فضيحة مدوية تهز الأسرة الملكية في بريطانيا... دعارة واتجار بالقاصرات
نشر موقع صحيفةExpress البريطانية تقريراً أشار فيه إلى فضيحة تواجه الأسرة الملكية في بريطانيا.
وجاء هذا بعد كشف أكثر من ألفي وثيقة سرية تشير إلى ضلوع الأمير اندرو ابن الملكة إليزابيث والملياردير جيفري إيبستن في عملية تجارة جنسية في العام 2015 ووقعت ضحيتها المدعوة فيرجينيا روبرتس.
ولفت التقرير إلى أن الأخير اتهم بالاتجار بالقاصرات اللواتي لا يزيد عمر بعضهن على 14 عاماً.
ونقل عن روبرتس قولها إن إيبستن أجبرها على إقامة علاقة مع دوق يورك الأمير أندرو في لندن ونيويورك وجزر الكاريبي.
ونفى القصر الملكي ذلك تماماً بحسب التقرير الذي أضاف أن صورة تعود إلى العام 2001 تظهر الضحية في أحضان الدوق وكانت حينها في الـ17 عمرها.
وفي هذا الصدد أعلن القاضي الأميركي خوسيه كابران أن نشر الوثائق أمر ضروري وأن المصلحة العامة تتفوق في هذه الحالة على المصلحة الخاصة.
وذكرت الصحيفة أنها قامت بالاتصال بالقصر الملكي إلا أنها قوبلت برفض التعليق على الأمر.
وفي المقابل صرحت المحامية الأميركية باربرا ماكداد: "إذا كان إيبستن متآمراً مع شركاء آخرين فمن حق جهات مكافحة الفساد معرفة ذلك".
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024