تفتتح بوتيكها في الرياض الأول عالمياً في تطبيق مفهوم التسوّق الجديد Vacheron Constantin
- بوتيك جديد لدار فاشرون كونستنتان في الرياض يترافق مع استراتيجية جديدة، هل يمكنك أن تطلعنا أكثر على هذه الخطوة؟
أردنا من خلال افتتاح بوتيك الرياض توسيع تواجدنا في المملكة العربية السعودية. فنحن اليوم نعزز الخطة التي بدأنا العمل عليها منذ ثلاث سنوات: نريد أن يتمكّن زبائننا في السعودية، الذين هم أيضاً خبراء في عالم الساعات، من الدخول إلى بوتيك لا تؤمن لهم مواعيد خاصة وحسب، بل توفر أيضاً مساحة مرحبة ودافئة لعشاق وهواة جمع الساعات على حد سواء بهدف عيش أجواء روح الدار العريقة.
- ماذا يقدم هذا البوتيك الجديد؟ هل من تصاميم خاصة؟
يتميز بوتيك فاشرون كونستانتان في الرياض بكونه البوتيك الأول عالمياً الذي يتمكن الزبائن من خلاله اختبار مفهوم التسوق الجديد لدى فاشرون كونستانتان. يمزج بجمالية فريدة، بين أصول الحداثة والتقاليد، الأمر الذي يعكس جلياً هوية الدار. هذا بالإضافة إلى بعض العناصر التصميمية المميزة التي قدمتها فاشرون كونستانتان لبوتيك الرياض دون سواه، نذكر منها «المشربية» التي تم ابتكارها وفقاً لروح الدار.
- كيف يمكنك أن تصف إرث دار فاشرون كونستانتان الغني، ببساطة واختصار؟
تأسست دار فاشرون كونستانتان عام 1755 وهي أقدم شركة لتصنيع الساعات من حيث العمل المتواصل وغير المتقطع منذ تأسيسها. احتفلنا مؤخراً بعيد الدار الـ264 مكرمين في الوقت عينه سنوات من الإبتكار والتميز. نحن نقدر هويتنا وإرثنا تقديراً كبيراً ونبث شغفنا في كل ما نقوم به، ابتداء من نوعية ساعاتنا وصولاً إلى الخدمة التي نقدمها إلى زبائننا. نستفيد من أرشيفنا التاريخي الغني ونترجم الكثير من مكوناته من خلال عناصر ملمهة تعكسها ساعاتنا الجديدة.
- كيف تحدد هوية زبائنكم؟
ساعاتنا ليست موجهة للجميع؛ ففاشرون كونستانتان هي دار للخبراء والذواقة في عالم الساعات، كعائلة عالمية تجمع أصحاب الميول المشتركة. نتوجّه بابتكاراتنا إلى هواة جمع الساعات الذين يقدرون الندرة الحقيقية، والذين لديهم أعلى مستويات التوقعات والمطالب، مما يدفعنا إلى تركيز جهودنا لتحقيق رغباتهم.
- وماذا عن الساعة الجديدة Historiques Cornes de Vache 1955؟
ابتكرت ساعة Historiques Cornes de Vache في الأساس عام 1955 وتعود اليوم لتعزز الروح التراثية لمجموعة Historiques. تعكس هذه الساعة إرث الدار بامتياز كونها تمزج بين التقاليد والحداثة. أما ما يجعلها فريدة من نوعها فهي التفاصيل التي تتكون منها، من العروات الفولاذية المميزة التي تذكرنا بقرن البقر، لأول مرة يتم تقديمها بالفولاذ المقاوم للصدأ، إلى حزام جلد العجل المصمّم خصيصًا لها. عُهد بصياغة هذا الأخير إلى دار سابيان للسلع الجلدية التقليدية في ميلانو، التي تأسّست عام 1928، والتي اضطلعت بذلك كأول تعاون لها مع فاشرون كونستانتان.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024