مخرج مصري يثير الجدل بعد شرائه إحدى جوائز الأوسكار بخمسة ملايين جنيه
أثار المخرج المصري طه الحكيم، الكثير من الجدل بعد انتشار أخبار عن شرائه إحدى جوائز الأوسكار، التي يحصل عليها نجوم هوليوود عن أدوارهم في الأفلام العالمية، وذلك بعدما قام بشرائها من مزاد علنى نادر لبيع جوائز الأوسكار بمدينة لوس أنجلوس الأميركية، مقابل ٣٠٠ ألف دولار، أي ما يعادل قرابة الخمسة ملايين جنيه مصري.
وجائزة الأوسكار التي اشتراها الحكيم، كانت قد منحت إلى بول غروس، وهو مدير فني أميركي من أصل مجري، فاز بثلاث جوائز أكاديمية وتم ترشيحه لثماني جوائز أخرى في فئة أفضل إخراج فني، وقد حصل عليها عن فيلم "نساء صغيرات"، في عام 1949.
الجدير بالذكر أن المخرج طه الحكيم، بدأ مشواره كمساعد مخرج عام 2001، على خشبة مسرح نجيب الريحاني التابع لوزارة الثقافة المصرية، كمساعد للمخرج خالد جلال في مسرحية "تحب تشوف مأساة بالطبع لا"، تأليف لينين الرملي وبطولة مصطفى شعبان ولقاء الخميسي ونور، ثم حصل على دبلوم الإخراج من أكاديمية نيويورك عام 2013، ومن أشهر أعماله فيلم "البارون".
وكانت أشهر جوائز "الأوسكار"، التي تم بيعها، الجائزة التي حصل عليها فيلم "Gentleman agreement" عام 1947 بمبلغ 492 ألف دولار، وكان الفيلم من بطولة "جريجوري بيك"، وتحدث عن معاداة السامية.
كما بيعت جائزة "الأوسكار"، التي حصل عليها فيلم "Mutiny on the Bounty" كأفضل فيلم، في عام 1935 بمبلغ 240 ألف دولار.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024