تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

حمض الساليسيليك علاج فعّال لمشكلة حَبّ الشباب

حمض الساليسيليك هو نوع من أنواع أحماض بيتا هيدروكسي (BHA) التي تُستخدم في مجال العناية بالبشرة. وهناك نوعان من أحماض الهيدروكسي، الألفا هيدروكسي AHA والبيتا هيدروكسي BHA، والفارق بينهما هو أن الأول يعمل على تقشير البشرة ومنحها ملمساً ناعماً، فيما يحتوي الثاني على عناصر مضادة للجراثيم، يتسلّل إلى أعماق البشرة، يهدّئها ويمنع هيجانها.


فوائد حمض الساليسيليك

معالجة حَبّ الشباب

تنتج مشكلة حبّ الشباب من تراكم خلايا الجلد الميتة والأوساخ التي تسدّ مسامات الوجه، بالإضافة إلى الإفرازات الزائدة للزيوت في البشرة. ويأتي حمض الساليسيليك كعلاج فعّال لهذه المشكلة حيث يعمل على فتح مسامات البشرة وتنظيفها، وبالتالي إزالة آثار حبّ الشباب نهائياً.

تقشير البشرة

يعمل حمض الساليسيليك كمقشّر للبشرة، إذ يزيل خلايا الجلد الميتة، وقد أثبتت التجارب أنه يناسب أيضاً البشرة الحساسة إذا تم استعماله بكميات قليلة (مركّز 1%).

التخلّص من البقع الداكنة

تظهر على سطح البشرة أحياناً بعض التصبّغات الجلدية والبقع الداكنة لأسباب عدّة منها ما له علاقة بعوامل وراثية، ومنها ما هو ناتج من بعض العادات السيئة التي نمارسها كالتعرّض لأشعة الشمس بدون كريم وقاية، ومنها ما يتعلّق بالتغيّرات الهورمونية في الجسم. ويعتبر حمض الساليسيليك علاجاً فعالاً لمشكلة البقع الداكنة حيث يدخل في تركيبة أقنعة التقشير التي تخفّف تدريجاً من هذه البقع وتعمل على تبييض البشرة.

مكافحة أعراض الشيخوخة

تدخل أحماض الهيدروكسي، AHA وBHA في روتين العناية بالبشرة، وتحديداً في مكافحة أعراض الشيخوخة، بما فيها حمض الساليسيليك الذي يمتلك خصائص مضادة للالتهابات ومطهّرة في الوقت نفسه. وكونها تدخل الى أعماق البشرة، تعزّز هذه الأحماض عملية تجدّد الخلايا، وبالتالي تحدّ من ظهور التجاعيد وترهّل الجلد.

الآثار الجانبية لحمض الساليسيليك

على الرغم من أن ظهور آثار جانبية لاستخدام حمض الساليسيليك أمر نادر جداً، تبقى هناك بعض الحالات التي تتفاعل فيها البشرة مع هذا المكوّن بطريقة سلبية، مما يؤدي الى إصابتها بالجفاف، أو حتى ببعض الحروق، أو ظهور احمرار على سطحها. لذا يُنصح باستشارة الطبيب قبل استخدام حمض الساليسيليك حيث إن بعض الأشخاص يعانون حساسية تجاه أدوية معيّنة أو التهابات جلدية أو مشاكل صحيّة... قد تجعل استخدام هذا الحمض غير مناسب لهم.

الآثار الجانبية لبيروكسيد البنزويل

تماماً كغيره من المكوّنات التي تدخل في روتين العناية بالبشرة ومعالجة مشاكلها، قد يكون لاستخدام بيروكسيد البنزويل آثار جانبية غير محمودة، منها إصابة البشرة بالجفاف والتقشّر والاحمرار، أو ظهور بقع بيضاء على سطحها. وفي بعض الحالات يمكن أن يسبب بيروكسيد البنزويل فرط التصبّغ نتيجة الالتهابات الجلدية.

حمض الساليسيليك VS بيروكسيد البنزويل

يُستخدم هذان المكوّنان في معالجة مشكلة حبّ الشباب، وكلاهما فعاّل في الحدّ من ظهورها. يعمل حمض الساليسيليك، كما سبق أن ذكرنا، على إزالة الخلايا الميتة التي تسدّ مسامات الوجه، فيما يساعد بيروكسيد البنزويل في قتل البكتيريا. ولأن كل واحد منهما يهاجم مصدراً مختلفاً، يمكنك استخدامهما معاً من خلال تطبيق كريم يحتوي على حمض الساليسيليك في المساء، وكريم يحتوي على بيروكسيد البنزويل في الليلة التالية. ويعتبر الأول فعالاً ضد حبّ الشباب الناتج من تغيّرات هورمونية، فيما الثاني يعالج أكثر حبّ الشباب الذي يظهر مع رؤوس بيضاء.


يعمل حمض الساليسيليك بشكل أفضل عند استخدامه بتركيز من واحد إلى اثنين بالمئة . الكثير من حمض الصفصاف يمكن أن يكون ضاراً للجلد.

بيروكسيد البنزويل يقتل البكتيريا، وهو سريع المفعول بحيث تظهر نتيجته على البشرة بعد خمسة أيام من استخدامه.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079