رئيسة مهرجانات بعلبك نايلة دو فريج: مهرجانات بعلبك قبلة الأنظار محلياً وعالمياً منذ مئات السنين
- تسمية مهرجانات بعلبك تحمل عظمة ومخزوناً تاريخياً كبيراً، إلى أي مدى يرتّب ذلك مسؤولية كبيرة عليكم؟
أرى الدهشة في عيون من ألتقيهم عندما أزور بلداناً عالمية، سواء في أوروبا أو في أميركا، وأعرّف عن نفسي بأنني رئيسة مهرجانات بعلبك، فأشعر بالفخر ببلدي وبعالمية هذه القلعة. في الحقيقة، عظمة هذه القلعة وتاريخها وشهرتها مدعاة فخر لنا. حتى إنني أشعر أحياناً بأهمية بعلبك واسمها وشهرتها خارج البلاد أكثر منه في داخلها.
وقد أرسل إليّ أمس مخرج ألماني مقطع فيديو فرأيت نفسي في العام 1998 حول هذه الطاولة المستديرة المخصّصة للاجتماعات إلى جانب السيدات مي عريضة ومادلين حلو وسعاد نجار وهيام غندور وغيرهنّ، وبدأت العمل إلى جانبهن في سنّ صغيرة، وكنت أشعر منذ البداية باندفاع وحماسة كبيرة. جميل أن يبذل الإنسان من نفسه لبلده. وقد عملت سابقاً لفترة قصيرة في مهرجانات بيبلوس إلى جانب الفنان روميو لحود واكتسبت خبرة مميّزة. وعندما اتصلوا بي للعمل في مهرجانات بعلبك، شعرت بأهمية هذه اللحظة وبإبراز الدور الكبير للبنان ولهذه القلعة، وإنها لا شك مسؤولية كبيرة وفخر أن نعمل لرفع اسم لبنان الحضاري.
- منذ تولّيك رئاسة مهرجانات بعلبك إلى اليوم، أكثر من سبع سنوات، ما الإضافة التي اكتسبها المهرجان؟
منذ العام 1998 وأنا أواكب هذه المهرجانات وكنت نائبة الرئيسة، وتوقّفت لأربع سنوات ثم عدت. وهذا يعدّ استمرارية، وعندما تولّيت الرئاسة شعرت بالمسؤولية، ولكن هناك لجنة من 12 شخصاً إلى جانبي، والجمعية التي انتخبت الأعضاء في اللجنة. ولا شك أنّه في حال الفشل سيكون اسم الرئيس في الواجهة، وإذا نجحنا تكون الجمعية كلّها قد نجحت. علماً أنني لا أخاف تحمّل المسؤولية، وإذا شعرت يوماً ما بعدم القدرة على إكمال المسيرة، فسأفسح المجال أمام الجيل الجديد.
- هل شعرت يوماً ما بالتعب وراودك الاستسلام؟
لا أنكر أنّني أحياناً أشعر بالتعب الشديد، خصوصاً مع الأحداث الأمنية الأخيرة، إذ المسؤولية كبيرة والقلق أكبر على إنجاح الحفل، ولكن مع تفاعل الجمهور وحماسته أنسى التعب والأيام الصعبة.
- أيٌّ من المهرجانات تنافس مهرجانات بعلبك؟
لكلّ مهرجان حسناته وسيئاته، وكلّ ضيعة في لبنان يمكنها أن تقيم مهرجاناً. والمهرجانات تُقام برسالة تختلف باختلاف الموقع وما يميّز هذه الضيعة عن غيرها. المهم أن تكون تواريخ المهرجانات غير متزامنة كي لا تتنافس في ما بينها. في أي حال، المنافسة إيجابية، كما أنّ الموقع والتاريخ وأهمية المكان والفنانين الذين مرّوا على هذه المهرجانات هي التي تصنّف الحدث. وزير السياحة يسعى الى تصنيف المهرجانات، وأعتبر أنّ خمسة منها أساس تاريخ لبنان ولها أهمية خاصة تميّزها عن بقية المهرجانات، علماً أن بقية المهرجانات لها أيضاً أهميّتها ويجب تشجيعها.
