تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

كارمن بصيبص: زوجي داعمي الأول وحياتي مستقرّة معه

كارمن بصيبص

كارمن بصيبص

كارمن بصيبص

كارمن بصيبص

كارمن بصيبص اسم بدأ يبرز منذ فترة في عالم الدراما التلفزيونية والسينمائية، فهي اليوم تشارك في بطولة مسلسل "عروس بيروت" الى جانب ظافر العابدين وتقلا شمعون ومجموعة كبيرة من الممثلين اللبنانيين والسوريين. كما تشارك كارمن في بطولة فيلم "العارف" الى جانب النجم المصري أحمد عز. في حوارها مع "لها" تقول بصيبص إنها سعيدة بردود الأفعال حول أعمالها، كما تتحدّث عن علاقتها بزوجها علماً أنّها لا تحب أن تغوص في تفاصيل حياتها الشخصية.


- شاركت في مهرجان "الجونة السينمائي" الذي أقيم أخيراً في مصر كضيفة شرف، كيف تجدين هذا المهرجان؟

هذه المرة الثانية التي أحضر فيها كضيفة في مهرجان "الجونة السينمائي" وقد شاهدت خلال فعالياته مجموعة من الأفلام المميزة. وهذا المهرجان أراه مهماً جداً لأنه يدعم المواهب السينمائية الجديدة، علماً أنّني أحب حضور المهرجانات السينمائية لأنها محور دراستي الأكاديمية.

- ما هي تفاصيل فيلم "العارف" الذي تشاركين فيه الى جانب أحمد عز؟

بداية، أعتقد أن اسم الفيلم سيتغير وسيصبح "يونس" بدلاً من "العارف".

- ما هو دورك في الفيلم وكيف رُشّحتِ له؟

الفيلم هو نوع من "الأكشن" (الحركة) ويتناول مسألة "حرب التكنولوجيا" التي نعيشها. ودوري مليء بالـ"أكشن" وهو مختلف عن كل ما قدّمتُه في السابق، ويشارك فيه أحمد عز وأحمد فهمي ومصطفى خاطر وركين سعد، من إخراج أحمد علاء وإنتاج شركة "سينرجي" Synergy.

- هل يتضمّن السيناريو قصّة حب بين البطلين؟

كلا، لا قصة حب في الفيلم، علماً أن أغلب مشاهدي مع النجم أحمد عز. وقد اختِرتُ للمشاركة فيه منذ سنة ونصف السنة تقريباً عندما أجريت Casting أمام المخرج، وبناءً عليه اتفقنا وبدأنا التصوير منذ أسابيع في بلغاريا ومصر.

- ما هي اللهجة التي تتحدثين فيها بالفيلم، اللبنانية أم المصرية؟

أتحدث باللهجة السورية، وقد سبق لي أن شاركت في فيلم "رحلة الشام" وتحدّثت بهذه اللهجة، لذا لم أجد صعوبة فيها، والمطلوب في فيلم "يونس" أن أقدّم شخصيةً سورية.

- لماذا اختارك القائمون على العمل لتأدية دور شخصية سورية، ألن يهاجموك بعد عرضه ويقولوا أين الممثلات السوريات؟

لا أظنّ أن هذه المسألة باتت مطروحة، لقد انفتح العالم العربي بأسره على بعضه فنّياً، وها هو السوري يشارك في أعمال لبنانية ومصرية والعكس صحيح، وأرى أن هذا الموضوع أصبح عادياً، ثمّ إن فيلم "يونس" سيعرض في العام !2020.

- شاركت في العديد من الأعمال المصرية، كيف فُتحت الأبواب أمامك في "هوليوود الشرق"؟

العمل الأول الذي شاركتُ به في حياتي كان مسلسل "الجامعة" منذ عشر سنين وكان مصرياً، وكان الأبطال من الجنسيات المصرية والسعودية واللبنانية، لذا حضر مندوبون عن الشركة المنتجة "كارما" إلى لبنان وأجروا اختبارات شاركتُ فيها، وكنتُ معروفة في عالم تصوير الإعلانات، ثم نجحت واختارني المخرج هاني خليفة للدور، والحمد لله فُتحت الأبواب أمامي في مصر.

- ما هو العمل الذي تلا "الجامعة"؟

بعد مسلسل "الجامعة" شاركتُ في مسلسل "نكذب لو قلنا ما منحبش" من بطولة النجمة يسرا أدّت دور ابنة ورد الخال. وبعد ذلك كرّت المسبحة في لبنان ومصر.

- كيف تقيّمين نجاحك في مسلسل "ليالي أوجيني" السنة الماضية، هل كان مفصلياً بالنسبة لك؟

بعد نجاحي في مسلسل "الزيبق" الى جانب النجم كريم عبد العزيز، العمل الذي لا يزال الناس في مصر يسألونني عن موعد تصوير الجزء الثاني منه، شاركتُ في "ليالي أوجيني" الذي اعتبره محطةً مهمّة لي، إلى جانب الفيلم السينمائي اللبناني "مورين" وقد قدمتُهما في السنة نفسها.

- هل لديك أعمال مصرية درامية تلفزيونية جديدة في المرحلة المقبلة؟

هناك أحاديث... لكننا لا نزال في مرحلة الكلام ولم نحدّد شيئاً بعينه بعد، علماً أن في الجعبة عدداً من المشاريع اللبنانية والمصرية الخاصة بشهر رمضان 2020، إنما الصورة غير واضحة حتى الآن.

