منعته من رؤية ابنته 10 أيام فكانت عقوبتها القتل!
لم تكن الزوجة تتوقع أن قسوتها مع بناتها سوف تكون السبب في موتها على يد أبيهن، فتمادت في مشاجرتها معه بسبب معاملته السيئة لهن، وشدته المفرطة معهن للدرجة التي جعلتها تترك ابنتها لدى أهلها بالقليوبية دون أن تخبر زوجها بذلك، حتى كانت نهايتها على يديه بطعنها بسكين.
وخلال تحقيقات البحث الجنائي اعترف المتهم قائلاً: "مكنتش عايز أقتلها ولا عايزها تموت، دي عشرة عمري وأم أولادي، لكنها كانت دائمًا تتهمني بالقسوة مع بناتي، رغم أنني كنت أعمل ذلك من أجل تربيتهن والحفاظ عليهن".
وتابع المتهم: "كنا نتشاجر زي أي أسرة بسبب تربية الأولاد، وكنت تهددني بأنها ستأخذ البنات وتترك لي البيت، وبعدها أقوم بمصالحتها، وتمر الأيام حتى غابت ابنتي بالصف الثاني الثانوي عن المنزل لمدة عشرة أيام، وجن جنوني وظللت أبحث عنها بكل مكان، ولم أجدها".
وبالرغم أنها ترى قلقي وعدم نومي بسبب غياب ابنتي بعد مشاجرة معها، إلا أنها لم تخبرني بأنها أودعتها لدى أهلها، واستمرت على ذلك الحال عدة أيام، حتى أخبرني بعض الأقارب بذلك، وعندما واجهتها اعترفت لي أنها فعلت ذلك بسب مشاجرتي مع ابنتي، حتى نشبت المشادة بيننا، فأسرعت إلى المطبخ وطعنتها بسكين بالصدر، حتى سقطت على الأرض جثة هامدة غارقة في دمائها".
ومن جانبها أمرت النيابة العامة بحبس المتهم على ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد في المواعيد القانونية المحددة له.
وكان مدير أمن القليوبية تلقى إخطارًا من العميد عبد الله جلال رئيس فرع البحث الجنائي بحضور عوض 45 سنة، سائق ومقيم بالزرايب بالخصوص السابق اتهامه في قضية "قتل" لقسم شرطة المدينة وأقر بقيامه بقتل زوجته مروة، ربة منزل، حيث قام بالتعدي عليها بالضرب بسلاح أبيض "سكين" بطعنة نافذة بالصدر من الجهة اليسري حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وذلك إثر خلافات بينهما.
على الفور انتقل الرائد محمد شديد رئيس مباحث قسم الخصوص، وبالفحص تبين أن الشقة محل الواقعة كائنة بعقار بالطابق السادس ووجود جثة المتوفاة داخل غرفة النوم وبمناظرتها تبين وجود طعنة نافذة بالصدر من الجهة اليسرى وجرى التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024