- ماذا تطلبون من وزارة السياحة؟
نتمنى على وزارة السياحة أن تستمر في دعم المهرجانات بالطريقة المناسبة ووفقاً للتصنيف الذي وضعته، وأن تشجّع المهرجانات الكبيرة على الاستمرار بالقوّة نفسها ولا تحمّلنا ضرائب باهظة، لأن استقدام الفنانين من الخارج بات اليوم يكلّفنا الكثير. السياسة الثقافية يجب دعمها للمحافظة على ما يقال في الخارج عن لبنان لجهة أنّ مستواه الثقافي مرتفع، لذا علينا أن ندعم صورة لبنان الحضارية.
- هل توافقين على مقولة "مهرجانات دولية" التي تُطلق على المهرجانات؟
أي مهرجان يمكنه أن يستقدّم فناناً أجنبياً يطلق على نفسه لقب "مهرجان دولي". أهميّة الاسم هي التي تسمح بإطلاق لقب دولي أم لا. وعندما أتحدّث في مهرجانات بعلبك، لا أستعمل عبارة "دولية"، فبعلبك ليست في حاجة الى هذا اللقب لكي تصبح دولية، بل اسمها وشهرتها يضعانها على الخريطة الدولية تلقائياً.
- هل التنافس بين المهرجانات يقاس بالأسماء الدولية الكبيرة للفنانين الذين يحيونها؟
ليست الأسماء بالضرورة سبب التنافس أو النجاح لأي مهرجان. وتشجيع الفنانين اللبنانيين أمر أساسي، ومن وصل إلى بعلبك منهم يكون قد أثبت فعلاً جدارةً وقدرةً في الوقوف على أدراجها. كما يجب استرجاع الفنانين اللبنانيين الذين نجحوا في الخارج. هدفنا من خلال الفنانين الذي يحلّون ضيوفاً على بعلبك، أن يصبحوا سفراء للبنان في الخارج ليخبروا عن قيمة بلدنا. والعديد من الفنانين يرحّبون بالمجيء إلى لبنان من خلال ما نقل إليهم أصدقاؤهم الفنانون عن عظمة الوقوف على أدراج بعلبك، وهو ما ولّد لديهم حماسة للقدوم.
- هل المطلوب من الفنانين اللبنانيين تقديم عمل خاص ببعلبك؟
نسعى دائماً إلى أن يقدّم الفنانون اللبنانيون عملاً خاصاً ببعلبك. فالفنان مارسيل خليفة مثلاً سيفتتح مهرجانات بعلبك بعمل ضخم وخاص. سيقدّم أغانيه ولكن بأسلوب مختلف، وسيرافقه ثمانون موسيقياً وجوقة ضخمة، وقد ألّف أغنيات خاصة ببعلبك بالمشاركة مع الشاعر طلال حيدر وفرقة "كركلا"، وسيخبر قصّة بعرض كوريغرافي وفنّي رائع. كما أنّ حفلة التكريم الخاصة بعبدالحليم حافظ لن تكون حفلة غنائية عادية، بل ستتخلّلها "سينما كونسار"، خصوصاً أنّ عبدالحليم مثّل فيلماً في بعلبك. نحاول دوماً أن نضيف قيمة خاصة ونكهة مختلفة، وندعو من سيحضر المهرجان إلى أن يعيش بعلبك وتجربة خاصة ويتلمّس ميزات هذه الحضارة ويختلط مع أبناء المنطقة ويتذوّق "الصفيحة البعلبكية" التي يشتهر بها أبناء المنطقة، وليس فقط أن يأتي لمشاهدة عرض عادي ويغادر. يجب أن يكتمل المشوار الفنّي والثقافي.
- هل انتقاء الفنانين يرتّب عليكم صعوبة أكبر؟
ما يسهّل علينا هذا الأمر هو عدد الأعضاء وتنوّعهم، كما أن أعمارهم مختلفة، ولكلّ واحد منهم خلفيته الثقافية، ما يُكسب لجنة المهرجانات غنىً لنتشارك الأفكار والخبرات. والحوار في ما بيننا أساسي، لذا نجتمع كلّ أسبوع لنخرج بنتيجة مُرضية.
- كيف يتعاون أهل بعلبك مع الجمعية؟
أهالي المنطقة يشجعون المهرجان ويدعمونه بشراء البطاقات لإنجاح الحدث. ونستمع إلى مطالبهم ونتقاسم الأفكار والاقتراحات في اجتماعات لفاعليات بعلبك.
