رحلة مع حواديت المحروسة
تجربة غريبة خاضها الكاتب محمود إمام، حين قرر أن يقرأ تاريخ مصر من خلال الحواديت والشوارع والأمثال الشعبية، ليقدم لنا كتابه "الفيل مرزوق... رحلة مع حواديت المحروسة".
في هذا الكتاب الصادر عن دار الفؤاد للنشر، يستعيد إمام مقولة نجيب محفوظ: "المصري هو من يحب مصر، تاريخ المحروسة مليء بالحواديت المشوّقة والجميلة، وتجذبني إليها دائماً كتب التاريخ العظيمة".
وعن نهجه في هذا الكتاب، يقول إمام: "هذا العمل ليس تأريخاً بقدر ما هو عبارة عن حوادث وحواديت من التاريخ المصري الجميل، بدون تحديد لحقبة معينة. أحاول في هذا العمل أن أنعش ذاكرة المصريين في تقبّل نوع جديد من السرد التاريخي، وهو "حكايات" بدون تحيز الى فترة تاريخية معينة. ولكي يخرج هذا العمل إلى النور، كان لا بد من أن أعتمد على أمرين: الأول، البحث والتنقيب في المصادر التاريخية القديمة والحديثة، فهي المرجع والأس اس، ومصادر هؤلاء المؤرخين يصعب على المواطن العادي أن يقرأها في المرحلة الحالية، ولذلك حاولت تبسيطها وتقديمها للقارئ على شكل حواديت خفيفة يغلب عليها طابع البهجة، وتكون في الوقت نفسه باللهجة العامية البسيطة، والأمر الثاني هو أن أخرج إلى شوارع المحروسة لكي أشاهد عظمة الآثار المملوكية والعباسية والطولونية والعثمانية والخديوية، وأجمع بين القراءة النظرية
والمشاهد العملية".
من عناوين الكتاب: "فضائل المحروسة"، "مذبحة المماليك"، "الفيل مرزوق"، "الباب المحروق"، "سوارس"، "الإبرة في الأدب العربي"، "بين القصرين"، "خان الخليلي"، و"تحت القبة شيخ".
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024