تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

أحمد حلمي: علي 'مالوش لزمة' وعلاقتي بناصر تخطّت الأضواء

توقّع النجم الكوميدي أحمد حلمي تأهل المشاركة الأميركية جنيفر جراوت بأصوات الجمهور، وأن تختار اللجنة ما بين لطفي بو سيدرا وفريق Entrourage، وبالفعل جاء سيناريو الحلقة على هذا النحو، حيث حلّت هذه الأسماء في المراتب الثلاثة الأولى، لكن المركز الأول كان من نصيب لطفي، فعادلت اللجنة النتيجة بين Entourage وجينيفر وحسمها الجمهور بتأهيل الأخيرة بعد نيلها ثاني أعلى نسبة تصويت.


كيف وجدت جنيفر التي قلت انها من "شبرا"؟
جنيفر "هايلة"، معجزة جنيفر أننا نشعر بأنها "مذاكرة قوي" الكلام العربي وتفهمه جيداً، وهذا شيء صعب أن تشعر بكلام يختلف عن ثقافتها وعن لغتها، وهي تؤدي بإحساس جميل ومن هنا جاءت موهبتها، صوتها جميل. هناك أصوات أحلى من صوتها إلا أن فكرة أن تغني بالعربية بإحساس عالٍ كأنها عربية وتشعر بالكلام الذي تؤديه، هذا هو الفارق.

من أكثر من أدهشك في الحلقة؟
إذا تحدّثنا عن الأداء الصعب والموهبة الحقيقية ستكون جنيفر.

هل خيّب حسن بخيت آمالك؟
أحببت حسن منذ عرضه الأول، أعجبت بتفاؤله بالحياة وإقباله عليها. لكن تقويمي له يجب أن يكون منصفاً وعادلاً. من واجبي أن أنظر إليه من منطق أكان يملك موهبة أم لا، وهل قدّم لي عرضاً بمستوى هذه المرحلة أم لم يقدّم؟! بعض المشاهد لفتتني في عرضه، لكني كعضو في اللجنة التحكيمية، أعترف بأن هناك مواهب أهم بكثير من حسن، ولا أعتقد أنه سيصل إلى مكان متقدّم أكثر من هذا في البرنامج.

صرّح لنا ناصر أن عملاً تمثيلياً سيجمع بينكما، ما صحة هذا الخبر؟
"هو بيهزّر" طبعاً، لكن دعيني أتابع مزحته هذه. سيشارك ناصر في تصميم رقصة باليه، "ويرقصها كمان" في أحد مشاهد فيلمي الجديد.

بعيداً عن "مزحة" الباليه، هل تفكّران في التمثيل معاً؟
"يا سلام، ليه لأ؟"، ناصر ممثل جميل ينتقد سلبيات المجتمع من خلال أعماله ويحاول إيصال رسالته إلى الناس، وأنا أحب هذا النوع من الأعمال. عملي مع ناصر فخر لي، "هو يوافق بس"...

هل تعتقد أن أحدكما يخطف الأضواء من الآخر؟
"سيبك من الكلام ده، إحنا مع نفسنا"، ناصر وأنا في مكان آخر وتخطّت علاقتنا الأضواء... انتظرونا في فيلم أو مسلسل أرتدي فيه الزيّ الخليجي وأُلبس ناصر قميصاً وبنطلوناً.

اعتبر علي جابر أن وجودك في البرنامج "وسط"؟
أنا وسط، "هو مالوش لزمة" في البرنامج.

كيف تجد علي؟
علي "ده مكسب"، أنا لا ألتقيه فقط في الحلقة ولكن نلتقي على مدار الأسبوع، وأعتبر أنني كسبت ثلاثة أصدقاء من لبنان والسعودية، وأنا فخور بمعرفتهم ولن تكون مجرد معرفة عمل وتنتهي، بل ستكمل هذه العلاقة خارج إطار العمل. ولو تعرفين مدى محبتي لهم لن تصدقيني، على الرغم من أننا نعرف بعضنا منذ شهرين تقريباً. علي شقيقي الكبير لأنه أكبر مني وهذا لا يستطيع أحد أن ينكره أن علي أكبر مني، ولكني لم أشعر أبداً بالفرق هذا لأن روحه شابة جداً وكذلك ضحكته وتفكيره. أنا فخور بمعرفته وبمعرفة ناصر ونجوى.

لاحظنا تفاعلك مع الجمهور بشكل متواصل، كيف تصف علاقتك به؟
الجمهور هو نَفَس الفنان ومن دون الجمهور يفقد الفنان أنفاسه ويموت فهو يأخذ الطاقة من الجمهور، يعرف أنه يسير في الطريق الصحيح من خلال آرائهم وإذا كان يخطئ بأدائه من خلال ردة فعلهم، لأن الجمهور لا يكذب ولا ينافق وهو أهم آلة قياس في حياة الفنان. وليس فقط الجمهور الذي بينك وبينه فاصل أي الشاشة، ولكن الجمهور الذي نقابله في الشارع ونتكلم معه والذي يعطينا الإنطباع الصحيح الذي نعرف من خلاله إن كنا نسير في الطريق الصحيح أو نحيد عن طريقنا.

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078