محمد الشرنوبي يتحدث عن انفصاله ويتهم خطيبته السابقة بابتزازه والنصب عليه.. التفاصيل صادمة!
أكد الفنان محمد الشرنوبي الشائعات التي إنتشرت حول إنفصاله عن خطيبته ومنتجة ألبوماته الغنائية سارة الطباخ وشن هجوماً حاداً عليها موضحًا أنها تقوم بإبتزازه وترفض فسخ تعاقدهما وتحاول تشويه سمعته وسمعة عائلته والإيقاع بينه وبين الصحافة .
وكشف الشرنوبي عن التفاصيل كاملة من خلال منشور عبر حسابه على فايسبوك، وقال:" عايز ارد على شوية حاجات وعلى اسئلة كتير بتتسئل بقالها فترة مكنتش حابب اتكلم فيها".
أضاف: "أنا طول عمري بحب شغلي جدًا ومبحبش اتكلم في اي حاجة تانية غيره، بس بقالي فترة عليا هجوم شخصي غير مبرر وكلام كتير له علاقة بحياتي الشخصية ماحبتش اتكلم فيها غير لما اكون جربت كل الطرق في اني احاول احلها الأول".
وأكمل حديثه قائلا: "في سبتمبر ٢٠١٧ بعد مسلسل لا تطفئ الشمس وحلقات صاحبة السعادة وحفل الموسيقار الكبير عمر خيرت واغنية "مين فينا" مع النجمة الكبيرة اصالة وبعد ما كنت لسه ماضي مسلسل كأنه امبارح وفيلم الممر، جالي شغل مع شركة كبيرة عشان انزلّهم بوست على انستجرام عندي، اللي كانت ماسكة الحملة دي واحدة اسمها سارة الطباخ .. نشأت علاقة صداقة لطيفة وكانت بتقنعني اني احترف الغناء .. في فترة كنت عاوز اركز في التمثيل اكتر"
وتابع :"سارة كانت انسانة جميلة وجدعة جدًا .. الموضوع بعد كده اتطور من صداقة لعلاقة حب وبقى فيه بينا ثقة و احترام بس دي كانت بداية مشاكل قوية جدًا حصلتلي في حياتي اهمها عدم رضا ابويا عن العلاقة دي بسبب ان فرق السن بيني وبينها ١٥ سنة وده كان السبب الرئيسي أن ابويا مكانش موجود في فيديو قراية الفاتحة اللي معظم الناس شافته".
وواصل محمد الشرنوبى ، قائلا: "الڤيديو ده اتصور يوم "٥ أبريل ٢٠١٨" يعني من سنة و٣ شهور تقريبًا وفضل ابويا زعلان مني فترة وماتصالحناش غير لما حضر لي اول حفلة اعملها في حياتي وده كان السبب في أني لما قدمته عيطت ونزلت من عالمسرح.. المهم، نرجع للي كنت بقوله .. قبل مايبقى فيه خطوبة او حتى أي شغل بينا كان عندي اكتر من عرض من شركات إنتاج اغاني كبيرة اني اعمل ألبوم بس كنت حابب اعمل كل فترة اغنية جنب التمثيل .. فضلت سارة تقنعني كتير اننا نشتغل مع بعض ونعمل ألبوم انا وهي والقرار ده كان مخيف جدًا بالنسبة لي لأنه كان معناه اني مش هبقى عارف اتفرغ تمامًا للتمثيل، وده اللي حصل فعلًا كأنه امبارح".
وأضاف:" اقتنعت وابتدينا نشتغل، بعدها فوجئت بيها بتقدم لي عقد احتكار مدته ١٠ سنين والشرط الجزائي اللي في العقد ٦٠٠.٠٠٠ دولار وما ليش حق إمضاء اي عمل سواء تمثيل او غناء .. و للأسف دي غلطتي .. انا كنت متخيل ان شروط العقد ده؛ الشروط المتعارف عليها، ولما خفت وقلقت من الشروط دي شوية كانت سارة بتقنعني ان دي مجرد شكليات وان كل حاجه هاتتم بالتراضي وقالت لي بالحرف "اي وقت هاتيجي تقولي فيه ان العقد ده مش مريحك هديلك العقد .. عمري ما هغصبك علي حاجة" و بسبب ثقتي فيها وحبي ليها وافقت على كل ده ووافقت كمان اني امضي العقد ده رغم انه كان معمول بتاريخ قبله بحوالي ١٠ شهور (بتاريخ اليوم اللي قابلتها فيه تقريبًا) .. ومن بعد ما مضيت العقد وبعد ما قريت الفاتحة اللي وقفت قدام كل الناس فيها .. لقيت طريقة تعامل مختلفة تمامًا وتوتر بدون اسباب بيحصل بيني وبينها".
