كارول سماحة في أول حديث طويل بعد زفافها: وليد مصطفى غرامي الأول والأخير
عادت «السيّدة»، السيدة كارول سماحة مصطفى. لطالما انتظر الجمهور زواجها وشعر بفضول أكبر بعدما كشَفت تفاصيل خجولة عن علاقتها العاطفية برجل عربي غير لبناني في لقاءاتها الإعلامية الأخيرة. إنه رئيس مجلس إدارة قنوات «النهار» والمالك السابق لجريدة «اليوم السابع» وليد مصطفى الذي قالت له «نعم» في ليماسول القبرصية. المتمرّدة في القفص الذهبي أخيراً وعلى المسرح مجدداً لتقدّم استعراض The Lady...
- طوال الفترة السابقة كنت تتكتمين على اسم العريس. هل تعتقدين بمقولة: «داري على شمعتك تقيد»؟
هذا طبعي. لا أحب الحديث عن خطواتي المستقبلية المهنية والشخصية. أفضل أن تعرّف الأحداث عن نفسها لاحقاً. لا أحب استعراض مشاريعي بل أكشف كل جديد بتوقيته المناسب. وتبقى العلاقات الشخصية مسألة حساسة خصوصاً أنني امرأة لا تحب أن تعيش حياتها الشخصية في العلن. أعلنت ارتباطي حين اكتملت فرحتي، علماً أنني لم أكن وراء إعلان خطوبتي. اكتشفت الصحافة الأمر في برنامج Xfactor بسبب الخاتم.
- لكن خاتم Cartier لا يخطئ الخبر وكان واضحاً أنه ليس مجرد تصميم بسيط منسجم مع الأزياء...
لم أخبر أحداً بأنني مخطوبة، لكن وليد (زوجها) أصر على أن أضع الخاتم. ونعم، هذا التصميم خاص بالمناسبات الرسمية لذلك لم ننجح في إخفاء الأمر أكثر.
- هل يكشف الحفاظ على هذه العلاقة بعيداً عن الأضواء جوانب شرقية في شخصيتك؟
أستعرض على المسرح وأتمرد لكنني في حياتي الشخصية أحب أن أحيا بهدوء وسلام. لا أحب أن تتسلط الأنظار على حياتي أو أن أحوّلها صوبي. من ناحية أخرى، لا يمكن أن أنكر أنه في المجتمع الشرقي قد يحلّل كل على هواه الأمور. ورغم أنني لا أهتم بكلام الآخرين وأملك المناعة منه، لكنني أفضل أن تبقى علاقتي نائية عن الأقاويل. حميت علاقتي بوليد. قررنا أن نحمي هذه العلاقة «من الحكي» لأننا جديّان وحبنا ليس نابعاً من المظاهر والإستعراض.
- هل شعرت بأن فترة الخطوبة طالت كونها كانت شبه سريّة؟
لم تطلْ الخطوبة لكن الزواج أرجئ بسبب الحادث الذي تعرضت له خلال التدريبات على استعراض «السيّدة». أراد وليد أن نتزوج في الصيف المنصرم، لكنني طالبته بأن يتريث بعد زحمة الإنشغال ببرنامج «إكس فاكتور» ... وكنا قد خططنا للزواج في سانتوريني لكن إصابتي أرجأت الزفاف والاستعراض.
- هل كان هذا الحادث أخف وطأة بوجود وليد مصطفى إلى جانبك؟
لم يتركني وليد «حرام»، كان يواصل السفر من القاهرة إلى بيروت ومن بيروت إلى القاهرة لزيارتي. حتى أنه لم يعد يكترث بتاريخ الاحتفال بالزواج بل بأن أستعيد عافيتي لأقدم الاستعراض الذي لطالما حلمت به. وقف بجانبي كثيراً ومنحني المعنويات. لكن دون شك حين يتعرض الإنسان لأزمة صحية تتبدل كل نظرته إلى الحياة. تصبح أدنى التفاصيل اليومية مهمة، وصلت إلى مرحلة كنت أتمنى فيها قيادة سيارتي أو الوقوف وحدي على قدميّ أمام الشرفة. لم أكن أدرك أهمية هذه الأمور قبل أن أصبح عاجزة عن القيام بها.
