تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

راغب علامة: 'أنا راغب' برنامجي وريما فقيه ضيفتي!

التقينا صباحاً لاحتساء فنجان قهوة أمام البحر، كما يحب. تحادثنا وقاطع حديثنا اتصال هاتفي دولي من عبد الكريم، شاب فلسطيني يحاول التواصل مع نجمنا السوبر ستار راغب علامة منذ أشهر ويرفض الإفصاح عن طلبه إلاّ له شخصياً.
كلّمه راغب وكانت المفاجأة... فالحكاية هي أن ذاك الشاب يطلب وساطة راغب عند الرئيس الفلسطيني لكي يمنحه إذن سفر إلى المغرب لأنه مغرم بفتاة مغربية ولا يقوى على العيش بعيداً عنها... وبالعودة إلى لقائنا معه، تمحور الكلام على تجربة تلفزيون الواقع «أنا راغب» التي يخوضها اليوم، والظروف التي ستجمعه بريما فقيه ملكة جمال أميركا السابقة على الشاشة.


- أنهيت جولتك الغنائية الأميركية بنجاح، أخبرنا عنها.
أحييت سلسلة حفلات في أكثر من مدينة وولاية، زرت Detroit وRoad Island وNorth Carolina وWashington وHouston وMiami وكانت حفلات بمنتهى الروعة، آخرها في فلوريدا حيث احتشدت الجاليات العربية وحضر الآلاف من كل المناطق.
كان نجاح هذه الحفلات غير عادي والجمهور كان استثنائياً. وعلى الرغم من اشتياقي إلى لبنان، شعرت بالحزن لدى عودتي، بصراحة، تمنّيت لو أن خالد ولؤي لحقا بي إلى أميركا وأمضينا العطلة هناك. فأنا أحب جوّ الولايات المتحدة لأنه يشعرني بالاسترخاء والراحة.

- ترافقتم إلى باريس، كيف كانت الرحلة؟
استمتعنا معاً وأردت أن آخذهما معي إلى أميركا لكن المدارس كانت قد بدأت. عطلتهما الصيفية يمضيانها عادةً في باريس مع أنهما يفضلان لبنان وجبله.

- أعلنت عبر تويتر أن ملكة جمال أميركا اللبنانية الأصل ريما فقيه كانت من بين الحضور في إحدى الحفلات وتداولت هذه التغريدة كل المواقع الإلكترونية...
أسعدني وجود ريما، فقد لاقت ترحيباً كبيراً من الجمهور ورقصت على معظم أغنياتي.

- لدى عودتك من الجولة زرت مصر، هل سجّلت أية أغنية خلال هذه الزيارة؟
لم أسجّل أغنيات بل أحييت حفلة زفاف ضخمة جداً، ثم قصدت الأردن لأحياء زفاف ابنة صديق لي، وزير الداخلية الأردني. وصلت إلى مصر يوم الزفاف وغادرت في صباح اليوم التالي، لذا لم تتح لي الفرصة لأن أستمع إلى أي عمل غنائي.

- كان عمرو دياب في حفلة الزفاف وغنّى للعروسين أيضاً، هل التقيته؟
لم ألتقه، فقد غنّى وغادر المكان قبل أن أصل. التقيت أحمد جمال، قدّمته وغنّينا معاً أغنيتي «مغرم يا ليل»، كما سعدت بلقاء الفنان وليد توفيق وزوجته جورجينا رزق.

- تردّد أن ألبومك الغنائي المقبل سيصدر مع بداية السنة الجديدة وأنك تلتقي حالياً عدداً من الشعراء والملحنين لإختيار مجموعة أغنيات لضمّها إلى الألبوم. هل سيصدر في الوقت المحدّد؟
سجّلت عدداً من الأغنيات من بينها أغنيتان مصريتان، أغنية «ألف سلامة» ألحان محمود خيامي، وأغنية «واحشني كلامه» من ألحان شريف إسماعيل، لكني فقدت حماسة أن أصدر ألبوماً غنائياً في الأوضاع الأليمة التي نمرّ بها والحروب التي تضرب البلاد.
الألبوم بحاجة إلى جو ملائم، وفي ظروف كهذه من الأفضل إصدار أغنيات منفردة. تماماً كما أصدرت أغنية «بوس العلم وعلّي راسك» لمناسبة عيد العلم.

- ماذا عن الأعمال المصوّرة؟
أحضّر لتصوير أغنية «شو مهضومة».

- أين أصبح الدويتو مع نانسي عجرم؟
سفري أرجأ إطلاقه. يفترض بنا أن ننفذّه قريباً، وأنا بدوري أحاول تفعيل هذا المشروع.

