تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

عبير صبري: هناك من يتمنّى طلاقي وأخاف من الحسد

عبير صبري

عبير صبري

تعترف بخوفها من الحسد، وتؤكد أن هناك أشخاصاً لا يتمنون لها الخير والسعادة في حياتها، كما ترى أن الكذب والخيانة من أسوأ العيوب الشخصية.

تعود الفنانة عبير صبري الى الدراما من خلال مسلسل "الأخ الكبير"، والذي يجمعها بالفنان محمد رجب، وهي في هذا الحوار تتحدث عنه وعن مشاريعها الفنية المقبلة، وتكشف عن سر غيابها عن السينما، وعلاقتها بالسوشيال ميديا، وسبب هجومها على متابعيها، كما توضح حقيقة خضوعها لعمليات تجميل، وتتكلم أيضاً عن علاقتها بالموضة والمطبخ.


- لماذا ابتعدت عن السينما طوال الفترة الماضية؟

ابتعدت عن السينما لأسباب خاصة بي، لكن هذا لا ينفي أن صناعة السينما بشكل عام تمر بأزمة كبيرة، لأنها أصبحت تعتمد على الشللية، أي أن شركات الإنتاج أصبحت تتعامل اليوم مع نجوم محددين، فنجد كل عام الفنانين نفسهم يقدمون أفلاماً، وهذه مشكلة، ولا بد من الاستعانة بجميع النجوم، فالشللية أصبحت تتحكم بقوة في الدراما والسينما.

- وهل تحضّرين لمشروع سينمائي جديد؟

- تعاقدت أخيراً على فيلم جديد من المفترض أن يجمعني بالمخرج مجدي أحمد علي، لكن لا يمكنني الكشف عن أي تفاصيل تتعلق به، وسوف أعلن عنها حالما يبدأ التصوير، فنحن لم نستقر بعد على اسم الفيلم، وما زلنا في مرحلة التحضير له.

- وما الذي حمّسك للمشاركة في هذا الفيلم؟

وجود الدكتور مجدي أحمد علي من الأسباب التي حمّستني للمشاركة في هذا الفيلم، فأنا أثق به وبرؤيته الإخراجية، وسبق أن تعاونت معه في فيلم "عصافير النيل"، والذي حقق نجاحاً كبيراً وقت عرضه.

- ما الأفلام التي نالت إعجابك في الفترة الأخيرة؟

هناك أفلام عدة لفتتني، منها فيلما "ولاد رزق 2" و "الممر" للنجم أحمد عز، ومن الأفلام التي أعجبتني أيضاً، الجزء الثاني من فيلم "الفيل الأزرق" للنجم كريم عبدالعزيز، فهو في رأيي عمل جيد جداً.

- شاركت في بطولة الجزء الثالث من مسلسل "نصيبي وقسمتك"، فكيف كانت ردود الفعل التي وصلتك حوله؟

ردود الفعل على هذا المسلسل فاقت توقعاتي، والتعليقات على دوري فيه كانت إيجابية للغاية، فالمسلسل أعجب الجمهور وتفاعل بحماسة مع أحداثه.

- وما الذي حمّسك له من البداية؟

أسباب كثيرة، من أبرزها أنني شاهدت الجزءين الأول والثاني من العمل، وأعجبتني أحداثهما، مما حمّسني للمشاركة في جزئه الثالث. كما أن وجود المؤلف عمرو محمود ياسين والمخرج محمد سلامة زاد من حماستي للمسلسل.

- هل من أعمال درامية جديدة تعاقدت عليها؟

تعاقدت أخيراً على المشاركة في بطولة مسلسل "الأخ الكبير"، الى جانب محمد رجب ونخبة من النجوم، ولن أكشف الآن عن تفاصيل دوري فيه، وكل ما يمكنني قوله إنه عمل اجتماعي يسلّط الضوء على عدد من المشاكل والقضايا الإنسانية والاجتماعية.

- وهل ستخوضين من خلاله سباق الدراما الرمضاني المقبل؟

لم أحدّد بعد المسلسل الذي سأخوض من خلاله السباق الرمضاني المقبل، أما مسلسل "الأخ الكبير" فسوف يُعرض خلال شهر شباط/فبراير المقبل.

- هل تفضّلين الأعمال التي تُعرض خارج موسم الدراما الرمضاني؟

بصراحة، المسلسلات التي تُعرض خارج الموسم الدرامي الرمضاني تحظى بنسبة مشاهدة عالية جداً، وتأخذ حقها من الانتشار، وأكبر دليل على صحة كلامي، مسلسل "نصيبي وقسمتك" الذي حظي بنسبة مشاهدة جيدة، على عكس الموسم الرمضاني، والذي يتعرض للظلم فيه الكثير من المسلسلات رغم جودتها.

