ في الاعتبار أي نقد سلبي، نابع من خوف على مصلحتي، ويكون هدفه تشجيعي على تقديم الأفضل.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079