Jessica Von Bredow Werndl بطلة الفروسية وعاشقة ساعات ريشارد ميل Richard Mille
- متى بدأت حكايتك مع الأحصنة؟
بدأت علاقتي بالأحصنة عندما كنت في الرابعة من العمر. بداية كنت أرتاد مدرسة الخيول مرة في الأسبوع، وسرعان ما صرت مدمنة على الخيول. وفي عمر السادسة، اشترى لي والدي حصاني الصغير، ومنذ ذلك الحين وأنا أزور الإسطبل تقريباً كلّ يوم للإهتمام بصديقي الجديد.
- ما أفضل ما في الفروسية؟ ما الذي تمنحه إياك هذه الرياضة؟
أفضل ما في الفروسية هو أنها الرياضة الوحيدة التي تتنافسين فيها مع حيوان. التواصل بين الحصان وفارس ليس تواصلاً بالكلام. لقد بنيت علاقات جيّدة مع الأحصنة التي درّبتها وثقفتها عبر السنوات.
- أخبرينا عن هذه العلاقة؟
خيولي مثل أصدقائي: أحاول دائمًا أن أطمئن الى انهم يحظون بحياة سعيدة. كذلك أحبّ قضاء الوقت معهم، واللعب والتواصل معهم من دون كلمات.
- هل خيّب حصان ظنّك في أيّ وقت مضى؟
لا أبدا. لا تزعج الخيول أبداً راكبيها عن قصد. إنها تحاول دائماً أن تقوم بما يجب القيام به بشكل صحيح. في عملي، أستخدم دائماً مبدأ التحفيز الإيجابي، فتبادلني الخيول ببذل جهد أكبر!
- ما الفرق بين الإنسان والحصان من حيث الصداقة والوفاء والعطاء؟
(تضحك) لا أعتقد أنني أستطيع الإجابة على هذا السؤال، من دون إغضاب شخص ما!
- هل تعتقدين أن ركوب الخيل يمكن أن يغير حياتنا، ويكون له التأثير الإيجابي فيها؟
نعم، أؤمن بذلك. يمكن الخيول أن تشعر بك وتعرف ما يجول بخاطرك من مشاعر. إنها تستمع دائماً إليك، ويمكن أن تساعدك حقًا على الاسترخاء بسرعة. الحصان صديق حقيقي للإنسان. ويسعدني دائمًا قضاء الوقت مع هذه المخلوقات الجميلة!
- أخبرينا عن الترويض في مدرسة الخيول الخاصة بك؟
يبدو الترويض والتعليم كرقصة جميلة عندما تتماهى مع حصانك بعد سنوات من التدريب الذي يستغرق من 6 الى 8 سنوات، لبناء حصان بمستوى Grand Prix. أدير وأخي في منزلنا قرب ميونيخ مدرسة لتدريب الأحصنة، وهي مكان سعيد لكلّ من الخيول والفرسان.
- هل لكِ أن تصفي يوماً في حياتك؟
يوقظني ابني موريتز، وله من العمر عامين، عندما يستيقظ عند الساعة السادسة والنصف صباحاً. ثم أقوم بممارسة رياضة اليوغا قبل أن نتناول طعام الإفطار أنا وزوجي وابني. ثم يغادر ابني موريتز إلى الحضانة، وأذهب إلى الاسطبلات حيث أعمل حتى الساعة الثانية بعد الظهر. أركب في العادة خمسة الى ستة خيول يومياً. وعندما يعود ابني من الحضانة، نتناول الغداء معاً، وأمضي معه فترة بعد الظهر. فنلعب ونزور الإسطبلات معاً. إنه لرائع أن أرى كم يحبّ الأحصنة كما أحببتها أنا.
أنا وريتشارد ميل
- شاهدت أداءك الرائع الأخير في افتتاح مهرجان شانتيي للفنون والأناقة، ريتشارد ميل Chantilly Arts & Elegance Richard Mille. هل يمكن أن تخبرنا المزيد عن هذا الحدث ولماذا هو قريب جداً الى قلبك؟
العرض في شانتيي له سحره الخاص. لقد كانت أمسية جميلة وسط أجواء رائعة، بصحبة حصان استثنائي اسمه Unee BB، وهو الحصان الذي أدين له بالكثير، لأنه كان أول حصان يأخذني إلى أعلى 5 تصنيفات. وكان هذا آخر عرض كبير لنا، حيث خرج هذا الحصان من السباقات، فتقاعد نهاية العام الماضي. كان عرضاً مليئاً بالمشاعر بالنسبة إليّ.
- ثمّة شراكة تربطك بريتشارد ميلRichard Mille منذ سنوات. هل يمكن أن تخبرينا المزيد عن علاقتك بدار الساعات الراقية هذه، ومع السيد ريتشارد على المستوى الشخصي؟
إنه لأمر مميّز للغاية أن أكون فرداً من عائلة ريتشارد ميل. دار الساعات الراقية نفسها مدهشة، وروح الشراكة معها مفعمة بالطاقة الإيجابية!
- ما المميّز حقاً برأيك بدار ريتشارد ميلRichard Mille للساعات الراقية؟
الاهتمام الذي توليه الدار لأدقّ التفاصيل، والأناقة والأداء الرياضي للابتكارات المختلفة جنبًا إلى جنب مع الراحة الاستثنائية. أرتدي ساعة خاصّة بالخيّالة من ريتشارد ميل، وهي رفيقة رائعة لي في أوقات التحضير للمسابقات. من المهمّ أن أنظر إلى ساعتي بانتظام. وبما أن الترويض هو رياضة تتطلّب الكثير من المشاعر الإيجابية، فأنتِ بحاجة إلى ساعة لا تزعجك بأي شكل من الأشكال، لا بل تثير فيك مشاعر جميلة.
- ما هي ساعتك المفضلة من ريتشارد ميلRichard Mille ولماذا؟
أنا عاشقة لساعة RM 19-02 Richard Mille Tourbillon Fleur: فهي تجسّد لي الجمال المصحوب بالأناقة الاستثنائية والتقنيّة المثالية. أنا لا أملك هذه الساعة ، لكني أعشقها! (تبتسم)
- ما نوع العلاقة التي تربطك بالوقت؟
الوقت ثمين جدا ومحدود. لذلك أحاول دائمًا أن أعيش اللحظة بكثافة أثناء تواجدي مع جيادي وعائلتي والناس الذين أحبّهم.
- ما هو برأيك الفرق بين الأساليب الأوروبية والعربية في ركوب الخيل والترويض؟
أعتقد أن للأوروبيين خبرة واسعة في الترويض، تفوق خبرة العرب. والعالم العربي مليء بالفرسان الشجعان الذين يستحقون الميداليات العالمية.
- هل لديك أي رسائل خاصة للفارسات العربيات اللواتي يتطلّعن إلى المنافسة في الساحات الدولية؟
أقول للفارسة العربية: فكّري في حصانك كصديق، وامنحيه أفضل رعاية ممكنة. امنحيه حبّك، وسوف يبادلك الحبّ أضعاف وأضعاف!
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024