تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

نجلاء بدر: تعرّضت للظلم مع خالد الصاوي

خالد الصاوي

خالد الصاوي

أحمد السقا

أحمد السقا

أحمد مكي

أحمد مكي

أحمد حلمي

أحمد حلمي

رغم الهجوم العنيف الذي تعرضت له بسبب ظهورها الجريء في مسلسلَي «حكاية حياة» و»الزوجة الثانية»، أكدت أن هذه الانتقادات لم تزعجها، موضحة أنها تتقبل الانتقادات بصدر رحب. وتدافع عن نفسها مؤكدةً أن هذه الأدوار لا تعبر عن شخصيتها، بل تعترف بأنها خجولة.
الفنانة نجلاء بدر كشفت رأيها في لقب النجمة الأكثر جرأة وإثارة الذي أطلقه الجمهور عليها بعد انتهاء موسم الدراما الرمضاني، وحقيقة خلافها مع علا غانم وأمير كرارة، وموقفها من خلاف غادة عبد الرازق والمخرج محمد سامي، وسبب ابتعادها عن العمل الإعلامي، والنجوم الأربعة الذين تحلم بالعمل معهم.


- بعد انتهاء موسم الدراما الرمضاني منحك البعض لقب النجمة الأكثر جرأة وإثارة بسبب ما قدمته في مسلسلي «حكاية حياة» و»الزوجة الثانية»، فماذا تقولين؟
النجاح الذي حققته من خلال موسم الدراما الرمضاني الماضي فاق كل توقعاتي، فرغم أنني قدمت مشاهد قليلة من خلال مسلسل «حكاية حياة»، تلقيت الكثير من ردود الفعل الإيجابية التي جعلتني أشعر بأن هذا الدور بمثابة نقلة قوية لي.
وكنت أعلم جيداً أن مسلسل «حكاية حياة» سيحظى بنسبة مشاهدة عالية، لأنه من بطولة الفنانة الرائعة غادة عبد الرازق، إلا أنني لم أتوقع أن يترك دوري هذه البصمة المؤثرة لدى الجمهور. والأمر نفسه ينطبق على مسلسل «الزوجة الثانية»، فقد نجح دوري به في جذب انتباه المشاهد.
لكني أرفض اللقب الذي أطلقه البعض عليَّ، أو يمكن القول إنني لا أؤيده بشكل كامل، فأنا يسعدني لقب نجمة جريئة، وأعشق تقديم كل ما هو مختلف وجديد، لكني أرفض الإثارة ولا يمكن أن أقبل دوراً فيه إسفاف.

- البعض انتقد ملابسك في العملين ووصفها بالمثيرة وغير اللائقة، فما تعليقك؟
أرفض هذه الاتهامات، فالنقاد والجمهور يجب أن يدركوا أنني ممثلة أخضع لرؤية المخرج، ولا يمكن أن أختلف معه، لأنه أكثر دراية بالشكل الذي يجب أن تظهر به الشخصية. كما أن الملابس التي أرتديها في أدواري يختارها الاستايلست، لأنه يملك خبرة ضخمة وأكثر تخصصاً مني.
والغريب أن البعض لا يستطيع أن يفصل بين أدواري وبين شخصيتي الحقيقية، فأنا شخصية خجولة إلى حد كبير، ولديَّ خطوط حمر ومبادئ لا يمكن تجاوزها.

- هل تشعرين بأنك تتعرضين لحرب؟
لا، فما تعرضت له ليس هجوماً عنيفاً، بل مجرد انتقادات يجب الاستماع إليها والرد عليها. ولذلك أريد من أصحاب هذه الانتقادات أن ينظروا إلى الشخصية التي قدمتها في مسلسل «حكاية حياة»، فهي زوجة خائنة تستغل نفوذ والدها للوصول إلى أهدافها واستغلال زوجها وخيانته، وبالتالي كان يجب أن يحتوي المسلسل على بعض المشاهد الجريئة وأن أرتدي ملابس تتناسب مع طبيعة هذه الشخصية.

- ترددت العديد من الأخبار حول خلافات بينك وبين المخرج محمد سامي بسبب إجرائه بعض التغييرات في سيناريو مسلسل «حكاية حياة»، فهل هذا صحيح؟
مجرد شائعات، فأنا سعيدة جداً بالتعامل مع المخرج محمد سامي، فهو لا يملك رؤية إخراجية مختلفة ومتميزة فحسب، بل يهتم بأدق التفاصيل، كما أنه لم يحدث أي تغييرات أو تعديلات على دوري، وكل ما فعله هو تغيير مكان أحد المشاهد.
وكما أكدت لك أنني عندما اوافق على تقديم دور أحرص على تنفيذ رؤية المخرج بلا اعتراض.

