تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

أحمد فهمي: هذا هو موعد زواجي من هنا الزاهد

أحمد فهمي

أحمد فهمي

أحمد فهمي

أحمد فهمي

أحمد فهمي وهنا الزاهد

أحمد فهمي وهنا الزاهد

أفيش مسلسل الواد سيد الشحات

أفيش مسلسل الواد سيد الشحات

أفيش مسلسل الواد سيد الشحات

أفيش مسلسل الواد سيد الشحات

هو فنان مثير للجدل دائماً، ليس بأعماله فقط، بل بصداماته الكثيرة مع الجمهور، وغيرته الشديدة على خطيبته هنا الزاهد، لدرجة أنه لا يدع أي تعليق مستفز يمر من دون أن يردّ عليه بعنف.في حواره هذا مع "لها"، يتحدث النجم أحمد فهمي عن مسلسله الأخير "الواد سيد الشحات"، الذي خاض به منافسات موسم رمضان الماضي، وردود الفعل حوله، ويوضح سبب غضبه من هجوم البعض على الأعمال الدرامية التي عُرضت في رمضان، كما يكشف عن تفاصيل سقوطه في أثناء تصوير المسلسل، وصداماته مع البعض، وموعد زفافه من هنا الزاهد.


- كيف وُلدت فكرة مسلسلك "الواد سيد الشحات"؟

كنت أطمح الى تقديم عمل خالٍ من الأفكار الكوميدية التقليدية، ويُبعد الملل عن المشاهدين، وبالتالي يتناول قصصاً وحكايات وشخصيات مُختلفة، وكانت هذه الفكرة تراود المؤلف مصطفى صقر، فاتفقنا عليها وبدأنا في تنفيذها، وكانت كل حلقتين من المسلسل تناقش فكرة واحدة.

- لماذا أصررت على تقديم هذه النوعية من المسلسلات؟

كنت على يقين بأن اعتماد أي فكرة أخرى، لن يحقق النجاح المطلوب، لأن الجمهور أصبح اليوم يمل بسرعة، فرأينا أن أفضل حلّ هو التغيير في المواقف والأحداث، كل حلقتين، فيبقى هناك حدث جديد يجذب المشاهدين لمتابعة العمل.

- هل قدّمت المسلسل لشريحة معينة من الجمهور... الأطفال على سبيل المثال؟

لا، لم نقصد تقديمه لفئة معينة من الجمهور أو لسنّ محددة، فالمسلسل يحاكي مشاهد من أعمال ارتبط بها جيل الثمانينيات على سبيل المثال، كمشهد كارتون "كابتن ماجد"، ومن ارتبطوا بأعمال الكارتون لم يعودوا أطفالاً اليوم، كذلك أحبّ الأطفال المسلسل، لاحتوائه على مشاهد كوميدية تتناسب مع أعمارهم. عموماً، العمل لا تتخلله أي ألفاظ خارجة عن المألوف، كما لا يمكن تصنيفه لفئة بعينها، بل تناسب فكرته الجميع.

- لماذا غيّرتم اسم المسلسل من "آدم فاميلي" إلى "الواد سيد الشحات"؟

أرغب دائماً في أن يعلق اسم المسلسل في ذهن الجمهور، وأن يترك بصمة، ففي البداية اتفقنا على اسم "آدم فاميلي"، لكن شعرنا في ما بعد أنه غير مؤثر، فاقترحنا اسم "الواد سيد الشحات" على أكثر من شخص، وأكدوا لنا أنه الأفضل بين الأسماء المقترحة.

- فكرة المسلسل قامت على غباء البطل، فهل تعمّدتم ذلك بحثاً عن الكوميديا التي تُسرّ الجمهور؟

البطل هنا لا يتسم بالغباء بمقدار ما هو مغلوب على أمره، وهذه الشخصية قدّمتها في حلقتين فقط، في مسلسل "الوصية" مع أكرم حسني، وحققت ردود فعل جيدة، وما أسعدني أن هذه الشخصية تختلف تماماً عن شخصية "سلطان" التي قدمتها في مسلسل "ريح المدام"، فـ"سلطان" كان شاب مستهتراً، عكس البطل هنا.

