تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

تطورات أزمة لطيفة في تونس.. هل مؤامرة استبعادها مستمرة؟

تطورات أزمة لطيفة في تونس.. هل مؤامرة استبعادها مستمرة؟

لطيفة

إنتهت أزمة الفنانة لطيفة في تونس وذلك بعد إعلان إدارة مهرجان قرطاج مشاركتها به، لتضع حداً للأزمة التي أثيرت مؤخرًا، بعد تأكيد لطيفة أنها تتعرض لحرب ومؤامرة لإبعادها عن الغناء في بلدها، ومن المقرر أن تحيي لطيفة الحفل يوم 19 تموزيوليو القادم.

كانت لطيفة استنجدت من خلال حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بوزير الثقافة التونسي بسبب الحرب التي تدار ضدها لإبعادها عن الساحة الفنية، حيث عبرت عن غضبها بسبب عدم إقامة حفلات جماهيرية لها في وطنها تونس، ما جعلها تستشعر أنه أمر محاك ضدها.

ونشرت لطيفة عدة تغريدات عبر "تويتر" في هذا الصدد، فقالت في التغريدة الأولى: "جمهورى الغالى فى بلادى تونس نحبكم برشه واذا انا وصلت لما وصلت إليه فهذا بفضل دعمكم لى اولا ودعم كل جمهوري فى الوطن العربى .ولكن للأسف هنالك حملة ضدى لا اعرف مصدرها ولا سببها".

وفي تغريدتها الثانية علقت لطيفة قائلة: "اعتذر لجمهورى الغالى فى صفاقس اولا فقبل موعد الحفل الذى أعلنت عنه البارحة فى برنامج #منا_وجر بخمسة ايام وهو افتتاح مهرجان صفاقس الدولى وبعد أن تلقينا كل تذاكر السفر لمجموعة 12 شخص بلغت اليوم بأن الحفل ألغى. لماذا وما السبب لا اعرف".

وتبعتها بتغريدة ثالثة، قالت فيها: "كذلك كان هنالك اتفاق بينى وبين الله الفاضل مهدى السيفاوى على ختام مهرجان بنزرت الدولى يوم 20 /8 . ابلغنى اليوم ان الحفل الغي أيضا".

وفي التغريدة الرابعة، استنجدت لطيفة بوزير الثقافة التونسي، قائلة: "اتمنى اجابة رسمية من السيد وزير الثقافة محمد زين العابدين على ما يحصل معى منذ 9 سنوات ومن وراء هذه الحرب وما سببها .واعتذر مره أخرى لجمهورى وولاد بلادى فى كل تراب الجمهوريه التونسيه. احبكم وفضلكم عليا بعد ربنا كبير".

واختتمت لطيفة تغريداتها، متسائلة: "من له مصلحه فى غيابى عن جمهورى فى تونس؟".

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079