فاليري ميسيكا: التحدّي يكمن في تحويل الماس الى مجوهرات خفيفة الوزن مثل وشم فوق البشرة
فاليري ميسيكا، إنها المرأة وراء تألّق دار «ميسيكا» Messika في عالم المجوهرات، بتصاميمها العصرية والمبتكرة، وتواجدها في أكثر من 40 دولة، بينها منطقة الشرق الأوسط، حيث تشهد نجاحاً كبيراً. ها هي تتحدّث معنا في هذه المقابلة، عن آخر مجموعاتها والابتكار والإلهام في حياتها، وصفات المرأة التي تعشق مجوهرات ميسيكا.
- أخبرينا أكثر عن مجموعة Lucky Move التي تحمل توقيعك؟
Lucky Move مجموعةٌ تجلب الحظّ، من وحي شكل الميدالية، ابتكرنا مجموعة تعكس التناغم بين الأشكال الدائرية المختلفة التي تنبض أنوثةً. أمّا إدخال الألماس حول الميدالية فيستحضر التقنيات الشهيرة التي اقترنت باسم ميسيكا. أتت المجموعة بمثابة حُليّ معاصرة تحمي المرأة وتجلب لها الحظّ.
- ما هي القطعة المفضّلة لديكِ من مجموعة Lucky Move ؟
يُعجبني العقد المزوّد بسلسلةٍ عريضة مع حلقات كبيرة وقلادة كبيرة مرصّعة بحُبيبات الألماس. لكن لو كان عليّ اختيار قطعة واحدة فقط من مجموعة Lucky Move لاخترتُ العقد الطويل مع قلادة على شكل ميدالية مرصّعة بحبيبات الألماس. أعشق رقيّ هذا العقد، وتفاصيله الدقيقة، وتصميمه المريح. حفرتُ على القلادة اسم ابنتيّ نوا ورومانس Romane وNoa. قد يبدو من الخارج عقداً بسيطاً لكنه في قلبي يرمز إلى أجمل قصّة حبّ.
- أي قطعة مجوهرات راقية تُفضّلين من مجموعتك الأخيرة Born To Be Wild ؟
المجوهرات الراقية المفضّلة لدي من مجموعتي الأخيرة هي حتماً طقم Black Hawk الذي استخدمتُ فيه الخشب. لقد كانت هذه الخطوة جديدة بكلّ ما للكلمة من معنى، لا بل قد أسمّيها إبداعاً! بفضل استخدام الخشب في المجوهرات الراقية، تسنّى لنا ابتكار قطعٍ فريدة، تبعث الحياة في مجوهراتنا.
- من أين تستمدّين الوحي لتصميم مجوهرات ميسيكا؟
عند تصميم المجوهرات، أستمدّ الوحي من الأزياء والنساء. وفي هذه المجموعة، وجدتُ التوازن المثالي بين الاثنتين!
- من واقع خبرتك مع زبونات ميسيكا، من هي المرأة التي تختار التألّق بمجوهرات ميسيكا؟
المرأة التي تهوى تصاميم ميسيكا هي المرأة المعاصرة، الغامضة حيناً، والجريئة والشجاعة أحياناً. تُلهمني شخصيّة المرأة المميّزة وثقتها بنفسها. تتشابه النساء على الرغم من اختلافهنّ، فيتألّقن بإطلالات يلفّها الغموض، ويتركن بصمة في ما حولهنّ.
- ما هي اللحظة الحاسمة في مسيرتك المهنية؟ وما أكثر إنجاز تفخرين به؟
التحدّي الأكبر الذي واجهتُه كان تحويل الألماس إلى مجوهرات خفيفة الوزن يسهل ارتداؤها وكأّنها وشمٌ يلامس الجسم. أما الإنجاز الأكبر الذي أفتخر به، فهو افتتاح مشغلي الخاص للمجوهرات الراقية في باريس، لمناسبة العيد العاشر للدار عام 2015. هكذا يتسنّى لي وللمدير الإبداعي ولفريق العمل تحت سقف واحد. في هذا المشغل، تُبصر النور قطع مجوهرات منقطعة النظير يبتكرها ثلاثة رسّامين واختصاصيّان في التصميم بمساعدة الكمبيوتر (CAD)، وينفّذها صانع مجوهرات، وعشرة خبراء في صياغة المجوهرات، وخبيران في ترصيع الأحجار وخبيران في صقلها. إنّها حرفة قديمة وتقليدية، إذ تُشكّل كل قطعة تحفة فنيّة هي ثمرة اجتماع عدّة مواهب. كل حرفيّ مسؤول عن مهمّة محدّدة ينفّذها خلال النهار. لقد كتب افتتاح مشغل المجوهرات الراقية سطور فصل جديد في حكاية دار ميسيكا.
مجموعة Born to be Wild من دار Messika
مجموعة راقية تستوحي اناقة في حياة الغرب الأميركي من وحي الكشافة الأميركية الشهيرة Calamity Jane وفيلم Easy Rider والمشاوير على ظهر الأحصنة والسهول الصحراوية الشاسعة، اختارتُ دار الغرب الأميركي القديم (Wild West) ليكون محور مجموعتها الجديدة من المجوهرات الراقية.لطالما أسر الغرب الأميركي، المعروف بـ"الغرب المتوحّش" مخيّلتنا، وقد أجّج بسهولِه الرحبة وسكونِه العميق رغبتي بالهروب وزاد أمنيتي بإعادة التواصل مع الطبيعة البرية. تلتقي فيه أراضٍ شاسعة تحمل ما لا يُعدّ ولا يُحصى من الاحتمالات والفرص بالتوق إلى الحرية، ممّا يعكس رؤيتي المتمثّلة بمجوهرات حديثة متحرّرة من كل القيود.
لذا قرّرت الدار الاحتفاء بقوى الطبيعة من خلال كتابة فصل لها في تاريخ دار ميسيكا مستعينةً بالمعادن الثمينة والألماس الذي أعتبره ملكاً على عرش الأحجار الكريمة.
تباين الألماس مع الخشب وأتت الأحجار أخفّ من الريش. في هذه المجموعة الجديدة من المجوهرات الراقية، تُطوّع العقود وغيرها من القطع المواد وتتجاوب مع الطبيعة، حيث يتحوّل الألماس إلى حِجاب، لا بل إلى رمز مقدّس.
تُجسّد مجموعة Born to be Wild شخصيّة المرأة الرائدة، المرأة القوية ذات الطابع المرهف والمتحرّر. وداعاً لعالم الخيال وحكايات الأميرات، ومرحباً بأناقة مجوهرة في الصحراء البرية حيث تنتظرك رحلة مرصّعة بالأحجار الكريمة.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024