- هل هذا يعني أن الأغنية جاهزة؟
أغنية «مغرورة» جاهزة لكننا لم نسجّلها بعد.

- هل ستغني ريما فقيه معك؟
لم أستمع إلى صوتها جيداً حتى الآن، لكنني علمت أنها تجري تمارين صوتية حالياً.

- ألست من تدرّبها على الغناء؟
لم أدرّبها بنفسي حتى الآن. عندما يبدأ البرنامج سأفعل...

- ما الذي يجمعك بريما اليوم؟
ريما ستحلّ ضيفة على عدد من حلقات برنامجي الواقعي الجديد «أنا راغب».

- أليس «أنا راغب... أنا ريما»؟ فقد أُعلن عن البرنامج في وقت سابق، بوصفه تجربة تلفزيون واقع ستصوّر يوميّات ريما فقيه. ثمّ أُعلن أنه لكما معاً!
لا لا، أجهل من أطلق هذه المعلومة. ريما ضيفتي وغيرها سيحلّ ضيفاً أيضاً، وهي فتاة «حبّوبة» جداً وموهوبة.

- هل اخترتها بنفسك؟
اختارتها الشركة المنتجة ورحّبتُ بالفكرة. فرحت بلقائها والتعاون معها، وأحببت شخصيتها فهي لذيذة جداً ومرحة.

- ما هي طبيعة العلاقة التي ستجمعكما على الشاشة؟
معرفتنا ليست عميقة جداً، ولسنا صديقين نلتقي دوماً، فنحن نلتقي من وقت إلى آخر، تجمعنا الظروف، نزور الأستوديو معاً. كما أننا تمشّينا في أميركا وقمنا بالتسوّق Shopping في Palm Beach معاً لدى وجودي هناك لإحياء الجولة الغنائية.

- هذا يعني أن البرنامج قد بدأ!
صوّرنا بعض اللقطات في ميامي وسوف نتابع التصوير الشهر المقبل.

- ماذا تحضّر مع ريما؟
سأدخلها إلى الأستوديو وأرى ماذا تخبّئ من طاقة، وإذا أعجبني صوتها سنستمر. ويحتمل ألاّ يعجبني غناؤها باللغة العربية وأنصحها بأن تغنّي بالإنكليزية.
ما سيحصل معنا سيصوّر ويعرض. وسوف يتبعنا البرنامج في كل أسفارنا، في أميركا وفي اليابان وفي الصين.

- من هي الأسماء التي ستشارك معك أيضاً؟
كل من حولي سيظهر إلى جانبي في البرنامج، يمكن أن تظهري أنت! هو الواقع، ستلاحقني الكاميرا في يومياتي، وأنا أشرب القهوة، أمارس الرياضة، وسترصد تحركاتي وعلاقاتي بالناس وترافقني في أسفاري وتصعد معي إلى الطائرة، حتى أنها ستدخل غرفة نومي، عندما أكون بمفردي طبعاً!

- ما هو الشيء الذي تمانع ظهوره على الشاشة؟ هل تمانع ظهور زوجتك جيهان؟
خصوصيات البيت أمر محظور بالنسبة إلي، فهي ملكي. سيظهر خالد ولؤي وستظهر جيهان أيضاً، لكني لا أحب أن تدخل الكاميرا حميميّة البيت، ستظهر أشياء رسمية على الشاشة، جلساتنا، تناولنا الطعام معاً.

- وإذا أصرّوا على تصوير لقطات خصوصية؟
لن أفتح الباب...

- يعني ذلك أن الكاميرات لن توضع في منزلك 24/24 ساعة!
بالطبع لا، فأنا أرفض هذا الأمر تماماً.

- ما الذي تخشاه أن يظهر من شخصيتك أمام الكاميرا؟
ليظهر كل شيء، لا أخاف ولا أخجل من أي شيء في داخلي.

- هل يمكن أن يظهر جديد لا نعرفه عنك؟
أنا انسان واضح وكل شيء عني معروف، لكن الناس ترى تفاصيل، وفي هذه التفاصيل يحتمل أن تكتشف أشياء مخبأة. يمكن لعصبيّتي أن تظهر، فأنا رجل عصبي.

- سنراك في كل المواقف!
عادة أنسى الكاميرا لكني أعتقد أني سأضبط ردّات فعلي عندما أراها هذه المرّة.

- هل تقلقك هذه التجربة؟
لست قلقاً بل أشعر بالحماسة، وأنا على يقين بأن الفكرة لو نفّذت بالطريقة الصحيحة سيكون البرنامج ضخماً، وستَظهر أمور مخفية...