- لنتحدّث عن حيثيات مسلسل "عروس بيرت"، كيف تم ترشيحك للبطولة؟ وهل اطّلعت على النسخة التركية منه "عروس إسطنبول"؟

تلقّيت اتصالا ًمن مجموعة "إم بي سي" وأخبروني أنهم بصدد التحضير للنسخة العربية من مسلسل "عروس إسطنبول" وبعدها اجتمعت معهم وشاهدتُ حلقة واحدة منه واتفقنا منذ سنة بالتحديد وصوّرنا العمل.

- ألم تخافي من المقارنة بين العملين التركي واللبناني؟

حتماً خطر ببالي أن الناس الذين تابعوا "عروس إسطنبول" سيجرون مقارنة بينه وبين "عروس بيروت"، وساورتني بعض المخاوف لهذه الناحية، لكنني قاومتها وطرحتها من حساباتي لأنني أحببت ان أخوض هذه التجربة المهمة في حياتي الفنية، والحمد لله جاءت النتيجة إيجابية جداً. كما أنه بات معلوماً أن أخذ مسلسل أجنبي وتقديمه بصيغة عربية أمر معترف به عالمياً، وشركة O3 مالكة حقوق العمل التركي هي التي تولّت تنفيذ النسخة العربية منه وهذا حقها.

- كيف كانت أصداء علاقتك مع النجم ظافر العابدين "فارس" لدى الشارع؟

إيجابية جداً والحمد لله، وقد حرص كلانا على ألّا نتابع "عروس إسطنبول" كي لا نتأثر بأداء الممثلة التركية.

- كيف تصفين كواليس التصوير الذي استمر 9 أشهر تقريباً؟

صوّرنا 85 حلقة كانت فيها كواليس التصوير إيجابية جداً، والكيمياء جمعتنا كلنا وكنا كعائلة واحدة. وأنا اؤمن بأن الكواليس تنعكس على الشاشة، وعندما يكون الممثلون مرتاحين فيما بينهم يظهر الودّ والوفاق في المَشاهد التي يتابعها الجمهور. وكم أسعدني أن أمثّل مرة ثانية مع القديرة تقلا شمعون إذ مثّلتْ دور أمّي في مسلسل "الجامعة" منذ عشر سنوات.

- هل تجربة تصوير 85 حلقة كانت متعبة؟

دون أدنى شك، ولا بدّ أن التصوير الذي استمر 9 أشهر كان متعباً لكل فريق العمل، لكنها كانت تجربة جميلة جداً.

- قرأنا تعليقات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي عن طبيعتك، وأنك لم تخضعي لعمليات التجميل التي اعتاد الجمهور العربي أن يرى آثارها على النجمات اللبنانيات. ما تعليقك على هذا الموضوع؟

هذه قناعة شخصية، وأنا أفضّل الشكل الطبيعي، وأشعر أنه يقربني من الناس إذ يرونني على طبيعتي أشبههم بكل تفاصيلهم. ومع ذلك لست ضدّ من يخضعن لعمليات التجميل، فهن شأنهنّ.

- أين انت في الدراما اللبنانية؟

شاركتُ في العديد من المسلسلات اللبنانية ومنها "سمرا" مع شركة "صبّاح للإعلام"، و"ياريت" مع شركة "إيغل فيلمز" ولا يزال التواصل مستمراً.

- كيف هي علاقتك مع نادين نجيم وسيرين عبد النور ونادين الراسي وماغي بو غصن وغيرهن؟

تعرفت إلى نادين نجيم في مسلسل "سمرا"، وهي شخصية محبوبة ودمها خفيف، وكانت داعمة لي وأحبها كثيراً. وسيرين عبد النور التقيتُ بها في دبي وأحببتها لأنها كريمة بأخلاقها... لكنني إجمالاً شخصية علاقاتها محدودة جداً ومحيطي ضيّق، والأقرب إلي هم عائلتي وزوجي وعائلته.

- ألا تتمنّين أن تصبحي أماً؟

أتمنّى ذلك فأنا أحبّ العائلة وأقدس الحياة الأسرية.

- هل يرافقك زوجك أثناء سفرك لتصوير أعمالك خارج لبنان؟

كلا، نادراً ما يرافقني في أسفاري لأنه مشغول بعمله، لكن عندما انشغلت بمسلسل "عروس بيروت" كان يزورني في تركيا وأنا بدوري عندما كانت تسنح لي الفرصة كنت أسافر إلى بيروت لمدة ولو لأربع وعشرين ساعة ثم أعود إلى عملي.

- يلاحَظ ان حياة الفنانين حافلة بالطلاق والانفصال، ما تعليقك؟

المجال الفني ليس سهلاً، خصوصاً للمرأة الشرقية، والبيت يبقى أولوية لهذه المرأة لكن التنسيق بين العمل الفني والعائلة أمر صعب.

- نستطيع أن نقول إن حياتك الزوجية مستقرّة؟

نعم، الحمد لله حياتي الزوجية مستقرّة، وزوجي أهم داعم لي في مسيرتي، وأهله أيضاً يحبونني ويتابعون أعمالي الفنية، وأنا دائماً أحب أن أسمع رأي زوجي في شغلي ونختار النصوص معاً.

- هل لديك أعمال مسرحية؟

درست الإخراج السينمائي، لذلك أحب العمل في السينما والتلفزيون، أما المسرح فأحب أن أشاهده لكنني لا أحبذ العمل فيه.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079