تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

مهرجان محاميد الغزلان

مهرجان محاميد الغزلان

اختتمت الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للرحّل التي نُظمت في محاميد الغزلان بجنوب شرق المغرب تحت ثيمة «الرحل والماء»، وشهدت التظاهرة الفنية معرضاً للمنتجات المحلية والصناعة التقليدية وندوات ثقفاية وعلمية

وأحيا حفلات المهرجان فنانون وفرق معروفة على الصعيد العالمي، من بينها فرقة «آتري ناسوف» (نجمة الصحراء) الطوارقية القادمة من النيجر، وفرقة «نبيل باني» الطوارقية من أقصى الجنوب الشرقي للجزائر التي أمتعت الجمهور المحلي والأجنبي الذي رقص على موسيقى وإيقاعات الصحراء.

ويحاول الطوارق، الموزّعون على دول مختلفة، الحفاظ على ثقافتهم وهويتهم وتعريف العالم بها، وفق نبيل عثماني رئيس فرقة «نبيل باني». وعلى رغم أن رحّل الجزائر والنيجر والجنوب الشرقي للمغرب من الأمازيغ، مثل سكان مدينة محاميد الغزلان، ويغنون بـ «التماشقية» (لغة الطوارق) أو الأمازيغية، فقد تفاعلوا مع الموسيقى الحسانية التي يعود أصلها إلى الرحل العرب المستقرين في الصحراء، والتي قدمتها فرقة «منات عيشاتة» الحسانية بآلاتها الوترية والإيقاعية التقليدية، فيما كان رجال ونساء باللباس التقليدي الصحراوي يتمايلون في حركات تمتزج فيها حركات الغزل بصور الفروسية.

ولا تقتصر ثقافة الرحّل على الموسيقى بل تمتد إلى اللباس والأكل وحب الصحراء والجمال، حيث لا يكتمل مهرجان يجتمع فيه رحّل قادمون من أماكن عدة من دون أن تكون عروض ركوب الجمال وإقامة الخيام والمنتوجات المحلية حاضرة في فقراته.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079