ماذا عن أجندتك الخاصة؟
"كان لأمّي تأثير قويّ في قناعاتي وتبنيّ قضايا المرأة... إذ لطالما قالت لي: إذا لم تضعي أجندة لنفسِك، فإنّ شخصاً آخر سيفعل بالنيابة عنكِ، مرجّحاً أولويّاته الشخصيّة على أولوياتِك". هذا ما كتبته ميليندا غايتس، صاحبة "مؤسّسة بيل وميليندا غيتس"، أكبر مؤسّسة خيرية خاصّة في العالم، في كتابها "حان أوان النهوض، كيف لتمكين المرأة أن يغيّر العالم". وشرحت ميليندا ظروف تبنّيها قضايا تمكين المرأة، مروراً بتردّدها وانسحابها أمام فكرة أن "وجودي لن يغيّر وجه الإنسانية"، وصولاً الى اقتناعها التامّ بأن مساهماتها تُحدث فرقاً، لا بل كلّ الفرق في المجتمعات الأكثر حاجةً. "فالنهوض بأوضاع النساء في مجتمع معيّن، من شأنه النهوضُ بالمجتمع نفسه ونموّه ورخاؤه. والبلدان الخاضعة لسيطرة الذكور وهيمنتهم وقمعهم لمواهب النساء وعطاءاتهنّ، لن تعرف الازدهار الاقتصادي، ولا الثراء". ميليندا أمثولة للنساء المقتدرات اللواتي يملكن الوقت والمال للمساعدة، لكنهنّ لا يُدركن حقاً أهميّة الفرق الذي سيُحدثه وجودهنّ ضمن قافلة المناضلات من أجل حقوق المرأة. في كتابها، دعوة لهؤلاء الى الانخراط في مسيرة التغيير، وملء أجنداتهنّ الخاصّة بأنفسهنّ، بحيث يتركن بصماتهنّ الشخصية في حيوات نساء أخريات أقلّ حظّاً.
نسائم
أيام الحنان، أيام الركون الى الحبّ
والصمت الفقيه.
الورد الأحمر المتفتّح عند أول نظرة
أول حلم، أول لمسة يدين
يروي حكاياتنا لشبابيك الياسمين
والانتظار الخجول.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024