أمل رزق: بناتي نقطة ضعفي ومرضي أسوأ ما في حياتي

كانت تعتقد أن زواجها وإنجابها في سنّ مبكرة قرار سيئ، لكن بعد مرور السنوات اكتشفت أنه أفضل قرار اتخذته في حياتها، لأنه قلّص فارق السنّ بينها وبين بناتها، وجعل التفاهم بينهن سهلاً. الفنانة أمل رزق تكشف لـ «لها» أسرار حياتها، وتتحدث عن أسوأ وأجمل أيام حياتها، وعن نقطة ضعفها وعيوبها، وعلاقتها بالموضة، والمطبخ، وسر رشاقتها.

- ما هي فلسفتك في الحياة؟

«من جدّ وجد»، و«لكل مجتهد نصيب»، فأنا أؤمن بأن الله لا يضيّع تعب أي شخص مجتهد ويرزقه بمقدار ما يخلص لعمله، وأنا أسير على هذا المبدأ في حياتي، وعندما يتأخر رزقي لا أشعر بالقلق.

- ما هو أسوأ يوم في حياتك؟

حين تدهورت حالتي الصحية قبل شهور، ولم أجد طبيباً يعالجني، حيث رفض أكثر من مستشفى استقبالي بسبب سوء وضعي الصحي، لكن الحمد لله تخطيت هذه الأزمة وتحسنت حالتي، فالصحة من أهم نِعم الله على الإنسان.

- وأفضل يوم؟

يوم حققت حلم الأمومة وأنجبت ابنتي البكر، فهو أسعد وأجمل يوم في حياتي، ورغم مرور سنوات طويلة عليه، ما زلت أتذكّر أدق تفاصيله.

- وما أسوأ قرار اتخذته؟

ثمة قرار كنت أعتبره الأسوأ، وهو قرار زواجي وإنجابي في سنّ مبكرة. لم أكن يومها قد تجاوزت العشرين من عمري، وكنت أشعر أنني لم أستمتع بحياتي. أما اليوم، وبعد أن كبُرت بناتي، فلم أعد أراه قراراً سيئاً، لا بل صائباً وفي غاية العقلانية، ففارق السنّ بيني وبين بناتي ليس كبيراً، وعلاقتي بهن ليست علاقة أمٍّ ببناتها، بل أعتبر نفسي صديقتهن المقرّبة، فكلما قلّ فارق العمر بين الأم وبناتها، أصبح التفاهم بينهن سهلاً.

- ما هو روتينك اليومي؟

بعيداً من الارتباطات الفنية، أميل إلى البقاء في المنزل من أجل تحضير الطعام لبناتي أو ترتيب ملابسهن، وفي أوقات كثيرة أفضّل مشاهدة التلفزيون أو قراءة كتاب جديد.

- ما العيب الذي لا تتحملينه؟

عدم الوضوح والصراحة، فأنا لا أطيق التعامل مع شخص غامض وكذاب، ويعتمد على «اللف والدوران» في حديثه.

- وما العيب الذي تتمنين التخلص منه في شخصيتك؟

الدفاع عن الآخرين، والذي قد يعتبره البعض ميزة، فعندما أرى شخصاً مظلوماً، لا يمكنني التزام الصمت، وأتدخل فوراً للدفاع عنه، وتصرفي هذا قد يزعج البعض، لذا أتمنى التخلّص من هذا العيب.

- وافقت أن تتخصّص إحدى بناتك في الإخراج، ألا تخشين عليها من دهاليز الفن؟

لا أنكر أن مجال الفن مملوء بالصعوبات والضغوط، وابنتي تعرف ذلك، لكن بما أنها واثقة من موهبتها وتتمتع بشخصية قوية، أعتقد أنها ستتمكن من اتخاذ خطوات ناجحة في الإخراج.

- كيف تسير علاقتك بالمطبخ؟

قوية جداً، فأنا أحب تحضير الأطعمة المختلفة لبناتي، وإعداد الأطباق التي يطلبنها مهما كانت صعبة.

- وما هي أكلتك المفضلة؟

أحب محشي الكرنب والكوارع والممبار.

- لو لم تكوني فنانة لكنت...

طبيبة متخصصة في أمراض الأطفال، لأنني أحب الأطفال الصغار، وأُجيد التعامل معهم.

- ما الدولة الأقرب الى قلبك؟

لندن.

- كيف تحافظين على رشاقتك؟

أمتنع عن تناول الطعام كلما اكتسبت وزناً زائداً، وفي الكثير من الأحيان أستشير طبيباً متخصصاً لكي أتبع حمية غذائية تمكنّني من التخلص من الكيلوغرامات الزائدة، وفي أيام كثيرة أكتفي بشرب الماء الفاتر وحبّة تفاح.

- كيف تسير علاقتك بالموضة؟

بطبعي، أحب أن أسير بعكس التيار، وأن أكون مختلفة، فإذا ارتدت النجمات فساتين سوداء، أرتدي فستاناً أبيض، وإذا ارتدين فساتين طويلة، أميل الى ارتداء تلك القصيرة.

- ما هي نقطة ضعفك؟

بناتي.

- ومصدر قوتك؟

بناتي أيضاً.

مقالات ذات صلة

جينيفر لورانس تُعطي درساً في تنسيق الإكسسوارات

اكتشفي الساعات الوردية التي يجب اقتناؤها

دهاليز الفن أمل رزق حلم الأمومة الإخراج الرشاقة الموضة