- ماذا تعلّمتم من السنوات الماضية؟
نحن في تطوّر مستمرّ، وكلّ عام يفرض علينا أموراً جديدة. فمثلاً هذا العام، لمواكبة جيل الشباب، سنُدخل تعديلاً على كيفية وضع المقاعد، لأنّ فناناً شاباً يتوجّه إلى الجيل الشاب، وهذا يتطلّب أن تكون هناك مساحة للواقفين مع مراعاة الأهل بتوفير مقاعد لهم. نعمل على إعطاء جيل الشباب حيّزاً أكبر، ونخصّهم في كلّ عام بعمل وأسماء تستهويهم.
- ما الذي ينقص مهرجانات بعلبك؟
المطلوب أولاً استتباب الأمن، وتأسيس مطاعم وفنادق بمواصفات عالمية في المنطقة. ونأمل أن يتحسّن وضع السياحة، خصوصاً أن بعض البلدان الأجنبية أعطت الإذن لأبنائها بدخول بعلبك، أي أن حالة الخوف المسيطرة بدأت تزول، ومن هنا تزدهر السياحة في المنطقة ويتشجّع المستثمرون على إنشاء فنادق ومطاعم بمواصفات عالمية فيها الحدّ الأدنى من الراحة، وبالتالي تكون بعلبك على خط الطريق السياحية للمنطقة.
- ما الذي تقدّمه الدولة اللبنانية لبعلبك؟
تقدّم لنا الدولة تمويلاً لم نتقاضَه منذ العام 2017، ونأمل أن نحصل على المال لأنّه الأساس. مهما قمنا بمشاريع، إذا لم يكن هناك تمويل فلا معنى لها.
- كيف تتوقعون نجاح المهرجان هذا العام؟
أنا سعيدة بإقبال الناس على شراء البطاقات، ولكن يبقى أنّ اللبنانيين ينتظرون اللحظة الأخيرة للشراء. فأنا أشجّعهم على شراء البطاقات باكراً. إحساسي أن هذ العام سيشهد إقبالا كثيفاً وسيُكلّل المهرجان بالنجاح.
- ما الخطة التي تضعونها للسنوات المقبلة؟
العالم في تطوّر مستمر ونسعى الى المحافظة على المستوى نفسه، ولكن في قالب متحرّك وفقاً لمتطلبات العصر والمعطيات المتوافرة بما يتطلّب التغيير المستمرّ.
- تراكم خبراتك في عالم الأعمال والإعلام، هل ساعدك في تولّي هذا المنصب؟
أنا توّاقة دوماً للاكتشاف، وحبّي الكبير للتعلّم يساعدني كثيراً، والأهمّ أن خبرات الناس المحيطين بي واسعة، وهو ما يعطيني أفكاراً جديدة واندفاعاً أقوى، لأنّ الإنسان مهما تعلّم تغيب عنه أمور كثيرة، ويدٌ واحدة لا تصفّق. كما أنّ حُسن التصرّف مع الجميع من تقنيين وفنانين وغيرهم يساعد على إنجاح العمل. وإذا فشل الإنسان في مكان ما، يتعلّم من أخطائه.
- إلى جانب المهرجان، لا بدّ من التطرّق إلى وضع الإعلام الذي يأخذ حيّزاً كبيراً من حياتك نظراً الى تولّيك إدارة الـ"أوريان لو جور" والـ "كوميرس دو لوفان". كيف تنظرين إلى واقع الإعلام المكتوب اليوم؟
لا شكّ في أن واقع الإعلام صعب، وخلال تولّيّ منصب الإدارة، استطعنا جمع المال لمواجهة الأيام الصعبة التي شهدها الإعلام بعد عدم التمويل وغياب القدرة على الاكتفاء الذاتي، ولكن مع امتداد الأزمة نفد هذا المال. وقد ساعدني على جمعه عدم تقاضي المالكين أرباحاً، بل عملوا على تمويلنا. وطالبنا في خطة قدّمناها إلى وزير الإعلام بأن يحظى لبنان بتمويل خاص كبقية الدول، ولكن لم نصل إلى نتيجة.
- هل المرأة في حاجة دائماً إلى سند لكي تصل إلى ما تصبو إليه وتستمرّ؟
هذا يختلف باختلاف شخصيتها ومحيطها. المهم أن تثبت نفسها بذكاء ومن دون مواجهة. والأهم من ذلك، أن يكون للمرأة استقلالية مادية لكي تعيش حياتها كما تريد، فمن دون المال لا يمكنها الوصول إلى أي مكان.
- أنت أمّ وجدّة. هل تجدين صعوبة في التوفيق بين المنزل وخارجه؟
الأساس هو تخصيص نوعية وقت لا كميّة، إن في المنزل أو في العمل. وما يساعدني هو أنّ عملي لا دوام محدّداً له، بل أنظّم وقتي بالطريقة التي تناسبني. تنسيق الوقت يبقى الأساس.
