إلهـام الفضالـة: لا أمانع في تقديم دور الأم لأنني أمٌ لفتاة شابة
تُعدّ إلهام الفضالة من أهم الفنانات في الكويت، بحيث تلقى أعمالها الفنية صدى طيباً لدى الجمهور الخليجي، وخصوصاً المسلسلين اللذين عُرضا في موسم رمضان الفائت. "لها" التقت الفضالة في حوار تحدثت فيه عن أعمالها الفنية، وتحضيراتها لمشروع جديد سيبصر النور قريباً.
- كيف تقيّمين أعمالك التي عُرضت في موسم رمضان الماضي؟
هي بالنسبة إليّ من أجمل الأعمال التي قدّمتها في مشواري الفني، وخصوصاً مسلسل "ما أدراك ما أمي" الذي فاز بالمراكز الأولى في محطة mbc، ودوري فيه كان جميلاً جداً.
- وهل أنت راضية عن هذه الأعمال؟
راضية عنها تمام الرضا، ومسرورة بالنجاح الذي حققته.
- كيف تنظرين إلى حال الدراما الخليجية؟
الدراما الخليجية في تقدّم مستمر، لكن للأسف هناك بعض الأعمال التي ينظر صنّاعها الى التقدّم بطريقة خاطئة، لأنهم قدّموا مواضيع جريئة جداً لا تتماشى مع عادات مجتمعنا أو تحترم عقلية المشاهد، ففي موسم رمضان الماضي عُرضت مسلسلات وصلت الجرأة في طرح مواضيعها حد الابتذال، مما أثار استياء المشاهدين منها.
- ما الذي يعوق انتشار الدراما الخليجية في الوطن العربي؟
لا عوائق أمام انتشار الأعمال الدرامية الخليجية في الوطن العربي، بل على العكس فهي تحظى بنِسب مشاهدة عالية، ونلتمس ذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، اذ تردنا تعليقات من كل الدول العربية كالمغرب، تونس، ليبيا، الجزائر، لبنان، سوريا، واليمن... ويؤكد أصحابها أنهم يتابعون كل مسلسلاتنا ويتحدثون عن تفاصيل أدوارنا فيها.
- ما الأعمال العربية التي تابعتها في رمضان؟
للأسف، لم أستطع متابعة أي عمل فني عربي منذ سبع سنوات، بسبب ضيق الوقت وانشغالي بتصوير أعمالي الفنية، ولذلك أكتفي بمشاهدة عملي الدرامي ومسلسل خليجي آخر.
- هل يزعجك عالم الشهرة؟
أبداً، بل على العكس تُسعدني الشهرة وأفرح عندما يتحلّق حولي الناس ويلتقطون معي الصور، فأنا أحبّ جمهوري، لكن أحياناً أكون برفقة أهلي في أحد الأماكن العامة ويصر بعض الأشخاص على أخذ الصور لنا، فهذا يزعجني كثيراً لأن أفراد عائلتي ملتزمون دينياً.
- لماذا ترفضين التحدّث عن خلافك مع أختك ريم؟
لا تعليق...
- ما الأعمال الجديدة التي تحضّرين لها على الصعيدين الدارمي والمسرحي؟
انتهيت من تقديم مسرحية "ريا وسكينة" في عيد الفطر، وقد عُرضت في عيد الأضحى في المملكة العربية السعودية، وإن شاء الله ستُعرض مجدداً في الكويت، وسنقوم بعدها بجولة على عدد من الدول الخليجية. أما على الصعيد التلفزيوني فقد تعاقدت على مسلسلين لن أكشف عنهما إلى حين البدء بتصويرهما.
- تعتبرين الفنان الراحل عبد الحسين عبد الرضا أستاذك، فهل من فنان نجح في الحلول مكانه؟
مع احترامي للجميع، لم يستطع أي فنان أن يسد الفراغ الذي تركه رحيل عبد الحسين عبد الرضا في الأعمال الخليجية.
- ما الأعمال الفنية التي تابعتها في الفترة الأخيرة؟
شاهدت فيلم "علاء الدين" وأعجبتني أحداثه كثيراً.
- النجاحات التي حققتها في السنوات الماضية، هل تحمّلك مسؤولية فنية أمام جمهورك؟
أنا مسرورة بالنجاحات التي حققتها، وهي تشجّعني على تقديم الأفضل لجمهوري والمشاركة في أعمال خالية من الإسفاف والتقليد والتكرار.
