امرأة في البيت الأبيض
هل حان الوقت كي ينتخب الأميركيون امرأة لرئاسة الولايات المتّحدة الأميركية؟ سؤال بات يطرح نفسه بعدما ارتفعت أسهم الديمقراطية إليزابيث وارن في مواجهة الرئيس الحالي دونالد ترامب، وبلغت نسبة مؤيديها 26،5 في المئة من مجمل أصوات الناخبين الديمقراطيين. تأتي إليزابيث (69 عاماً) من الطبقة الوسطى، وهي تتفهّم ما يعنيه أن يعيش المرء بلا حساب مصرفي، أو حتى «مبلغ صغير أبيض، ليوم أسود»، وتقول ان برنامجها سيحقّق العدالة الإجتماعية والمساواة والرعاية الصحّية للجميع في أميركا، رافعةً شعاراً فيه الكثير من الثقة والتصميم: «لديّ خطّة!» I Have A PLan. وقد أطلقت عليها مجلة «تايم» لقب الشرطي الجديد في وول ستريت، نظراً لمعارضتها للسياسات المالية التي لا تأخذ في الإعتبار الطبقتين الوسطى والفقيرة. وبعد فشل هيلاري كلينتون في الإنتخابات الماضية، تُعلّق الجمعيات النسائية الأميركية الآمال على إليزابيث وارن، كي تكون أول امرأة تحكم البيت الأبيض، خصوصاً انها تحمل الهموم الإقتصادية للشارع الأميركي. فهل تتحقّق آمال النساء الأميركيات في تسلّم امرأة أعلى منصب في أميركا؟
نسائم
تتعلّق عيناي بعينيك...
وعبثاً أبحث عن كلمات سخيفة
أُخفي فيها حبّي لكَ
عبثاً أبحث عن حجّة للهروب
عن ابتسامة، عن دمعة.
... عيناي نافذة قلبي العاشق.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024