- ما كانت إصابتك تحديداً، هل سقطت أم قمت بحركة غير مدروسة؟
كنت انتعل حذاء بكعب مرتفع خاصاً بالرقص اللاتيني، كان الحذاء جديداً مما أدى إلى انزلاقي وأنا أتحرك وأقفز عن المكعبات. سقطت على وركي، لم أكن مصابة في ظهري حسب ما ذكر. بدأ الألم في منطقة الظهر لكن الفحوص الدقيقة كشفت أن الإصابة في منطقة الورك، وهذا أسوأ ويحتاج إلى مزيد من الراحة. لم تكن سقطتي بسيطة أبداً.
- كم طالت ملازمتك السرير؟
تحسنت بأعجوبة خصوصاً أن حالتي كانت تستلزم الإستلقاء على الظهر طوال 6 أشهر قبل أن أستعيد نشاطي ومواصلة الإستعراض. إلاّ أنني رقدت في السرير نصف المدة. أمضيت ثلاثة أشهر فيه، حتى أنني كنت أستحم وأنا في السرير لتجنب أي حركة لا تكون في صالح الشفاء سريعاً. أخضع لعلاج فيزيائي يومياً منذ شهر تمهيداً لدخولي في أجواء الرقص مجدداً. كما أسبح يومياً لاستعادة لياقتي البدنية لاستعراض «السيّدة» في كانون الأول/ديسمبر.
- لطالما تألقت بتصاميم زهير مراد، لكن ما هي رهبة ارتداء فستانه يوم فرحك؟
بما أن زفافي كان لينظم في جزيرة سانتوريني اليونانية الرومانسية جداً، رغبت في أن أبدو عروساً إغريقية وغير تقليدية ومن وحي المسرح اليوناني. ابتعدت عن الدانتيل والأنوثة المعهودة في الزفاف، قد ارتدي هذه التفاصيل ساعة أشاء وظهرت بها في أكثر من أغنية مصوّرة. بعد تعرضي للحادث وانتهاء موسم المناسبات الصيفي في الجزيرة ارتأينا تنظيم الزفاف في قبرص. تغيّر مفهوم الزفاف كله لناحية المكان والمدعوين وعدد أيام الاحتفال الثلاثة لكن فكرة الفستان بقيت. لكن ليس هذا المهم... «ياما ناس» احتفلوا بأعراس كبيرة وانفصلوا بعد خمس سنوات. الأهم هو المضمون الذي يجمعني بوليد.
- بمعزل عن كون فستان الزفاف يونانياً إلاّ أنه يشبه شخصيتك وحضورك الاستعراضي بما في ذلك الأكسسوار الذهبي البارز.
أحب الذهبي كثيراً، هو لون الملوك ومسرح الإغريقيين الذين كانوا يمزجون اللونين الأبيض والذهبي. أعتقد أن على كل عروس أن تظهر شخصيتها عبر فستان زفافها. حاولت عدم ارتداء مجرد فستان جميل وأنيق، بل فستان فنانة انطلقت من المسرح. اخترت فستاناً يشبه شخصيتي الفنية.
- «زواج البيزنس والفن»، إلى أي مدى قد يزعجك هذا العنوان الصحافي؟
لا يمكن أن ألوم الصحافة التي لا تعرف مضمون كل علاقة. يظن البعض أن زواجي ووليد مجرد صفقة تجارية أو اتفاق مهني. وهذا خاطئ للغاية ولا يمت إلى شخصية كارول سماحة ورؤيتها الحياتية بصلة. لست المرأة التي قد تتزوج بهذا الأسلوب. عمر علاقتي بوليد 6 سنوات، وأعرفه منذ عام 2007. علاقتنا أساسها الحب والصداقة. التقينا أول مرة في افتتاح منتجعه La Voile Bleue في الساحل الشمالي، ولم ألاحظ حينها أنه كان معجباً بي خصوصاً أنني كنت في علاقة. حاول بعد هذه الحفلة أن يتقرب مني لكنني شرحت له الوضع وأنني سأتزوج فانقطع تواصلنا. كنا نلتقي سنوياً لأسباب مهنية وكان يقول بكل ثقة: «تذكري أنك اليوم لديك أحد في حياتك لكنك ستصبحين زوجتي لاحقاً. وستكونين أسعد إنسان في الحياة معي لأنني الوحيد الذي سيعرف كيف يسعدك». نظرت إليه بدهشة وتساءلت عما يقوله وأنا أضحك : «شو عم يقول هيدا الزلمة»؟ إما هو مجنون أو أنه يملك ثقة كبيرة بنفسه... حين دعاني إلى افتتاح جريدة «اليوم السابع»عام 2008، حضر حوالي 3000 آلاف مدعو إلى قصر البارون في الهواء الطلق في مصر من شخصيات سياسية ونجوم. بدا وكأنه لا يرى غيري. اتضح لاحقاً أن وليد كان يدبّر بعض المناسبات للقائي. حين انفصلت عن الشخص الذي ارتبطت به طوال تلك الفترة اكتشفت وليد وذكاءه وطيبته. وصارحت نفسي بأنني أرغب في رجل بصفاته زوجاً. وفي النهاية «طلع وليد». كنت أشعر بقربه مني وانسجام أفكارنا وعامل ثقافي مشترك. درس وليد في الولايات المتحدة الأميركية، أي أنه مزيج من الرجل الشرقي والغربي. هو رجل منفتح ويحب المرأة العاملة والناجحة ويثق بنفسه.
