حكايات عن "تاء التأنيث"
صدرت عن دار "المها"، المجموعة القصصية "تاء التأنيث الساكنة... حكايات صغيرة" للدكتورة فاطمة الصعيدي، وفيها تمزج بأسلوب أدبي بين حكايات عاشتها وقصص تخيّلتها.
وقد بدأت فاطمة حكايتها بهذا الإهداء: "إلى هؤلاء الذين عاشوا في حياتي، فأشعلوها حكايات لا تنتهي... باقية... حاضرة... مهما مرت السنون... ستبقى أطيافهم أحلاماً خضراء وواحات ظليلة".
في هذا الكتاب تستعيد فاطمة حكايات الطفولة والشباب، فتحت عنوان "مفتتح" تروي تعلّقها بقريتها وبالأماكن التي سجلت بعضاً من تاريخها في حكاياتها الممتعة: "قريتي، ذلك الموطن الأول المعلّق بقلبي، هي مجاز الوطن دوماً، الذي نحمله في داخلنا، في ترحالنا اليومي أو الروحي، في حلّنا، في أحزاننا، وفي أفراحنا، وحين ننجح وحين نحبَط، وحين نحتاج إلى عصا جدّي لنتوكأ عليها، فالوطن أرض أفراحنا وأتراحنا، وملاذنا الذي نعود إليه من غربتنا الروحية والمكانية.
الأشياء التي تشدّني إلى الحياة كثيرة، الأماكن ومن يسكنها، وتلك الأشياء التي تقيم الاستعارات التي نحيا بها، الأشياء التي تحيل الغربة إلى أنس، الأشياء التي نستقبلها وتستقبلنا بفرح ومحبّة".
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024