- ما الذي ينقص المرأة اللبنانية بعد؟ وماذا تقولين لها؟
هناك أشياء لا يمكن أن تقبل بها، كحرمانها من إعطاء الجنسية لأولادها. يجب أن يفعّل صوتها، ولكن من دون ضجة أو دراما. وعندما تصوّت في الانتخابات، يجب أن تصوّت مع ضميرها لأنّها قادرة على التغيير، فهي ترى الأشياء بطريقة مختلفة عن الرجل. عليها أن تكون واثقة من قيمة دورها، ويجب ألاّ تستسلم وترمي خلفها كلّ ثقافتها وفكرها.
برنامج مهرجانات بعلبك 2019
تصبحون على وطن
مرسيل خليفه
مع الاوركسترا الفيلهارمونية اللبنانية
قيادة لبنان بعلبكي
وجوقة جامعة سيدة اللويزة بقيادة خليل رحمة
الجمعة 5 تموّز 2019
أدراج معبد باخوس
في أمسية مرسيل خليفة في إفتتاح مهرجانات بعلبك تركض الموسيقى في تهاليل شرقيّة وتنادي يا وطن! تشعل شمعة في ليالينا الدامسة وتصرخ: تصبحون على وطن.
أمسية مرسيل خليفة كوردة معدّة للحب وسنونو حنين لليالي بعلبك.
سيقدّم مرسيل خليفه مجموعة من أجمل أغانيه على أدراج معبد باخوس، ترافقه الأوركسترا الفيلهارمونيّة اللبنانيّة بقيادة المايسترو لبنان بعلبكي إلي جانب جوقة جامعة سيّدة اللويزة بقيادة الأب خليل رحمة.
ميلودي غردو Melody Gardot
الاحد 7 تموّز 2019
أدراج معبد باخوس
بعد أن قدّمت لجمهورها أربعة ألبومات مميّزة وما يزيد عن عشر سنين من الجولات حول العالم و ثلاثماية حفلة موسيقيّة على أهمّ المسارح، فرضت ميلودي غردو نفسها كنجمة عالميّة. لقد تركت إطلالتها في 2017 في بعلبك كضيفة في حفل إبراهيم معلوف إنطباعاً كبيراً لدى الجمهور، ولا شك أن حضورها هذه السنة سيجذب محبّي صوتها الرخيم وموسيقتها الممزوجة بالجاز والبلوز.
حفل موسيقي - سينمائي
أمسية مع عبد الحليم
غناء: محمد عساف
الأوركسترا الرومانية والأوركسترا الوطنية الشرقية
بمشاركة الفنانة نهى حافظ: غناء
تحرير الفيديو أمير رمسيس
توزيع وقيادة الأوركسترا: هشام جبر
السبت 20 تموّز 2019
أدراج معبد باخوس
بعد النجاح اللافت لحفل «بعلبك تتذكّرأمّ كلثوم» في 2018 وبمناسبة مرور تسعين عاماً على ولادة عبد الحليم حافظ، تقدّم مهرجانات بعلبك الدولية تكريماً لفنّانٍ ترك أثراً كبيراً في الموسيقى الشرقية.
سيكون حفلاً سينمائيّاً موسيقيّاً غنائيّاً وسيتضمّن عرضاً لمشاهد من أشهر أفلام العندليب الأسمر يصاحبه الغناء الحي بتأدية الفنّان المميّز محمد عساف الذي سطع نجمه منذ فوزه في برنامج أراب آيدول، وترافقه الأوركسترا الرومانية بالتعاون مع الأوركسترا الوطنية اللبنانية بقيادة المايسترو المصري هشام جبر. إلي جانب قيادته للحفل، قام المايسترو جبر بوضع التوزيع الموسيقي والتصور الأوركسترالى للحفل، بالاشتراك مع أبناء بلده الفنّانة نهى حافظ غناءً وأمير رمسيس محرّراً للفيديو.
ركويام لفردي
ماريا أغريستا - سوبرانو
دانييلا بارشيلونا - ميزو
جورجيو بيروجي - تينور
جون ريلييا – باس
أوركسترا الحجرة للإذاعة الرومانية في بوخارست
كورس الجامعة الأنطونية
بقيادة الأب توفيق معتوق
الجمعة 26 تموز 2019
معبد باخوس
امضوا لحظات مؤثّرة مع ركويام فردي في أحضان معبد باخوس الساحر...