- ما كانت ردة فعله حين أعلمته بأنك أصبحت حرة من جديد ودون ارتباط؟
لم أفلت منه بعدها (تضحك). علم بالأمر بعد سبعة أشهر من الإنفصال عبر اتصال معايدة، طالب بلقائي وأخبرني بأنه قادم إلى بيروت على الفور. لم يكن يتصل بي باستمرار، كان يحترم ارتباطي.
- كيف كان اللقاء الأول؟
غريب، شعرت براحة مطلقة وأمان مئة في المئة وكأنه سند لي أستطيع إطلاعه على أسراري. لم يصبح حبيبي فقط بل صديقي وهذا مهم لتعزيز العلاقة.
- عن أي رجل كنت تبحثين؟
تعذبت كثيراً من رجل يوحي بأنه يثق بنفسه. هناك الكثير من الرجال الذين يظهرون على حقيقتهم لاحقاً نتيجة العلاقة، يظهر ضعفهم وكأنهم يعيشون خوفاً أو قلقاً معيناً. وليد هو الرجل الوحيد الذي أشعرني بثقة مطلقة، هو مغامر مثلي. يجمع في شخصيته الذكاء والطيبة، وهاتان صفتان يصعب توافرهما معاً في رجل واحد.
- هل حضر وليد فعلاً إلى موقع تصوير أغنية «وحشاني بلادي» في مصر؟
نحن متفقان على عدم التدخل في شؤون بعضنا المهنية، كان ذلك حضوره الأول في مناسبة فنية تخصني. كنا نصور وسط الصحراء وجاء دعماً لي لا أكثر. يقول لي على الدوام : «حين تسألينني عن رأيي لا تعتبري أنك ملزمة به. فأنت تعرفين صالحك الفني أكثر مني». أسلوب تفكيره فظيع! هو واثق بنفسه ولا يفرض رأيه، كما أنني لا أتدخل في مهنته في مجال الإنتاج التلفزيوني. يعيش كل منا في عالمه المهني مستقلاً.
- ما هي الأغنية التي تؤدينها لوليد على الدوام؟
يحب وليد كثيراً أغنية «أول ما قبلتك» من ألبوم «حدودي السما». هذه الأغنية... (تضحك)، دعاني إلى العشاء في إحدى المرات وطلب من المسؤولين في المطعم أن يرفعوا صوت هذه الأغنية بالتحديد لحظة وصولي إلى المكان. أحمررت خجلاً وكنت أعد الثواني حتى تنتهي الأغنية، خصوصاً أن كل من في المطعم كان ينظر نحوي. خبأت رأسي بيديّ. يحب وليد المفاجآت كثيراً. هو مبتكر للحظات المميزة على الدوام. ليس رجلاً مملاً. نشبه بعضنا في هذا الجانب.
- هل أديت له أغنية خصيصاً في ألبوم «إحساس» 2013 خصوصاً أنك كتبت بعض الأعمال فيه؟
كتبت بعض أغاني الألبوم قبل أن تتوطد علاقتي بوليد. لكن أشعر بأن أغنية «أحضني» له لما تتضمنه من تفاؤل ورومانسية الفرح والإيجابية.
- هل يمكن أن تتغير العلاقة مع الرجل فنياً على صعيد النصوص خصوصاً أنك اتجهت إلى الكتابة أخيراً؟
أفكر أحياناً بأنني سأعيش مع وليد باستقرار وأمان، وأتساءل كيف لي أن أكتب عن عذاب الحب دون ألم اليوم؟ لكن الإنسان قد يستعين بذاكرته أو خياله للكتابة أحياناً، ليس بالضرورة أن أختبر حالة كل أغنية أكتبها أو أؤديها. أحضر لألبومي الجديد، وقد كتبت أغنيتَي وجع لبنانية ومصرية في المرحلة التي كنت ألازم فيها السرير في الصيف.
