تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

سارة التونسي: تجسيد دور والدة ياسمين صبري وضعني أمام تحدٍ كبير والماكياج ساعدني

سارة التونسي

سارة التونسي

سارة التونسي

سارة التونسي

أثارت الفنانة سارة التونسي جدلاً كبيراً بعدما جسّدت دور والدة ياسمين صبري في مسلسل "حكايتي"، حيث استغرب كثيرون موافقتها على تقديم دور امرأة خمسينية، وهي في الحقيقة أصغر سنّاً من ياسمين. في هذا الحوار، توضح سارة التونسي لـ "لها" سبب حماستها لهذه التجربة، كما تكشف عن سر رشاقتها وجمالها.


- في البداية كيف كانت ردود الفعل التي وصلتك حول دورك في مسلسل "حكايتي"؟

بصراحة، ردود الفعل فاقت كل توقعاتي، وفوجئت بحجم النجاح الذي حققه المسلسل، وكنت أشعر بأن دوري فيه سيترك بصمة لدى الجمهور المصري، لأنه صعب ولم يتوقع أحد أن أقدّمه. كما جاءتني تعليقات تشيد بالدور من مشاهدين من الأردن ولبنان والمغرب والسعوية والكويت وتونس. وأكثر ما جعلني أثق بأنني نجحت في هذه الخطوة، هو تعلّق الجمهور بصوفيا، الشابة الطموح التي دمّر زوجُها ضعيف الشخصية أحلامها، ثم تعاطف الناس مع صوفيا الأم، التي تسعى لإخراج ابنتها من سجن هذه العائلة عالي الأسوار.

- ولكن البعض رأى أن تقديمك لدور والدة ياسمين صبري وضعك أمام تحدٍ كبير، خصوصاً أنك صغيرة في السنّ!

لا أنكر أن هذا الدور وضعني أمام تحدٍ كبير، ولكنني كنت مصرّة على خوض التجربة، لأنني أعشق الأدوار المركبة، وللدور أبعاد كثيرة، وشعرت بأنه دوران في دور واحد، ففي الحلقات الأولى قدّمت دور فتاة لأب مصري وأم فرنسية، تتخلّى عن حلمها بعد إصرار زوجها على تركها العمل في تصميم الأزياء، لتتحول حياتها الى جحيم، ثم يدخل الدور في مرحلة ثانية، وهي والدة ياسمين صبري، التي ترفض أن تواجه ابنتها المصير نفسه، فتدعمها لتحقيق حلمها، لكنها تصاب بمرض السرطان الذي يقضي عليها، لكن قبل رحيلها توصي ابنتها بالهرب... الدور لم يكن سهلاً على الإطلاق، والأمر لم يكن مجرد ماكياج جعلني أبدو أكبر سنّاً، وإنما تطلّب مني إظهار مشاعر حقيقية، فأنا لم أهدف فقط الى تقديم دور امرأة تخطّت سنّ الخمسين، وإنما خوض مراحل عمرية مختلفة لشخصية واحدة، وهذا هو الأهم بالنسبة إليّ، وفي النهاية أرى أن الممثل الموهوب قادر على تقديم كل الأدوار.

- هل كانت هناك استعدادات خاصة للدور؟

بالطبع، ولا أنكر أن المرحلة الثانية من الدور، والتي قدمت من خلالها دور امرأة كبيرة في السنّ، كانت الأصعب، لأنها احتاجت مني ملابس خاصة ومؤثرات خارجية تتعلق بملامح وجهي، هذا بالإضافة إلى تغيير نبرة صوتي، والاهتمام بتفاصيل أخرى في الأداء، ولكن المخرج أحمد سمير فرج ساعدني في تجاوز كل الصعوبات التي واجهتني خلال التصوير.

- بعد الجدل الذي أثاره تقديمك دور والدة ياسمين صبري، هل من الممكن أن تكرري هذه التجربة؟

وما المانع في خوض هذه التجربة مرة أخرى، ولكن الأهم بالنسبة إليّ هو العثور على القصة المشوقة والدور المختلف الذي أشعر بأنه سيحقق نجاحاً لا يقل عن نجاح شخصية صوفيا في مسلسل "حكايتي".

- بدأت مسيرتك الفنية في مصر من خلال المشاركة في فيلم "كارما" للمخرج خالد يوسف، فكيف تقيّمين هذه التجربة؟

كل ما يمكنني قوله أن هذه التجربة أكسبتني المزيد من الخبرات وجعلتني أكثر تمكناً من أدواتي الفنية، كما تشرفت بالعمل مع هذه النخبة الكبيرة من الفنانين.

- ما هو روتينك اليومي للحفاظ على رشاقتك؟

أعتقد أن السر يكمن في تركيزي على تناول الأطعمة الصحية، التي لا تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية، وفي الوقت نفسه تمد الجسم بالطاقة التي يحتاج إليها.

- وكيف تحافظين على نضارة بشرتك؟

أحرص على استخدام مستحضرات الترطيب وشرب المياه، فهما يساهمان في جعل بشرة وجهي نضرة ومشرقة على الدوام.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079