بسمة: الأمومة غيّرتني ولا أفكّر في الاعتزال
- هل تشعرين بالندم بسبب ابتعادك عن الساحة الفنية لأكثر من أربع سنوات؟
لا، لم أندم على قرار اتخذته بملء إرادتي، لكن لا أنكر أن هذا الابتعاد أثّر سلباً في مشواري الفني، والسبب أنني فضّلت الاهتمام بطفلتي الصغيرة، وإحاطتها بالعطف والحنان، فهي بالنسبة إليّ أهم من فنّي.
- ألم تراودك فكرة الاعتزال خلال تلك الفترة؟
لم أفكّر يوماً في الاعتزال، بل على العكس كنت أتلهّف للعودة الى السينما والدراما، لكن ظروفي العائلية واهتمامي بطفلتي وإقامتي لفترة في أميركا حالت دون هذه العودة.
- هل أثّر ابتعادك في علاقتك بالوسط الفني؟
بالتأكيد، فأنا أؤمن بمقولة "البعيد عن العين بعيد عن القلب"، فمع ابتعادي عن الساحة الفنية، انقطعت علاقتي بالوسط الفني، وهنا أودّ أن أشير إلى أنني حين قررت العودة الى الفن، وجدت ترحيباً كبيراً من كل زملائي الفنانين.
- عدتِ إلى السينما من خلال فيلم "رأس السنة"، فما الذي حمّسك لهذا العمل؟
أسباب كثيرة شجّعتني على المشاركة في هذا الفيلم، لعل أهمها ثقتي الكبيرة بالمؤلف محمد حفظي، والنجوم الذين يضمهم العمل، ومنهم إياد نصار وشيرين رضا، فقد استمتعت بالعمل معه، كما وجدت الدور قوياً ويتناسب مع عودتي الى السينما بعد طول غياب.
- هل تميلين إلى البطولات الجماعية؟
لا، وهذا الأمر لا يتحكم في اختياراتي الفنية، والأهم بالنسبة إليّ هو جودة الدور ومدى تأثيره في أحداث العمل.
- جمال الفنان وأناقته، هل يلعبان دوراً في نجاحه؟
في رأيي، على الفنان أن يكون قدوة للمحيطين به، من حيث الشكل والأفكار وكل شيء... والناس نوعان، نوع يهتم بالشكل الخارجي، وآخر يهتم بالجوهر، لذا لا بد للفنان من إرضاء الجميع والظهور دائماً بمظهر لائق.
- هل تؤيدين عمليات التجميل؟
بصراحة، أنا لست ضدها، وأؤيد كل شخص لديه عيب خُلقي ويرغب في إصلاحه، لكنني أعارض عمليات التجميل التي تهدف إلى تغيير الملامح بالكامل، وأستاء أيضاً من المبالغة في جراحات التجميل التي تكون نتائجها عكسية، أي القبح. وحتى الآن لم أخضع لأي عملية تجميل، لكن لا أمانع في التجميل إذ وجدت ضرورة لذلك.
- هل تخافين التقدّم في العمر؟
نعم، وأكثر ما يُخيفني العجز الذي سيؤثر في أدائي على المستويين المهني والإنساني، وأتمنى أن أكبُر في السنّ بدون أي مشاكل صحية.
- لو لم تكوني ممثلة لكنت...
مهندسة.
- ماذا غيّرت فيك الأمومة؟
الأمومة غيّرت أشياء كثيرة في حياتي، إذ جعلتني أكثر نضجاً ومنحتني مشاعر لم أختبرها من قبل، وهي الخوف والقلق والشعور الدائم بالمسؤولية.
- ما العيب الذي تتمنّين التخلص منه في شخصيتك؟
الكسل، فإذا لم أكن مرتبطة بعمل فنّي، أفضّل البقاء في منزلي، فيتسلل إليّ الكسل ويمنعني من القيام بأي شيء.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024