- ألم تكتبي لوليد خصوصاً أن الحب يجعل كل إنسان شاعراً؟
كتبت له أغنية لبنانية بعنوان «خبيني»، ستكون ضمن ألبومي الجديد. موضوع الأغنية مميز جداً.
- ما الذي اكتشفته في شخصيته مع الغرام الأخير؟
بالنسبة إلي، وليد مصطفى هو غرامي الأول والأخير. أقوى حب هو الحب الأخير لأنه الوحيد الباقي.
- كيف هي علاقتك مع الغزل المصري؟
أكثر ما يطمئنني في علاقتي بوليد، أنه يحب كارول الإنسانة قبل الفنانة. كان لديه إعجاب بكارول النجمة، بصوتي وبحضوري. وكان يخشى أن يفقد هذا الانجذاب حين يجالسني. لكنه صارحني بأن نقاطي لديه ارتفعت بعد أن تبادلنا الحديث. يحب وليد طيبة قلبي و«نظافته» التي لا تتأثر بقوتي. كما يحب جرأتي في التعبير عن أفكاري. يفضل وجهي دون ماكياج.
- ماذا عن المظهر؟
يحب وليد المرأة الطويلة والرصينة، لا تجذبه الشقراء أو السمراء مثلاً بل من تملك حضوراً بإطلالتها وأسلوب تحدثها.
- هل أنت امرأة غيورة؟
ما من امرأة لا تغار. لكنني لا أظهر غيرتي... أخفيها وأشعر بالقهر وحدي. عزة نفسي تمنعني من كشف هذه المشاعر. لا يمكن أن أبدو وكأنني أغار من امرأة.
- ثمة مثل قديم عن الزواج: ليكن الزواج ناجحاً على المرأة أن تكون عمياء والرجل أصم؟
لا يوجد قاعدة واحدة تسري على كل البشر. من يقرر الارتباط عليه أن يدرك أن ثمة محاولة مستمرة لتعزيز العلاقة بعد الزواج. ليس الزواج الهدف، وإن كان كذلك سينهار يوماً. من جهة أخرى، يجب التغاضي أحياناً عن بعض الأمور ولا يصح التعليق على كل تفصيل ومناقشته. الحياة معقدة وتحتاج إلى سياسة التمرير أحياناً. يجب أن تكون العلاقة خالية من الملّل وفيها بعض الترفيه. أنا شخصياً لا أحب «المشارعة»، لست المرأة التي «تخنق» زوجها أو كثيرة الأسئلة. أمنح الرجل مساحته. الحب وحده غير كاف لاستمرار الزواج، هذا ما تبرهنه الحياة كل مرة. على المرأة أن تكون ذكية.
- حين قررت الزواج مدنياً في قبرص، هل فكرت بمسألة الإنجاب وديانة الطفل الذي سيولد؟
بالتأكيد، كلانا منفتح على ديانة الآخر. اعتدت الزواج المختلط في عائلتي حيث الزواج المسيحي-المسلم والزواج المسيحي-الدرزي. نحترم الآخر.أجد أن الطفل الذي يخرج من بيئة مماثلة يكون أكثر ثقافة وانفتاحاً. اعتبر أن الزواج المختلط نقطة إيجابية لصالح الطفل.
- تكلّلت عام 2013 بزواجك... وبأنجح ألبوماتك أيضاً؟
نعم، ألبوم «إحساس» هو أنجح ألبوماتي لناحية تصدره المراتب العربية في مصر ولبنان والخليج على مدى أشهر. رغم كل ما مررت به في الصيف كان 2013 عامي بامتياز باستثناء الجانب الصحي. وأرجو أن أختمه باستعراض «السيدة» بنجاح إضافي.
- كيف تقوّمين ترشيحك لثلاث جوائز دفعة واحدة عن 3 فئات، أفضل ألبوم وأفضل فنانة Female Artist وأفضل Entertainer من إدارة جائزة World Music Awards؟
أود أن أوضح أن إدارة هذه الجائزة قد تبدّلت أخيراً. وإذا لاحظ البعض أن هذه الجائزة لم تمنح لأحد العام المنصرم بعد اكتشاف تزييف ارتكبته الإدارة السابقة. أرجو أن أنجح وأطلب من جمهوري العربي أن يساعدني: «صوتوا لي»! خصوصاً أن الإدارة قد تغيرت ولم يعد الأمر متعلقاً بمن يشتري الجائزة. لم تعدْ الأمور كما السابق بل أصبحت جدية. أنتظر الحفلة التي ستقام في 12 أيار/ مايو...
