تخوض تجربة الغناء الخليجي للمرة الأولى، كارمن سليمان: أرفض إظهار وجه ابني... وأنا حرّة
- هل توقّعت النجاح الذي حققه تتر مسلسل "حكايتي"؟
بصراحة، أي عمل يجمعني بالشاعر نادر عبدالله والملحن خالد عز، أثق تماماً بأنه سيحقق النجاح، وقد تحمّست لتقديم أغنية التتر فور سماعي لكلماتها، كما أسعدتني ردود الفعل عليها، فور بدء عرض العمل، وأسعدني أيضاً كل ما قيل من أنها كانت من أقوى تترات مسلسلات رمضان، خصوصاً أنني أحب أن تتحدث كلمات أغنية التتر عن مضمون العمل، وهو ما حدث فعلاً في مسلسل "حكايتي".
- هل تحبّين التواجد في رمضان من خلال تترات الأعمال؟
نعم، وقبل احترافي الغناء، كنت أحب سماع ما يقدمه النجوم من خلال تترات المسلسلات.
- ألا تخافين من فكرة عدم نجاح التتر؟
ولمَ الخوف؟! فإذا لم يحالفني التوفيق ذات مرة، فبالتأكيد لن أُصاب بالإحباط، ذلك أن أمامي الكثير من الوقت لتقديم الأفضل.
- هل من تترات تحقق نجاحاً يفوق نجاح المسلسل ذاته؟
حدث ذلك معي في أحد الأعمال، ويكفيني أن تساهم الأغنية في نجاح عمل.
- ما هي تترات الأعمال الرمضانية التي أعجبتك هذا العام؟
أعجبني تتر مسلسل "بدل الحدوتة 3" لدنيا سمير غانم، وتتر مسلسل "خمسة ونص" لشيرين عبدالوهاب، و"حدوتة مُرّة" لأنغام.
- هل تستعدين لطرح أغنية "سينغل" جديدة؟
أفاضل حالياً بين أغنيتين، وأنوي طرح إحداهما خلال الشهر المقبل.
- لماذا تفضّلين دائماً طرح أغانٍ منفردة على إصدار ألبوم؟
أحب التركيز في أغنية واحدة، لتخرج بشكل جيد، وتحظى بإعجاب الجمهور، لأن الألبوم مهما بُذل فيه مجهود، تنجح منه أغنيتان أو ثلاث لا أكثر.
- هل تستعدين لطرح ألبوم خليجي؟
ما زلت في صدد التحضير لألبوم خليجي، وهو يتضمن 10 أغنيات.
- وهل الهدف من تقديم ألبوم خليجي هو الانتشار في دول الخليج العربي؟
لديَّ قاعدة جماهيرية عريضة في دول الخليج العربي، ولذلك أحببت أن أقدّم لهم ألبوماً غنائياً باللهجة الخليجية، ولولا ثقتي في تقبّلهم غنائي لما أقدمت على هذه الخطوة أبداً، وأنا بطبعي أحبّ الغناء بأكثر من لهجة، وخصوصاً اللهجة اللبنانية.
- ما رأيك في تجربة غناء شيرين باللهجة اللبنانية؟
أعجبتني تجربتها كثيراً، فلشيرين جماهيرية عظيمة في الوطن العربي، وهي تغنّي بمختلف اللهجات العربية.
- لك تجربة في التمثيل، هل تفكرين في خوضها مرة أخرى؟
حالياً، أركز في الغناء، لكن إذا أعجبني دور فسأقدمه بالتأكيد.
- كيف تستطيعين التوفيق بين عملك ورعاية ابنك "زين"؟
هناك من يساعدني في الاهتمام بـ"زين"، لكن حين لا أكون مرتبطة بمواعيد عمل، أتفرّغ لتربيته بنفسي، وقد عانيت كثيراً عندما كان لا يزال طفلاً صغيراً، أما اليوم فقد أصبحت الأمور أسهل.
- البعض ينتقدك بسبب نشرك صوراً له من دون إظهار وجهه؟
أنا حرة... فرغم رغبتي في مشاركة جمهوري مراحل نمو ابني من خلال نشر صور له عبر السوسيال ميديا، إلا أنني حالياً لا أحب إظهار ملامح وجهه لأي كان.
- هل السوشيال ميديا وانتقاد وسخرية المتابعين من النجوم وراء مخاوفك من ذلك؟
نعم، فهما فعلت لن أسلم من الانتقادات، ولذلك لا أرغب في الكشف عن ملامح وجهه حالياً، وهذا يريحني أيضاً، لكن بشكل عام لا ألتفت الى الانتقادات ولا أعيرها اهتماماً.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024