تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

حرب التصريحات تشتعل من جديد - محامي الشرنوبي: لم يتعاقد على "شريط 6" ومحامي الطباخ: طلب التوقيع بتاريخ قديم

حرب التصريحات تشتعل من جديد - محامي الشرنوبي: لم يتعاقد على

محمد الشرنوبي وسارة الطباخ

بعد انتشار أخبار في الفترة الأخيرة تؤكد أن القائمين على فيلم "شريط 6" للنجم خالد الصاوي قد استبعدوا الفنان محمد الشرنوبي منه على إثر تهديدات خطيبته السابقة سارة الطباخ وتحذيرها بالملاحقة القضائية لكل من يتعاقد مع الشرنوبي في عمل جديد أكد حسام لطفي محامي الشرنوبي عدم صحة ما أشيع عن هذا الأمر.

وقال في تصريحات صحافية: «أتمنى من الإعلاميين والصحافيين عدم نشر أخبار مغلوطة أو بيانات من أطراف أخرى إلا بعد التأكد من حقيقة الأمور من الأطراف الأخرى، فمحمد الشرنوبى لم يتعاقد على فيلم «شريط 6» وبالتالى فلم يتم فسخ التعاقد معه كما ذكر الطرف الأول، بل إن الشرنوبى هو من اعتذر عن عدم المشاركة في العمل لعدم إعجابه بالدور الذي كان معروضاً عليه، وفي الوقت نفسه لا يستطيع أحد منع الشرنوبي من الاتفاق على أي عروض فنية جديدة فيما يخص التمثيل أو الغناء، وخاصة أن هناك معلومة مغلوطة، وهي أن شركة إيرث برودكشن مملوكة للطرف الأول وحسب، ولكن الحقيقة أن شركة إيرث برودكشن هي شراكة بين سارة الطباخ ومحمد الشرنوبي، والأمر حالياً بين يدى القضاء والشرنوبي مُستمر في أعماله لحين الحكم فى هذا الأمر».

من ناحيته رد حسام السنهوري محامي سارة الطباخ في تصريحات صحافية على ما قاله لطفي قائلاً: «أولا أود أن أوضح لكم الحقيقة من البداية للنهاية فيما يخص الأزمة ما بين محمد الشرنوبي وسارة الطباخ، فحينما وقع موكلي تعاقده مع الشركة في 2017 كان عمره 22 عاماً وقتها، وكانت له بعض الأدوار البسيطة والثانوية وتجربتان غنائيتان لم تحققا النجاح، فهو من سعى إلى أن تتولى سارة الطباخ وشركتها إنتاج أعماله وإدارتها فيما يخص الأعمال الفنية والظهور الإعلامي، والرأى العام يعرف أن بعد ذلك بدأت بينهما علاقة حب تطورت لخطبة، ولكن بداية الخلاف بين الطرفين هي بداية المحاسبة، وخاصة أن الشرنوبي وقع على الكثير من الأعمال بنفسه دون الرجوع للشركة وتقاضى أجوراً بشكل مباشر بالإضافة إلى بعض المبالغ التى حصل عليها تحت الحساب، ولكنه لم يهدأ حينما قلنا له إن عليك 600 ألف جنيه نظير ما تقاضاه من العقود المباشرة، وأصدر بياناً وأساء إلى سارة بشكل كبير».

تابع قائلاً: «أرسل الشرنوبي رسالة إلكترونية قال إنه مدين للشركة بـ600 ألف جنيه، ومن هذا الوقت قمنا بعمل إنذار بناء على المماطلة في الجلوس والمحاسبة وخاصة أنه وقع الكثير من العقود وحصل على أجوره كاملة دون محاسبة الشركة على نصيبها من وراء ذلك، ومن ضمنها حفل أنيميشن وحفلات أخرى وأعمال تمثيلية كثيرة، كما أن العقد يحمل بنداً بأنه لو حدث خلاف بين الطرفين يتم محاولة الإصلاح بينهما عن طريق جهات ودية على غرار نقابتى الموسيقيين والممثلين، ولكننا فوجئنا بإنذار كان قد قدمه محاميه للمحكمة الاقتصادية يطالب بتعيين خبير، على الرغم من أننا لم نجلس ونتحاسب، وفي الوقت نفسه ألغى التوكيل وبدأ في تعاقدات كثيرة وبدأ يقول للجميع إن سارة ليست وكيلته وأنه فسخ التعاقد معه».

وكشف السنهوري عن تعاقدات الشرنوبي الأخيرة وقال: «الشرنوبي حصل على مبلغ من المنتج أحمد عبدالباسط وطلب منه توقيع عقد فيلم «شريط 6» بتاريخ قديم، ولكنه رفض ذلك رغم محاولات عبدالباسط أن يُصلح بينه وبين سارة، كما وقع تعاقداً مع المنتج أحمد عبدالعاطي على مسلسل «نصيبي وقسمتك» وأبلغه بنفس ما قاله لعبدالباسط، وكذلك اتفق مع شركة الموزع الموسيقي حسن الشافعى وطرحوا له أغنية من بين التي اشترتها سارة ودفعت حقوق تنازلاتها، والخلاصة أن الشرنوبي يقوم بكل ذلك في محاولات للضغط منه على سارة من أجل فسخ التعاقد أو التنازل عن حقوقها، ولكننا ننتظر قرار نقابة المهن التمثيلية ومن ثم سنبدأ بإجراءاتنا القانونية للحصول على تعويضات فيما يخص هذا الأمر».

وأشار السنهورى فى النهاية إلى أن الحل بسيط، وهو أن تتم جلسة للتحاسب وحصول كل طرف على حقه فيما وقعه الشرنوبى وحصل عليه من أموال بعيداً عن الشركة التي تدير أعماله، والشرط الجزائي للعقد هو 600 ألف دولار، كما أن الأرقام التي تم إعلانها بالإنذار الذي نشر مؤخراً من الشرنوبي ومحاميه السيد حسام لطفي غير صحيحة، وخصوصا أننا لم نسمع أن هناك فناناً ينشر مستحقاته وأجوره، فهي أشياء سرية، وليس من الجيد أن يتم الإفصاح عنها حتى لا يحرق الفنان نفسه، ولكنها محاولات للضغط علينا وليس أكثر».

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077