- عمرو دياب مرشحاً عن فئة «أفضل ألبوم» أيضاً... هل سمعت أغاني «الليلة»؟
بالتأكيد. أحرص على الاستماع إلى كل ألبوم يطرحه عمرو دياب. يعجبني ذوقه في اختيار الأغاني ومواكبته لجيل الشباب بموسيقاه العصرية. يرضيني أن أترشح مع عمرو دياب عن الفئة نفسها ويسعدني أن أنافس ألبومه خصوصاً أن مشواره الفني بلغ عامه الثلاثين.
- كيف تتطلعين إلى تغيّر مسار مشروعين في حياتك هذا العام، تأجيل الزواج الذي تم لاحقاً واستعراض «السيّدة»...؟
عرفت أصعب وأسوأ صيفية في حياتي. وكأنها كابوس. تعرضت للحادث قبل افتتاح الاستعراض بأسبوع وبوجود راقصين من أوكرانيا وإيطاليا جاهزين جاؤوا خصيصاً إلى بيروت. لم أكن أدرك حقيقة ما حصل، أصبت بالصدمة وامتنعت عن تلقي الاتصالات. قاومت هذه الإصابة ورفضت إلغاء الإستعراض وواصلت التمارين حتى ساءت حالتي بعدما رفضت الإنصات إلى الطبيب. كنت أتألم بصمت حتى نهضت من النوم صباحاً وأنا أصرخ من الوجع. فنقلت إلى قسم الطوارئ في مستشفى «أوتيل ديو». والأصعب من ذلك حين تنشر شائعات شنيعة عن إرجاء الإستعراض.
- ما العبرة التي استخلصتها من «هذا الكابوس»؟
أنا متطرفة. أذهب إلى النهاية في بعض الأمور، كنت أتمرن من كل قلبي. الشغف يحطم، حبي للاستعراض حطّمني. يجب أن يكون الإنسان معتدلاً وأكثر هدوء، رغم أن الحظ قد يلعب دوره أيضاً. العبرة هي أن حياة الإنسان حساسة جداً، قد يخسر صحته بحركة واحدة. ولا فرح دون صحة. طوال ثلاثة أشهر كنت أخضع لعلاج كورتيزون ونظام غذائي لأحافظ على وزني. صليت كثيراً لأجتاز هذه المرحلة بسلام.
- هل ستحضرين في لجنة الموسم الثاني من برنامج «إكس فاكتور» ؟
عقدنا اجتماعاً أخيراً، ومسار النقاش إيجابي حتى اللحظة. احتمال كبير أن أكون في الموسم الثاني من البرنامج.
- ما أكثر ما ترفضينه اليوم؟
سلبية الآخر، أبتعد عنها قدر المستطاع حتى في المناسبات الإجتماعية لأنها لا تجلب إلا الشر والحسد.
- ما هو الموقف الذي تحبين تسجيله؟
أشعر بالأسف حين يتحول قسم من الصحافة إلى عصابة، يذكرني بالجو السياسي البشع الذي نعيش وسطه. وأدرك حينها سرّ تركيبة هذا البلد.
- ثقافتك نتيجة الكتب أم علاقاتك الإنسانية؟
لا تكفي الكتب وحدها، هي الأجواء التي أسمح لنفسي الاختلاط بها أيضاً.
- هل تعرفين الضجر؟
كم عشته في الصيف طوال ثلاثة أشهر! رغم أنني حاولت أن أقرأ وأقرأ... قرأت كتاب جورج قرم عن سياسة الشرق الأوسط. لم أكن قادرة على التحرّك. شعرت وكأن الحياة تنتهي.
- بعد عمر طويل، هل ستتقبلين أن تؤدي نجمة سيرة حياتك وتسرد تفاصيل شخصية كما حصل في مسلسل «الشحرورة» بطولتك؟
لا أعارض الأمر، لكن ما من أحد يعرف تفاصيلي الشخصية. الفرق هو أن حياة صباح كانت معلنة وارتبطت بأسماء بارزة بينما ما من أحد يعرف أسراري. ومع ذلك، أنا مع الجرأة والصراحة في السير الذاتية.