- وكيف تحضّرت لهذا الدور واخترت الشكل الخارجي للشخصية؟

أنا بطبعي لا أحب المبالغة في الأداء الحركي، والاعتماد على الصوت المرتفع، بل أفضّل الهدوء، ودائماً أضع نفسي مكان المشاهد، وأبحث عما يرغب بمشاهدته، ولذلك اعتمدت على البساطة. أما في ما يتعلق بالشكل الخارجي، فالفضل في ذلك يعود إلى الستايلست أمنية علي، فقد كشفتُ لها عن رغبتي في الابتعاد عن الشكل التقليدي للشخص الذي يتسم بالغباء، فاتفقنا على تسريحة شعره، وأسلوب ارتدائه للنظّارات، وملابسه المقلّمة، لأن هذه الشخصية لا تتقبّل إلا هذا النوع من الملابس.

- كيف اختيرت خطيبتك هنا الزاهد للقيام بالبطولة النسائية في المسلسل؟

مخرج العمل أحمد الجندي هو الذي رشّحها للقيام بدور البطولة، بعدما وجدها الأنسب لتقديمه، وأنا لم أتدخّل إطلاقاً في هذا الأمر، وتركت لها حرية الاختيار، سواء بالموافقة أو الرفض.

- ولماذا؟

الوضع حساس جداً، فقد عُرض عليها أكثر من عمل مع نجوم آخرين، وعندما سألتني عن رأيي بمشاركتها في المسلسل، قلت لها إذا رفضت العمل فلن أغضب أبداً، لأن القرار لك في النهاية، كما أنني لم أضغط عليها، لكنها وبعد تفكير طويل، قررت أن تشاركني في المسلسل.

- لكن، ألم تخشَ كثرة الأقاويل حولكما لكونه العمل الأول الذي يجمعكما معاً بعد الخطوبة؟

كنت أعرف أن البعض سيعلّقون على هذا الأمر، لكنني لا أكترث للأقاويل ولا أشغل نفسي بها، فـ"هنا" حققت نجاحاً كبيراً العام الماضي مع مصطفى شعبان في مسلسل "أيوب"، وحصدت نجاحاً مماثلاً مع علي ربيع في "سك على أخواتك"، كذلك نجحت في السينما من خلال فيلم "قصة حب"، والذي حقق إيرادات ضخمة، ومن هنا أؤكد أن الأقاويل لن تؤثر فينا.

- وكيف كانت كواليس العمل مع هنا الزاهد ومحمد عبدالرحمن؟

محمد عبدالرحمن هو صديقي منذ سنوات طويلة، فبعد الاستقرار على "هنا"، فكّرنا في شخصية "فخر"، ووجدنا أنه الأنسب لتأدية هذا الدور، وأعتقد أن هنا الزاهد ومحمد عبدالرحمن هما أكثر المستفيدين من نجاحهما هذا العام، أما عن كواليس العمل، فرغم الضغط والإرهاق الذي تعرّضنا له، كانت أجواء التصوير رائعة ومريحة، وضحكنا كثيراً.

- سخرت في المسلسل من أكثر من نجم، ألم تخف من غضبهم؟

في "الواد سيد الشحات"، سخرت من الجميع، وسخرت من نفسي أيضاً، لكنّ أحداً من النجوم لم يغضب مني، فالجميع أصبح مُتفهّماً لطبيعة الكوميديا التي أقدّمها، لكن في مسلسل "ريح المدام"، هناك ممثل واحد غضب مني، وهو محمد رجب، وقد أوضحت له الأمر، فعاد وتقبّله برحابة صدر.

- كيف جاءت فكرة تقديم أغنية "لا يزال" ضمن أحداث العمل؟

اتفقت مع أكرم حسني على أن يقدّم حلقة "الصعيدي"، وأن تتخللها أغنية، كتبها هو بنفسه، وغنّاها عماد كمال، والأغنية كانت جيدة، وحققت نجاحاً كبيراً.

