تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

بالفيديو - بعد الهجوم عليه بسبب دوره في "الممر" هذا ما فعله أحمد فلوكس للرد

بالفيديو - بعد الهجوم عليه بسبب دوره في

أحمد فلوكس

منذ عرض فيلم "الممر"، الذي شارك في بطولته نخبة من النجوم وحقق نجاحاً كبيراً، على شاشة الفضائيات في الاحتفالات بنصر أكتوبر 1973، وظهور الفنان أحمد فلوكس في أكثر من لقاء وهويتحدث عن دوره في الفيلم بحماس شديد وهو يتعرض لحملة هجوم كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، يشارك فيها كثير من رواد الـ"سوشيال ميديا"، فضلاً عن عدد من الصحافيين.

وسبب الحملة ما وصفه هؤلاء بالمبالغة من قبل فلوكس بعد تجسيده دور أحد أبطال القوات المسلحة في الفيلم.

وانتشر العديد من الكوميكسات والتعليقات الساخرة من أحمد فلوكس، ما بين قائل: "هو افتكر نفسه شهيد بجد؟"، وآخر يؤكد أنه "أوصى زوجته بالعناية بابنه.. قلبه كان حاسس إنه هيستشهد في الممر"، وغيرها من التعليقات الساخرة.

واستغل هؤلاء المهاجمون والساخرون صوراً متداولة له، سواء من كواليس أو مشاهد فيلم "الممر"، أو خلال جولات خيرية في عدد من القرى الفقيرة بالمحافظات، حيث تم استغلالها في الإساءة إليه والسخرية منه بشكل يكاد يصل إلى التنمر.

وساند عدد من الصحافيين والفنانين أحمد فلوكس، ضد حملة الهجوم التي يتعرض لها دون سبب، من أبرزهم الفنانة نشوى مصطفى، التي أعلنت عبر صفحتها في "فيسبوك" دعمها له في هذه الحملة.

وسانده أيضا عدد من رواد الـ"سوشيال ميديا"، الذين تعجبوا من هذه الحملة، متسائلين: "هل كان الأفضل أن يقدم دور بلطجي في فيلم تافه من الأفلام التي أساءت لنا وللسينما المصرية، وهل المشاركة في هذه النوعية الجيدة من الأعمال الفنية تكون نتيجتها الهجوم عليه بدل تشجيع هذه الأعمال، كما تعجب كثيرون من السخرية من الوقفة الجادة للفنان أحمد فلوكس أثناء عزف النشيد الوطني وكأنه ضابط، وكأن المفروض ألا يقف بانضباط؟.

ثم تطورت الحملة إلى اتهام فلوكس بالتهرب من أداء واجب الخدمة العسكرية، إلا أنه قابل الأمر بسخرية مؤكداً أنه ليس له إخوة ذكور وهو ما يعني أنه معفى من أداء الخدمة العسكرية، سائلاً والده بسخرية: "أوعة يا فوكس تكون عملتها وأنا معرفش".

وكعادة فلوكس لم يقم بالرد على الهجوم الذي يطاله جراء تلك الحملة واكتفى بالرد من خلال نشر فيديو له وهو يتدرب من داخل النادي الرياضي، على حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك"، وكأنه يقوم بإرسال رسالة غير مباشرة لكل هؤلاء من دون التعليق بشكل مباشر أو صريح.


المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077