- ستعرضه قناةLBC؟
لا أتدخّل في هذه التفاصيل وليس لدي أي مشكلة في القناة التي ستتولّى العرض.

- هل بدأت التحضير لحفلة رأس السنة؟
أدرس حالياً إن كنت سأحيي السهرة في لبنان أم في الخارج.

- هل قرّرت من سيشاركك الحفلة؟
ليس عندي أي اسم محظور.

- ستغيّر مايا دياب إذن؟
مايا كانت جيدة والناس أحبتها، لكن هذا الموضوع خاص بشركة Backstage Production، هي تطرح عليّ الأسماء وأنا أختار.

- هل لفتت نظرك أية صبيّة جديدة؟
لفتنني صبايا برنامج Arab Idol.

- يعني ذلك أن سلمى رشيد ستحيي السهرة إلى جانبك؟
ممكن، أحب سلمى كثيراً، وإن وجدت أنها غير مناسبة حالياً لن أغني معها.

- حصلت على الإقامة في إقليم كردستان في العراق لمدة خمس سنوات، وهذه حادثة نادرة تحصل في الإقليم، أخبرنا كيف كان وقع الزيارة عليك؟
كانت زيارة دبلوماسية في كل ما للكلمة من معنى، من حيث الاستقبال والمراسم واللقاءات والأحاديث والأفكار التي طرحت والتي لم تتعلّق بالأمور الفنيّة بل بقضايا الإنسان والعلاقة بين شعبنا وشعبهم.
فكانت زيارة لتوطيد العلاقات على المستوى السياسي، أكثر مما هو فني. لعبت فيها دور الإنسان والمواطن اللبناني المعروف لتوطيد أواصر العلاقة بين الشعب الكردي والشعب اللبناني. وقد تخلّلت زيارتي هذه حفلة فنية كبيرة.

- أعلنت مجموعة Jihan Group إنطلاق مشروعها الإعماري الضخم «جيهان سيتي» في مدينة أربيل بحضورك وكنت الوجه الإعلامي والصورة الترويجية للمشروع. هل يمكن أن يكون لك مشاركات في عملية البناء التي تتمّ هناك؟
بلا شك، فقد لمست حب الإعمار والإنطلاق والتمدّن والتطوّر في البلد بشكل غير طبيعي. الشعب الكردستاني يملك رؤية ويخطط لمستقبل البلد، ويدرس قطاعاته الزراعية والبيئية والسياحية والتجارية، ويبني تخطيطه على أرضية نظيفة. للأسف طالتهم يد الإرهاب أخيراً، وطالت هذه المسيرة الإنمائية لكني متأكد بأن الشعب الكردي سيتخطّى هذه المحنة بقوة وإصرار، وأعتقد أننا كلبنانيين دورنا كبير في هذه المسيرة التي يسلكها هذا الشعب، لأنها مسيرة خيّرة.

- هل لمست حبّهم للفن؟
هم جماعة منفتحة على الفن وعلى كل المجالات ويدعمون أبناء بلدهم ودليل على ذلك وجودهم في بيروت لدعم مواطنتهم برواس حسين.

- هل ستغني بالكردية؟
إن أجدت نطق اللكنة الكردية سأفعل. حتى لو كانت جملة صغيرة. أحببت هذا الشعب فهو طيب جداً، كلمته كلمة، ويتمتع بالشهامة.

- ماذا يعني لك حمل الجنسية الفلسطينية؟
«طول عمري» مؤمن بقضية فلسطين، وأنا اليوم مواطن فلسطيني بـ«جنسية فخرية»، أتحدث بقوة أكثر ولا أزايد، ألعب دوري الإنساني وأساند كل الشعوب المظلومة، والشعب الفلسطيني أكثر شعب ظُلم في أرضه وخارجها، فالقوانين ظالمة بحقه أينما وجد، ودورنا مساعدة كل مواطن فلسطيني في بلادنا.

- كيف كان لقاؤك الرئيس محمود عباس؟
لقائي به كان لذيذاً جداً، هو إنسان طيب جداً، إنسان قريب من القلب وصريح، تحدّثنا أيضاً في السياسة.

- هل استمعت إلى أغنية محمد عساف «هالعرب»؟
سمعتها وأعجبتني وكانت بداية موفقّة.

غرّد...
أكثر ما أعجبني في هذا اللقاء مع #لها أنها المرة الأولى التي أتحدّث فيها ولا أحد يفتح لي سيرة #أحلام ، أشكركِ...

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077