بالفيديو - قضية إسراء غريب تتطور وتحدث ثورة.. وعائلتها تدعي إصابتها بـ"بلاء"!
لا تزال قضية الشابة الفلسطينية إسراء غرّيب، التي توفيت نتيجة العنف الأسري، في مدينة بيت لحم، ما أثار ضجة كبيرة على السوشيال ميديا واستفزت الرأي العام العربي.
وبعد إعلان الحكومة الفلسطينية أن قضية إسراء أصبحت قضية مجتمع، وقد أطلق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاغ "كلنا إسراء غريب"، للمطالبة بكشف تفاصيل وفاتها، وسط تبريرات عائلتها التي تم اتهامها بقتلها بسبب التقائها بشاب تقدم لخطبتها.
وأثار المتحدث باسم العائلة، محمد صافي، زوج شقيقة إسراء وأحد المتهمين بالقضية ضجة كبيرة بعد تصريحاته التي بثها على السوشيال ميديا وأكد أن صوت الصراخ الذي انتشر على مواقع التواصل هو صوتها فعلاً.
وأوضح صافي، أن الفيديو الخاص بصراخ الفتاة "حمل نوعًا من التضليل وغير دقيق"، مضيفًا: ”الأخبار استقت من صفحة في فيسبوك تابعة لأشخاص مجهولين، وقدمنا شكوى ضدها، والأمر يحتاج لمراسلات دولية حتى يتم إغلاقها".
وأشار الى أن إسراء كانت في قسم خاص بالنساء ولا يسمح بدخول الرجال، مشيراً الى انها دخلت الى المستشفى لإجراء عملية تجميل في حاجبها، لافتاً الى انها لم تكن تعاني من جنون او اضطراب نفسي، كما ادعى البعض.
وتابع: ”سبب صراخ إسراء، أنها كانت تطالب بحضور الشرطة، لأنها كانت خائفة من الممرضات أمامها، فهذه الحالة مخيفة، حيث إن لديها حالة غير طبيعية، وبالتالي فإن المستشفى، سمح بمرافقتها بعدد لا يقل عن أربعة أشخاص لأن إسراء كانت تضرب وتؤذي من حولها رغم أنها تعاني من كسر في ظهرها".
وأشار الى أن إسراء تعاني من "بلاء" وأصيبت بجلطة دماغية، نافياً وجود شبهة جنائية بوفاة إسراء، أو أي كدمات على جسدها أو تضرر في أحد الأعضاء، مؤكدًا أن العائلة تريد معرفة سبب الجلطة.
وقال: ”أرسلنا تقريرًا طبيًا للأردن لمعرفة سبب الجلطة خاصة أنها لا توجد إمكانيات في مستشفيات الضفة الغربية، وسيتم معرفة أسباب الجلطة الخميس المقبل“.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024