- لماذا تقول دائماً إن هذا المسلسل كان صعباً للغاية؟

"الواد سيد الشحات" هو فعلاً الأصعب بين كل الأعمال التي قدّمتها منذ دخولي عالم الفن، لدرجة أنني كنت أعدّ الأيام حتى أنتهي من تصويره، كما لم أستطع الاستمتاع بالنجاح الذي حققه، بسبب الضغط الكبير والإرهاق الذي عانيناه خلال التصوير، والذي كان يستمر أحياناً لأكثر من 18 ساعة متواصلة، ولم نتمكن من الحصول على إجازة بسبب كثرة المَشاهد وضيق الوقت، ولاعتماد المسلسل بأكمله على ثلاثة ممثلين فقط، كما لم تتوافر لنا وحدة تصوير أخرى، تنقذنا من هذا الموقف.

- ماذا عن الأزمة الصحية التي تعرضت لها أثناء تصوير المسلسل؟

شعرت بدوار شديد، وعانيت انخفاض ضغط الدم، وذهبت إلى المستشفى، وتلقيت العلاج اللازم، فساعات التصوير الطويلة ترهقنا جميعاً.

- ما أصعب موقف صادفك في العمل؟

بينما كنت أصوّر أحد المشاهد في ملعب لكرة السلة، سقطت بقوة على الأرض، وكُسر أحد أصابعي، فذهبت الى المستشفى، وقرر الطبيب المعالج أن من الضروري أن أخضع لجراحة عاجلة، لكنني رفضت قراره رفضاً قاطعاً، بسبب ارتباطي بتصوير العمل، على أن أخضع لعلاج طبيعي بعد تعرّضي لقطع في الأربطة.

- ما رأيك بظاهرة "التريند" التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي في رمضان؟

دائماً أقول "ربّنا ينتقم من اللي اخترع فكرة "التريند""... ففي رأيي، لا عمل يتصدّر الآخر، وعلى سبيل المثال، هناك جمهور قرّر أن يشاهد أعمالي، وفضّل البعض متابعة أعمال نجم آخر، وبناء على ذلك لا يمكن معرفة العمل الأكثر نجاحاً، أو قياس النجاح بالاستناد الى "التريند".

- لكن الجميع أكدوا نجاح أعمالهم وتصدّرها لمحرك البحث "غوغل" وموقع "تويتر"؟

أنا من الفنانين الذين تتصدّر مسلسلاتهم "تويتر" كل يوم، لكن "التريند" لم يشغلني، ولم يؤثر فيّ، فحين تعرضت لوعكة صحية أثناء تصوير المسلسل، تصدّرت محرك البحث "غوغل"، لكن "غوغل" و"تويتر" ليسا مقياساً لنجاح أي عمل أو فشله، والسوشيال ميديا أصبحت لعبتها مكشوفة، والبعض ينفق عليها، لكن النجاح الحقيقي للفنان يظهر من خلال سعر البيع الخارجي للمسلسلات، وفي طلب المنتجين عليه، والإيرادات التي تحققها أفلامه.

- هل عدم الظهور على "يوتيوب" أزعجك وأثّر سلباً في أعمالك؟

كنا نقيس نجاح أعمالنا من خلال نِسب المشاهدة التي تحققها على "يوتيوب"، لكن هذا العام اختلف الأمر بحيث تم الاعتماد على فكرة "الأبليكيشن"، والتجربة كانت جديدة، لكن بسبب ضيق الوقت وكثرة الضغوط على العاملين عليها، لم تخرج بالشكل المطلوب، وأتوقع أن تتحسّن الأمور في العام المُقبل.

- وما رأيك بردود فعل جمهورك حول المسلسل؟

ردود فعل الجمهور في الشارع أسعدتني كثيراً، فهي صادقة ومنزّهة عن أي مصالح، فالجمهور هو المقياس الحقيقي لنجاح أي عمل.