وأوضح الشرنوبى قائلا: "فسخت الخطوبة شهر يوليو ٢٠١٨ يعني بعد ٣ شهور بالظبط من قراية الفاتحة وماكناش لسه ساعتها اشتغلنا على الالبوم .. وقلتلها اني مش حابب اكمل شغل خلينا اصحاب احسن .. وكان فيه محاولات معايا من ناس كتير مشتركة ما بيننا عشان يصلحوا الموضوع لاكثر من شهر .. ووافقت اننا ندي نفسنا فرصة تانية كتجربة عشان كان عندي مشاكل كتير في طريقة التعامل .. ورجعنا وكانت الحياة كويسة في الاول ورجعنا نشتغل تاني وبعد فترة بدأت المشاكل ترجع تاني وبشكل اسخف واتسببت في مشاكل كبيرة بيني وبين اهلي واصحابي القريبين وحتى اي حد في الوسط بقى يتجنبني او يتجنب التعامل معايا لمجرد ان هي اللي ماسكة شغلي عشان طريقتها مكانتش ألذ حاجة خالص".
وواصل محمد الشرنوبى شرح تطورات الأحداث قائلا: بدأت تحاول تتحكم في كل حياتي وعلاقتي بكل اللي حواليا .. ولما حاولت امشي تاني .. ابتدا يبقى فيه استخدام لفكرة العقد بشكل واضح والمشاكل بقت شخصية ومهنية .. ولما مارضتش اكمل في علاقة انا حاسس انها ما بقتش مناسبة ليا ولا انا ولا الطرف التاني، ابتدا يبقى فيه اساليب تانية للضغط .. آخرها كان فيديو الخطوبة اللي نزل واحنا اصلًا مش مع بعض .. ولاني عمري ماكنت حابب ان حياتي الشخصية تبقى مجال للكلام ولان فعلًا الخطوبة دي حصلت في يوم من الأيام ولأني عمري ما هجرحها او احرجها، ماعلقتش خالص على وعد منها اننا ننزل بعد فترة ان الخطوبة اتفسخت لأن احنا فعلًا دلوقتي مش مخطوبين." .
وتابع :" عدم ردي على الڤيديو في الفتره دي خلاني اكتشف انها عاملة مشاكل مع ناس كتير وبقى عندي معلومات وحاجات ماكنتش حابب اني اعرفها عنها .. مع ذلك برضه كنت دايمًا بسعى اننا نخرج بالمعروف، ومن ساعتها بقى فيه شكل اشرس في التعامل .. ولأن هي بس اللي ليها الحق في الإمضاء على العقود .. وهي مابتردش على اي حد يطلبني في شغل .. بقى شغلي واقف وحتى فلوسي القديمة مش عارف اخدها منها وفيه حملات غير مبررة وغير منطقية معمولة عليا وفيها تجريح شخصي ليا ولعيلتي .. ومحاولات لعمل مشاكل بيني وبين الصحفيين اللي عمري ما كان بيني وبينهم مشاكل واكن لهم كل احترام .. مع العلم ان من اقوى نقاط القوة عندها الميديا والصحافة والعلاقات العامة بحكم شغلها ومع العلم برضه ان شركتها لسه المفروض بتمثلني وبتدير أعمالي".
واختتم حديثه : "أنا كنت ملتزم الصمت ومش بتكلم في التفاصيل دي كلها عشان كان بيني وبينها عشرة وعيش وملح .. بس واضح اني كنت غلطان عشان نيتي كانت سليمه شوية زيادة والطرف التاني ماحطش اي اعتبار لكل الحاجات دى.. دي المرة الوحيدة اللي هاتكلم فيها عن الموضوع ده ومش ناوي اتكلم فيه تاني لا على مستوى الصحافة ولا على مستوى السوشيال ميديا.. المرة الاولى وبإذن الله الاخيرة اللي اضطر اتكلم فيها عن حاجة ليها علاقة بحياتي الشخصية، بس كان لازم اشرح لكم ايه اللي بيحصل عشان كل التساؤلات اللي بتحصل بقالها فترة".
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024