- شاركت الفنان خالد الصاوي في بطولة مسلسل «على كف عفريت» فكيف تقوِّمين هذه التجربة؟
سعدت للغاية بالعمل مع الفنان خالد الصاوي وبقية فريق العمل، إلا أنني أشعر بأن المسلسل لم يحظ بنسبة مشاهدة عالية، وتعرض لظلم كبير؛ بسبب عرضه بشكل حصري على قناة فضائية واحدة، لكني أتوقع أن يحظى بفرصة جيدة عند إعادة عرضه.

- ألا تخشين من المقولة التي تؤكد أن التلفزيون يحرق الممثل خاصةً أنك شاركت في بطولة ثلاثة مسلسلات دفعة واحدة؟
أؤيد بشدة هذه المقولة، فالتلفزيون لا يحرق النجم فقط بل يستنفد طاقاته وإمكاناته الفنية، لكنَّ هناك سببين دفعاني إلى الظهور في أكثر من مسلسل، الأول حالة الركود والكساد التي تعاني منها السينما، وبالتالي ليس أمامنا سوى التلفزيون في الوقت الحالي.
أما السبب الثاني فهو أنني ما زلت في بداية مشواري التمثيلي، وهدفي الوحيد الآن هو الانتشار، وأيضاً وصول موهبتي إلى الجمهور، لذلك لا أتردد في تقديم أي دور جيد يُعرض عليَّ.

- ما أقرب الأدوار إلى قلبك؟
رغم المشاهد القليلة التي قدمتها في «حكاية حياة»، أعتبر هذا الدور الأقرب إلى قلبي، ليس فقط لأنني حققت نجاحاً كبيراً من خلاله، لكن لإعجابي بشخصية إيناس، فهي تبتعد تماماً عن شخصيتي، وأعتبرها من أصعب الشخصيات التي قدمتها منذ دخولي مجال التمثيل.

- ما موقفك من الخلافات التي وقعت بين المخرج محمد سامي والفنانة غادة عبد الرازق أثناء التصوير؟
لم أكن في موقع التصوير وقت حدوث هذه الخلافات، وبالتالي لا أعرف شيئاً ولا أريد التحدث عن هذا الأمر، ولم أنحز إلى أحد، لأن كلاً منهما صاحب فضل كبير عليَّ.

- بعد انسحابك المفاجئ من مسلسل «تحت الأرض» انتشرت العديد من الشائعات حول وجود خلافات بينك وبين أمير كرارة، فهل هذا صحيح؟
أخبار كاذبة، فلا خلافات بيني وبين أمير كرارة، ولم أنسحب من المسلسل بشكل مفاجئ، بل اعتذرت عن عدم المشاركة في بطولته قبل تصويره بفترة طويلة، لشعوري بأن دوري لن يضيف إلى رصيدي الفني، بالإضافة إلى انشغالي بالعديد من الارتباطات الفنية الأخرى.

- ما المسلسلات التي نالت إعجابك في موسم الدراما الرمضاني الماضي؟
رغم انشغالي بالتصوير خلال شهر رمضان، حرصت على متابعة العديد من المسلسلات، فقد أعجبني مسلسل «الداعية» لهاني سلامة، فهو نقل صورة حية لواقع مصر خلال العام الماضي، كما جذبني مسلسل «موجة حارة» للفنان إياد نصار وأيضاً مسلسل «نيران صديقة».

- هل استقررت على عمل فني جديد تخوضين به سباق الدراما الرمضاني المقبل؟
تعاقدت أخيراً على بطولة مسلسل بعنوان «قلوب»، من إخراج حسين شوكت، وأتعاون فيه مع علا غانم وإنجي المقدم وأحمد زاهر، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي رومانسي.

- ماذا عن دورك؟
لا أريد كشف التفاصيل، لكني أجسد من خلال المسلسل دور فتاة طموحة تعمل في مجال الإعلام وتبحث عن الحب، رغم انشغالها بتحقيق اهدافها.

- ما سر تركيزك على أعمال البطولة الجماعية؟
البطولة المطلقة لا تشغلني، ولا أقيس نجاحي بعدد المشاهد التي أقدمها لكن بمدى تأثير الدور الذي أقدمه في أحداث المسلسل، فعندما عُرض عليَّ مسلسل «قلوب» لم أفكر في مساحة دوري على الإطلاق، وكل ما شغلني هو تقديم شخصية جديدة وتختلف عن الشخصيات التي قدمتها من خلال موسم الدراما الرمضاني.

- هل هذا يعني أن الدور المتميز هو السبب الرئيسي لحماستك للمشاركة في بطولة هذا العمل؟
هناك أكثر من سبب حمَّسني لهذه التجربة، فرغبتي الشديدة في العمل مع المخرج حسين شوكت وإعجابي بمسلسل «حكايات بنات»، الذي قدمه قبل عامين، من أسباب موافقتي على المشاركة في هذا الدور، بالإضافة إلى رغبتي في العمل مع أحمد زاهر وعلا غانم، خاصةً أنني تعاونت معهما من قبل وشعرت بالراحة والاستمتاع معهما.