- هل أزعجك الهجوم على أغلب الأعمال التي عُرضت هذا العام؟

بالتأكيد، لأن كل الأعمال التي عُرضت هذا العام، بذل فيها صنّاعها مجهوداً كبيراً، بغض النظر عن نجاحها أو فشلها، لكن للأسف استفزّتني آراء البعض، فقرأت تعليقاً لشخص يقول إنه تابع لثلاث دقائق مشاهد من مسلسل ولم يتحمّل متابعة ما تبقّى من الحلقة، فكيف لهذا الشخص أن يحكم على عمل من خلال مشاهدته لثلاث دقائق، ويختزل مجهود كل العاملين فيه بدقائق معدودة! أرى أن نفسيات الناس أصبحت صعبة ومعقّدة، وأقول هذا من دون أي هدف، فمسلسلي حقق نجاحاً كبيراً، لكن أحزنني الهجوم القاسي على زملائي الفنانين.

- لكن يحق لكل شخص أن يعبّر عن رأيه...

من حق الجميع أن يقول رأيه، سواء الإيجابي أو السلبي، خاصةً الجمهور، لكن أكثر ما أزعجني هو سخرية زملاء المهنة الواحدة من بعضهم البعض، كحال زميل لنا سخر من أحد الأعمال الكوميدية، فمن المعيب السخرية من الآخرين أو التهكّم عليهم، لأن العمل في الفن يتأرجح بين النجاح والفشل.

- هل تؤيد ما كتبه محمد أنور، واعتراضه على سخرية زملاء المهنة الواحدة من بعضهم البعض؟

أتفق معه في ما كتبه، لكن كنت أفضل لو لم يفعل ذلك، لأن البعض قد يفهم كلامه بشكل خاطئ.

- بعيداً من الأعمال الدرامية، لماذا نراك في صدام دائم مع متابعيك على السوشيال ميديا؟

إذا انتقد أحدهم أعمالي، أو عبّر عن عدم إعجابه بها، فلن أردّ عليه أبداً، وهناك من كتب أن مسلسلَي "الرجل العناب" و"ريح المدام" كانا أفضل من هذا العمل، لكنني لم أعلّق على هذا الكلام، لأن التعليقات الشخصية أو المستفزة خالية من المنطق، ولا يمكنني الصمت إزاءها.

- وهل هناك من نصحك بالتزام الصمت أو الهدوء قليلاً؟

لطالما نُصحت بالصمت إزاء كل ما يُكتب، لكن لا يمكنني السكوت على الانتقادات الشخصية.

- ما سبب الهجوم المتزايد من رواد مواقع التواصل على النجوم؟

مواقع التواصل الاجتماعي قرّبت المسافات بين الجمهور والنجوم، وأصبح في إمكان الجميع الدخول إليها والتعرّض للآخرين بالشّتم. الناس أصبحوا شرسين، وينتظرون أي كارثة أو فضيحة ليبالغوا في التحدّث عنها، لكن للأسف السوشيال ميديا أصبحت جزءاً من عملنا، ولا يمكننا الاستغناء عنها.

- ما الأعمال التي وجدت أنها الأبرز هذا العام؟

برز هذا العام عدد من المسلسلات، منها: "كلبش" الذي أصبح علامة فارقة كل عام، و"هوجان" لمحمد إمام، و"أبو جبل" لمصطفى شعبان.

- لماذا وافقت على تقديم المسلسل الإذاعي "عربي إنكليزي" رغم ضيق الوقت؟

المسلسلات الإذاعية لا يستغرق تسجيلها وقتاً طويلاً، وهي لذلك لا تتطلب جهداً كبيراً، وقد اعتدت كل عام على تقديم عمل إذاعي، وأستمتع بذلك كثيراً.

- هل تحضّر لمشروع سينمائي جديد؟

أُحضّر حالياً لفيلم "العارف" مع أحمد عز ومحمود حميدة، وسأبدأ بتصويره قريباً، وهو من تأليف محمد سيد بشير، وإخراج أحمد علاء، ولا علاقة له بالكوميديا.

- هل ترغب في الابتعاد عن الكوميديا؟

بصراحة، كُنت أخشى التغيير، وأقلقني هذا الأمر في البداية، لكن مخرج العمل تحدث معي مراراً إلى أن نجح في إقناعي، وأنا كُنت أرغب في العمل مع أحمد عز، وأتمنى أن تنجح التجربة.

- هل حددت موعداً لزواجك بهنا الزاهد؟

سنتزوّج في آخر هذا الصيف إن شاء الله.

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080