- هل تؤهلك هذه النجاحات لوضع شروط قبل الموافقة على أي عمل فني يُعرض عليك؟
من المؤكد أن لي شروطاً للقبول بأي عمل فني يُعرض عليّ، لعل أهمها النص الجيد، والشخصية التي سأقدمها، فيجب أن تكون مختلفة ولها تأثيرها في الأحداث، وأن يُسمح لي بحذف أي مشهد أراه لا يتماشى مع دوري في العمل، وهذا بالطبع يتم بالتشاور مع المخرج والمؤلف. أما باقي الشروط فهي عادية.
- كيف تنظرين إلى عقود الاحتكار، وهل جاءت لمصلحتك كفنانة أم العكس؟
عقود الاحتكار هضمت حقي كفنانة يحق لها أن تعمل في أي مكان ومع أي شركة، واليوم بعد انتهاء هذه العقود، باتت العروض الفنية تنهال عليّ، وشاركت للمرة الأولى مع نجوم كبار وتعلمت أموراً كثيرة وتعرّفت على أفكار جديدة.
- أفهم من كلامك أنك لم تحققي أرباحاً مادية طوال خمس سنوات هي مدة تعاقدك مع شركة "سكوب"؟
هذا صحيح، فقد كنت أصوّر عملاً واحداً خلال العام، والأجر الذي أتقاضاه عنه بالكاد يكفيني شهراً أو شهرين، علماً أن عقد الاحتكار هذا لم أحصل مقابله على أي مقدّم عقد أو مبلغ مالي كما يحدث في عقود المدرّبين واللاعبين الرياضيين مثلاً.
- يُقال إن المشاهد الرومانسية تُحدث نوعاً من الكيمياء بين الفنان والفنانة اللذين يمثّلانها، وفي الغرب كثيراً ما تبدأ العلاقات الشخصية بعد تصوير مشهد غرامي، فهل هذا صحيح؟
لا، فلندع ما يحصل في الغرب جانباً، ذلك أن لهم تقاليدهم الخاصة، أما نحن فلا يمكننا الخروج من عباءة الشرق، وأنا أتحدث عن تجربتي الشخصية، فلا أشعر بشيء، وحين ينتهي تصوير المشهد ينتهي معه كل شيء.
- كيف لنجمة مشهورة مثلك أن تلمس الخبث من بعض المقربين منها؟
أنا بطبعي إنسانة حذرة جداً، وصديقاتي معدودات وغالبيتهن من خارج الوسط الفني، كما أنني لا أتدخّل في شؤون الآخرين وأرفض أن يتدخل الآخرون في شؤوني الخاصة.
- كيف تصفين علاقتك بزوجك؟
أنا زوجة مطيعة، وعلاقتي مع زوجي قائمة على التفاهم والاحترام المتبادل.
- برأيك، ما هي السنّ المناسبة لزواج الفتاة؟
أرفض الزواج المبكر للفتاة، وأحبّذ أن تتزوج بدءاً من سنّ الثالثة والعشرين، لأنها تكون قد نضجت فكرياً فتُحسن اختيار شريك الحياة.
- تتوجس بعض الفنانات من تقديم دور الأم، ويرفضن تقديمه، ماذا عنك؟
ما من مشكلة لدي في تقديم دور الأم، بل على العكس أرحّب به وأُجسّده عن طيب خاطر، فأنا في الحقيقة أمّ ولي ابنة متزوجة، لقد تزوجت في سنّ صغيرة وأنجبتُ باكراً، وسعيدة اليوم برؤية ابنتي الشابة.
- ما رأيك بمشاكل الوسط الفني التي لا تنتهي؟
المشاكل والنميمة والغيرة موجودة في كل الأوساط، ولا تقتصر على الوسط الفني.
- هل تعرّضت للغيرة في الوسط الفني؟
نعم، وهي غيرة عادية تحدث بين الفنانات، لكنني أتجاهل أي كلام يُقال عني ولا أتوقف عنده.
- كيف هي علاقتك بزميلاتك الفنانات؟
علاقتي بهن محصورة في العمل وأنا حذرة في التعامل معهن، وأكتفي بصداقات من أيام الدراسة.
- ما أكثر ما يبكيكِ؟
دمعتي سخية، وقد يبكيني أي موقف مؤثر أو عاطفي.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024
مقابلات
بسنت شوقي تتحدّث عن الفن وعلاقتها بزوجها محمد فراج وأسرار رشاقتها
مقابلات
بسنت أبو باشا: أنا محظوظة وأقتدي بالكثير من النجوم
مقابلات