- أصبحت تهاجمين كل من يكتب تعليقات سخيفة على صورك التي تنشرينها عبر حسابك في "إنستغرام"، فما السبب؟

لا أنكر أنني كنت أتجاهل الرد على أي تعليق سخيف، لكن أخيراً زادت الأمور عن حدّها، بحيث وجدت أشخاصاً يدّعون فشل حياتي الزوجية، ويتمنون طلاقي، أو يوجّهون إليّ ألفاظاً بذيئة، فلم أتمكّن من البقاء صامتة، وقررت الردّ عليهم وإحراجهم، والتأكيد أن حسابي على "إنستغرام" لن يشاركني فيه بعد اليوم إلا الأشخاص المحترمون الذين يكتبون تعليقات إيجابية، ونقداً بنّاءً لا تطاول فيه.

- لكن لماذا لا تلجئين الى "البلوك"؟

بعد إحراج أصحاب التعليقات السخيفة، أعمد فوراً الى حظرهم من حسابي، لمنعهم من التطاول عليّ.

- البعض ينتقد جملة "ما شاء الله" التي تكتبينها على كل صورك، فما ردّك؟

وما العيب في هذه الجملة؟! ذكر الله أمر جميل، وأحب ترديد هذه الجملة، وبالتالي أنا حرة في ما أكتبه على صوري.

- لكن البعض يؤكد أن هذه الجملة تدلّ على خوفك من الحسد، أليس كذلك؟

هذا صحيح، فأنا أخاف من الحسد، وهو مذكور في القرآن الكريم، وهناك آيات تحصّن الإنسان من الحسد، وكل من ينزعج من جملة "ما شاء الله" هو حاسدي ولا يتمنّى لي الخير.

- كثرٌ لاحظوا النقص في وزنك في الفترة الأخيرة، فما السر؟

أخضع لحِمية غذائية، وأحرم نفسي من الكثير من الأطعمة والحلويات، خصوصاً مع اقتراب موعد تصوير أي عمل جديد، من الضروري أن أحافظ على رشاقتي، لكن خلال فترات الإجازات والسفر لأي دولة أتناول كل ما يحلو لي من أطعمة.

- انتشرت في الفترة الماضية أخبار تزعم خضوعك لعملية تجميل...

هذا كلام فارغ ولا أساس له من الصحة، ويروّج لهذه النوعية من الشائعات الأشخاص الذين يكرهون الجمال وكل إنسان جميل، فهم بذلك يعوضون النقص الذي في داخلهم، ويزعمون أنني لست جميلة وألجأ الى عمليات التجميل، إلا أن ملامحي في الحقيقة جميلة، وكل من يعرفني منذ عشر سنوات، يؤكد أنني لم أخضع لأي عملية تجميل.

- هل تمتلكين صداقات داخل الوسط الفني؟

هي ليست صداقات بالمعنى المتعارف عليه، فكل فنان عملت معه تجمعني به علاقة جيدة.

- هل تغيرت معايير اختيارك للأعمال الفنية التي تُعرض عليك؟

لا لم تتغير، لكنني أصبحت أكثر تركيزاً في اختيار الأدوار التي تُعرض عليَّ، وأحرص على أن تكون مهمة ومؤثرة في الأحداث وفيها تحدٍ، فأنا أرفض المشاركة في أي عمل سينمائي أو درامي لمجرد إثبات وجودي على الساحة الفنية.

- كيف تسير علاقتك بالموضة؟

أواكب أحدث صيحات الموضة وأحب التجديد والظهور بإطلالات مختلفة ومتنوعة، كما أتابع كل ما هو جديد في عروض الأزياء وعالم الموضة، لكنني لا أرتدي إلا ما يليق بي ويتناسب مع شخصيتي، وفي الوقت نفسه لا يتعارض مع العادات والتقاليد.

- نجمات كثيرات تعرّضن لانتقادات بعد ظهورهن بإطلالات جريئة، فما رأيك؟

أرى أن كل شخص حر في ما يرتديه، لكن هجوم الجمهور أمر من الصعب التحكّم فيه.

- وماذا عن المطبخ؟

حالياً لا أدخل المطبخ أبداً، لأنني أخضع لحِمية غذائية تلزمني بتناول اللبن الزبادي والخضروات، ولذلك أنا محرومة من تحضير الوجبات الدسمة.

- متى شعرت بالندم؟

لم أشعر يوماً بالندم.

- ما التصرف الذي يزعجك؟

الكذب وعدم التقدير.

- وما الذنب الذي لا تغفرينه؟

الخيانة.

- أي الألبومات أعجبتك خلال الفترة الماضية؟

كل الأغاني التي طرحها النجم عمرو دياب خلال موسم الصيف أعجبتني كثيراً، وأحب الاستماع إليها باستمرار.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079