الصحافة النسائية: لمَ الخجل؟
هل خدمَت الصحافة النسائية قضايا النساء؟ سؤال يجب أن نواجه أنفسنا به بعد أكثر من 126 عاماً من حراك الحِبر. منذ مجلة «الفتاة» المصرية نهاية القرن الثامن عشر، و«ليلى» العراقية بداية القرن التاسع عشر، مروراً بفورة المجلات العربية والخليجية في الثمانينيات والتسعينيات وحتى يومنا هذا، ماذا حقّقنا للمرأة؟ ماذا كتبنا؟ أيّ مطالب ضمنّاها مقالاتنا وأعدادنا لنصرة قضاياها؟ ماذا أنجزنا؟ الإجابات على هذه الأسئلة، محزنِة. فقد ضيّعنا الهدف في كثير من الأحيان، وتلهّينا بالقشور بدلاً من جوهر النضال، تلهّينا، وتقاعسنا، لا بل خجِلنا من المطالبة والمناشدة، كي لا نوصّف بالناشطات النسويات، ويُسقِط عنّا الذكوريون صفاتنا المهنيّة الأخرى. كثيرات هنّ الصحافيات، وقليلات الملتزِمات منهنّ بالقضايا النسائية، المدرِكات لأهميّة دورهنّ في تمكين المرأة وتغيير واقعها، ليس من أجلنا فقط، بل من أجل بناتنا والأجيال الأخرى القادمة بعدنا وبعدهنّ. فلا تولد امرأة بعد حاملةً وزرَ قوانين تظلمها منذ كانت في بطن أمّها. نحن اليوم أكثر حاجة من الأمس الى صحافة نسائية تتمرّد على الظلم وترفع الصوت بلا خجل وتنصف المرأة!
نسائم
أحلام تسكننا وتقيم فينا:
حياة في ظلّ حياة،
تأكل من أيّامنا. تتآكلنا.
تهربُ منّا ونعدو خلفها، نتعلّق بطرف ردائها،
نتوهّم، نركضُ، نلهثُ، نسقطُ،
ثم نعاود الكرّة... ولا يزال الحلم
بعيداً بعيداً.
شاركالأكثر قراءة
أخبار النجوم
ياسمين عبد العزيز تضع حدّاً لتعليقات منسوبة إلى...
أخبار النجوم
خبيرة أبراج تثير الجدل بعد تنبؤاتها لمصير ثلاث...
أخبار النجوم
أمل كلوني تثير الجدل بنحافتها بالشورت القصير
أخبار النجوم
بعد حديثها عن ارتداء الحجاب... صور جديدة لحلا...
أخبار النجوم
فاتن موسى تتذكر لحظات ممتعة مع الراحل مصطفى...
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024