- لكن ترددت أخبار أخيراً عن وجود خلافات بينك وبين الفنانة علا غانم!
مجرد شائعات سخيفة، فأنا لا يجمعني بالفنانة علا غانم سوى كل الاحترام والحب، ولا يمكن أن أصف مدى سعادتي بالعمل معها من خلال مسلسل «الزوجة الثانية».

- وكيف استقبلت تصريحات علا غانم الأخيرة وتأكيدها أنك تفوقت عليها في تقديم أدوار جريئة؟
هذه المرة الأولى التي أسمع فيها هذه التصريحات، لكنني سعيدة للغاية بها، لأنها تدل على نجاحي في إيصال الرسائل الفنية للأدوار التي قدمتها خلال أعمالي السابقة بشكل صحيح، ولذلك أريد أن أوجه لها رسالة شكر وأعبر لها عن إعجابي الشديد بكل أدوارها التي تتميز بالجرأة، ولا أرى أنني تفوقت عليها، لأنني ما زلت في بداية مشواري التمثيلي

- من الفنان الذي تتمنين العمل معه؟
أحلم بالتمثيل مع عدد كبير من الفنانين، ومنهم أحمد حلمي وأحمد مكي وكريم عبد العزيز وأحمد السقا.

- هل لديك خطوط حمر لا يمكن تجاوزها؟ا
لفن ليس له خطوط حمر ولا يعترف بالحدود، لكن للأسف كل إنسان يضع لنفسه بشكل لا إرادي قيوداً وخطوطاً، ويحرص على عدم تجاوزها، وبالفعل أملك هذه الخطوط لكنها بسيطة للغاية، فأنا ليس لديَّ أي اعتراض على تقديم أدوار الإغراء، لكن بلا إسفاف أو مبالغة، أي إني أرفض تقديم أي مشهد من الممكن أن يزعج المشاهدين.

- هل يزعجك النقد؟
هناك نقاد أحرص دائماً على قراءة مقالاتهم الصحافية، لأن نقدهم يكون بناءً، ويحرصون على التحدث عن المميزات والعيوب في كل عمل فني بشكل منطقي ومقبول، كما يحرصون على توجيه الفنانين وتقديم النصائح لهم لتقديم أفضل ما لديهم.
لكن هناك بعض النقاد الذين لا يكتبون سوى النقد الهدَّام الذي يحطم طموحات أي فنان.

- هل هناك أعمال ندمت عليها؟
لا، فأنا لا أتخذ أي خطوة فنية في مشواري إلا بعد تفكير طويل حتى لا أندم عليها، لكن في كثير من الأحيان يصلني شعور بعدم الرضا على أدائي في بعض المشاهد التي قدمتها.

- ما حقيقة اعتزالك العمل الإعلامي من أجل التفرغ للتمثيل؟
كلام غير صحيح، فأنا لم أعتزل العمل الإعلامي، لكني قررت الابتعاد عن هذا المجال خلال هذه الفترة، ليس بسبب انشغالي بالتمثيل لكن لشعوري بأن الإعلام المصري يرتكب أخطاء خطيرة في حق الشعب المصري، بسبب تركيزه على السياسة بشكل كامل، وقيام الكثير من الإعلاميين والمذيعين بتوجيه الرأي العام، رغم أنهم لا يملكون أي خبرة في مجال السياسة، وبالتالي هم يمثلون خطراً على مستقبل مصر. ولذلك قررت الانسحاب لأنني لا أريد أن أقع في هذا الخطأ، فرغم أنني حريصة على متابعة ما يجري على الساحة السياسية، إلا أنني ليس من حقي استغلال كرسي المذيعة من أجل فرض آرائي الخاصة على جمهوري.

- البعض يرى أنك دخلت مجالي الإعلام والتمثيل عن طريق جمالك وليس موهبتك، فما ردك؟
هذه الآراء تزعجني ولا أتفق معها، فأنا لم أدخل الإعلام عن طريق جمالي، بل درست في كلية الإعلام وشعرت بأنني أملك الإمكانات التي تؤهلني للجلوس على كرسي المذيعة، كما أن دخولي التمثيل جاء لامتلاكي الموهبة، فأنا لم أستغل جمالي لتحقيق أحلامي وأهدافي.

- هل شغلك الفن عن التفكير في الحب والزواج؟
لا، لكني أرفض فكرة الارتباط والزواج خلال هذه الفترة، فأنا أريد التركيز على خطواتي الفنية المقبلة، ولذلك أشعر بأن الزواج ووجود رجل في حياتي سوف يعرقلان طموحاتي وأحلامي الفنية، ولذلك قررت تأجيل هذه الخطوة وعدم التفكير فيها على الإطلاق.

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077