زوج كارول من يكون؟
القاهرة – «لها»
وليد مصطفى، رجل أعمال مصري، برز اسمه في مجال الإعلام بعد إطلاق جريدة «اليوم السابع» عام 2007، التي كان رئيساً لمجلس إدارتها، وذاع صيته بعد النجاح التي حققته الجريدة وموقعها الإلكتروني في ذلك الوقت، بسبب سياستها المعارضة للنظام.
وبعد ثورة 25 كانون الثاني/يناير 2011، عاد اسم وليد مصطفى إلى الواجهة، عند إطلاق عدد من القنوات الجديدة كان من بينها قناة «النهار» التي يملكها بالمشاركة مع رجل الأعمال سمير يوسف، ونتيجة النجاح الذي حققته القناة أطلقت قنوات تابعة لها مثل «النهار+2»، «النهار دراما»، «النهار رياضة».
كما يملك رجل الأعمال وليد مصطفى منتجع «لابلاج» السياحي في الساحل الشمالي، حيث نُظّمت لكارول سماحة بعض الحفلات، ويعتبر المنتجع من المصايف التي يقصدها النجوم.
وليد مصطفى رجل أعمال لا يُعرف الكثير عنه، خاصة ما يتعلق بحياته الشخصية، ورغم ذلك كانت الشائعات تحيطه من وقت إلى آخر، فقد ترددت شائعات عن علاقته بالفنانة دينا التي سارعت إلى نفيها أخيراً، ويقال ايضا إنه كان متزوجاً منذ 13 عاماً من مهندسة ديكور تُدعى هبة، لكنه انفصل عنها، ولديه منها ابنة تُدعى أمينة، وتبلغ 12 عاماً من العمر. وتردد في ما يخص جريدة وموقع «اليوم السابع» أن وليد مصطفى هو رئيس مجلس إدارة الجريدة والموقع فقط، وليس المالك الفعلي لهما، وأن أشرف الشريف نجل صفوت الشريف وزير الإعلام الأسبق هو المالك الفعلي. وظهرت تلك المعلومات عقب «ثورة يناير».
استعراض The Ladyوعاشقة المسرح
اقترح المخرج طوني قهوجي هذا العنوان وقد أعجب كارول كثيراً لما يحمله من الإحترام. عرض «السيّدة» عبارة عن استعراض غنائي راقص فقط ومفهوم جديد للإستعراض العربي ولا مكان للتمثيل فيه، تماماً كالجولات الفنية التي تقوم بها سيلين ديون وجنيفر لوبير إنما بإطار يشبه العالم العربي. كما أنه لا علاقة له لما قدمته شيريهان من قبل أو مسرح الرحباني بل غنائي مباشر مع فرقة موسيقية وعشرين راقصاً ومعلم رقص إيطالي. سيفتتح العرض في شهر كانون الأول/ديسمبر على مسرح كازينو لبنان وفي العالم لاحقاً. تقول كارول : « أحضّر لهذا المشروع منذ أربع سنوات. هذه التجربة حلم قديم لكنه ليس حلم حياتي النهائي بل البداية. بعد «السيّدة» حلم أهم لا يتعلق بكارول فقط بل بالفن العربي».
9 تفاصيل أحبها...
● فيلمي المفضل
فيلم The Dictator ، شاهدته مع وليد. هو فيلمنا المشترك المفضل، ضحكنا كثيراً.
● أشتهي باستمرار
البزورات المملّحة، لدي نقطة ضعف تجاهها أكثر من الشوكولا.
● دور بطل سينمائي أحبه
أحب دور آل باتشينو في فيلم Scent of a woman.
● استعراض يبهرني على المسرح
أحب استعراض Cirque du soleil في لاس فيغاس.
● طموحي السرّي...
أن أصبح أماً لطفليْن.
● قطعة مجوهراتي المفضلة...
المرصعة بالألماس الأبيض.
● هدية غالية على قلبي من زوجي...
أملك مجموعة من الدببة، وأصغرها طوله متران. لا متسع للمزيد. وليد رومانسي للغاية، وكل هدية يرفقها بـ«دبدوب».
● لمسة ماكياج تليق بي...
الآيلاينر خصوصاً الذي ترسمه خبيرة التجميل باتريسيا ريغا.
● آخر فستان أعجبني...
من تصميم Sherri Hill التي تلبس من مجموعاتها متسابقات ملكة جمال الكون والعالم. اخترت ارتداءه في برنامج «محبوبي أنا».
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024