تطور جديد في أزمة أسما شريف منير وترد على منتقديها: "محدش يشتم أمي"
رغم الانتقادات وردود الأفعال القوية التي لا تزال تطالها بعد تصريحاتها عن الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي، قررت خبيرة التجميل اسما شريف منير تجاهل ما يحصل والعودة الى حياتها الطبيعية والعمل.
ونشرت صورة جديدة لها وعلقت عليها: "لقد حان وقت العمل "، الامر الذي نال إعجاب عدد كبير من متابعيها الذين شجعوها على هذه الخطوة للتخلص من الازمة التي مرت بها.
وكانت أسماء وجهت من خلال خاصية الستوريز عبر حسابها الشخصي على إنستغرام، رسالة للجمهور أعربت فيها عن انزعاجها من الهجوم الشديد عليها والذي وصل إلى حد المناداة بمحاكمتها وإعدامها شنقًا، حيث كتبت: "لما لم أوفق في تعبيري عن أحد آراء شيخنا الجليل، أنتم شايفين إن الصح إني أتشتم كم الشتايم دي أنا وأهلي، هل الصح إنهم ينادوا بقطع عيشي، هل الصح إني أتحاكم وأتقتل واتشنق ده كلام ناس بجد مش مجازاً".
تابعت: "هل بنتي تتيتم عشان قولت كلمة لم أقصدها واعتذرت عليها، محدش فاهم يعني إيه تكون بتتهاجم من ألافات مرة واحدة بالعنف ده وكله بيفسر علي مزاجه، مرة قالوا عليا راقصة وكلام قبيح أوي مش هعرف أقولوا ومرة قالوا إني عايزة شهرة وقالوا إن الدولة مخلياني أعمل كده وقالوا إني كافرة وشتموني وشتموا أمي الله يرحمها وأبويا حتى أختي الصغيرة".
وأضافت: "لو حد فيكم غلط اتنين تلاتة هينصحوك أو حتى هيتخنقوا معاك بس عشان أنا تحت الأنظار في كم من البشر فاجأة قرروا يربوني ويجلدوني، وفي ناس بتقولي أنا كنت بحبك ودلوقتي كرهتك، يبقي مكنش حب خالص بقي لو كنتي فعلاً بتحبيني كنتي لومتيني، فهمتيني أو زعلتي مني وعاتبتيني لكن كرهتيني وبتشتميني كمان، أنتي لو اختك غلطت كنتي عملتي معاها كده؟، في صحفيين مراعوش ربنا في كتابتهم للخبر كل اللي همه السبق الصحفي".
وتابعت: "أنا اتعلمت كتير من الغلط ده واتصدمت برضو كتير، يا ريت تتعاملوا مع الموقف زي ما دين الإسلام علمك، أنا لو كنت كافرة مش دي الطريقة الصحيحة لعقابي أو هدايتي، اتقوا الله وخلي في قلبكم رحمة ومغفرة وحب وتسامح زي سيدنا رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام، ربنا يسامح كل اللي غلط فيا، توكلت عليك يا رب وفوضت أمري ليك".
وكانت أسما نشرت رسالة قصيرة عبر صفحتها بفايسبوك، وجهت فيها رسالة لكل من انتقدها عقب تصريحها عن الإمام الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي.
وقالت: "لكل شخص شتمني ولسة بيشتم وخاض في شرفي، الله يسامحك، بس أرجو بلاش شتيمة في أمي، لأنها متوفية، شكرًا".
وكانت أزمة كبيرة قد أثيرت مؤخراً، بسبب أحد منشورات أسما عبر حسابها على فايسبوك، تحدثت فيه عن عدم وجود شيوخ معتدلين يمكن متابعتهم والاستفادة منهم، بعيداً عن التطرف والتشدد وخلط الدين بالسياسة، وعندما نصحها أحدهم بمتابعة الشيخ الشعراوي ردت بأنها توقفت عن متابعته بعدما شاهدت بعض الفيديوهات له والتي تحمل بعض الأفكار المتطرفة، الأمر الذي أثار حملة انتقادات واسعة ضدها، مما دفعها للاعتذار وتوضيح ما كانت تقصده من حديثها، وأوضحت أنها لم تقصد الإساءة.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024