مافيا تبتز وتسرق عدداً من النجوم والشعب السوري وتتاجر بالبشر
لم تنته المشاكل التي يعاني منها الفنان والشعب السوري بسبب ازمة بلده، على الرغم من انحسار حدتها، إذ يواجه بعد القصف والتفجيرات والمعارك والنزوح والهجرة والعمل في ظروف امنية خطرة واقتصادية خطرة، فصلاً جديداً من فساد عصابات من نوع آخر تمارس الاتجار بالبشر والابتزاز، محتمية بجهات نافذة وفاسدة.
وفي التفاصيل، يتعرض يومياً عدد كبير من المواطنين السوريين ومن بينهم فنانين ومشاهير، لابتزازات من قبل "مافيا العاملات المنزليات" بقيادة المدعو ر.ع، إذ تتستر هذه العصابة بغطاء "مكتب تأمين عاملات منزليات"، لتشرع بتهريبهن من بيوت مخدوميهن بعد فترة من بدء العمل والحصول على كامل الحقوق، قبل ان تطلب الأموال من أصحاب المنازل مقابل اعادتهن تحت مسمى "المساعدة"، ولكن بفعل النصب والاحتيال.
ومن الصادم ان بعض العاملات من الجنسية الفيليبنية يتجهن الى سفارة بلدهن، وبلغ عددهن نحو 40 عاملة، ومن ثم يعاودن الخروج الى منازل عمل اخرى بشكل غير قانوني بمساعدة المدعو س.ق. بالتنسيق مع أطراف في السفارة.
وعلى الرغم من الجرائم الواضحة إلاّ ان الجهات الرسمية لم تحرك ساكناً، بل على العكس يرفض المدعي العام المختص كل دعوة قضائية تصل اليه من قبل الضحايا.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024