هذه التحفة في الموسيقى الدينيّة التي ألّفها العبقري الايطالي جوسيبي فردي سيتولّى تأديتها أربعة مغنّيين ذوي شهرة واسعة في الفن الأوبرالي وهم السوبرانو ماريا أغريستا والميزو دانييلا بارشيلونا صاحبتا الصوت المبهر، والتينور جورجيو بيروجي والباس جون ريلييا اللّذان يتألّقان على أهمّ المسارح العالميّة.
بقيادة الأب توفيق معتوق الملهمة، ستعزف هذا العمل أوركسترا الحجرة للإذاعة الرومانيّة في بوخارست مصحوبةً بكورس الجامعة الأنطونيّة.
هذا الحفل ثمرة تعاون مع المعهد الثقافي الإيطالي وسفارة إيطاليا في لبنان.
جاين Jain
الخميس 1 آب 2019
أدراج معبد باخوس
تستضيف بعلبك الصيف المقبل النجمة الصاعدة جاين التي سجّلت أغانيها أكثر من تسعين مليون مشاهدة على «يوتيوب». ألبومها الاول «زاناكا» الصادر في 2015 حاز على جائزة «Victoire de la Musique» الفرنسية لأفضل مغنّية إضافةً إلى ترشيحة لجائزة ال»Grammy Awards». أما ألبومها الثاني «سولديير» فحقّق أيضا نجاحاً بارزاً.
تجول اليوم جاين في جميع أنحاء العالم حيث يثير حضورها المميّز إعجاب الجماهير.
لا تفوتوا فرصة فريدة لمشاهدتها على أدراج معبد باخوس، وراء آلاتٍ تنبعث منها نغماتٍ ساحرة وإيقاعاتٍ راقصة.
جاهدة وهبه
عبقُ الأندلس
من الموشحات إلى الفلامنكو
الجمعة 2 آب 2019
معبد باخوس
رحلةٌ بين أروقة الإبداع الأندلسي عبر التاريخ، من أشهر الموشّحات وأعذبها، إلى قصائد طَبَعت بسامق جمالها زمن المجد العربي...
فسيفساء شعريّة موسيقيّة غنائيّة من “يا ليل” الطرب إلى “olé” الوجد، ربع التون المرتحل من التواشيح السّاحرة إلى غنائيات الفلامنكو العميقة، النغمات الهادرة، والرّقص المدوّي على وقع التصفيق الصاخب...
مقاماتٌ وزخارف منمّقة بالمواويل والارتجالات الشجيّة... كبرياء الغناء الجامح من النجوى إلى الشكوى، من الآه إلى اللهو السعيد، الحب، الترحال، القدر والجمال، شطحاتٌ من الأداء المبهر في احتفالية الفلامنكو وأريج القصائد... العود مداعباً الغيتار، متحدياً له في وصلة الجنون وانتفاضة الوتر... جهورية أداء يَسكنُه الشجن، أصواتٌ قويّة عارية إلّا من الشغف، وإيقاعاتٌ مدوّية أرجوانيّة تنبض بالحياة وتحتفل بها في كل نغمة .
مع “قصيدة الغناء” جاهدة وهبه يرافقها “سيّد العود” عمر بشير وفرقته الموسيقيّة من أوروبا ولبنان بالاشتراك مع المغنّي الإسباني ملكيور كامبوس وراقصة الفلامنكو ليا لينارس.
عمر بشير
عود حول العالم
السبت 3 آب 2019
معبد باخوس
«عود حول العالم» هي رحلةٌ عبر ثقافاتٍ موسيقيّةٍ متعدّدة بروحٍ من الوئام والتٱلف.
عمر بشير فنّانٌ مبدعٌ ذو شهرة عالميّة سيعزف داخل هيكل باخوس موسيقى تقليديّة من العراق ولبنان وتركيا وألحان لاتينيّة وفلامنكو وهنديّة وبعض مؤلّفات أسرة بشير، بالإضافة إلى موسيقى تأمّلية. سيكون عمر بشير مصحوباً بفرقةٍ من 7 عازفين وجوقة ٱلات نفخيّة وسيقدّم أيضاً مقطوعات من ألبومه الأخير.
بإختباره دمج العود والكيتار، فتح عمر بشير ٱفاقاً جديدة لعازفي العود حول العالم.
حصل مؤخّراً على جائزة بلاتين من «يونيفرسال ميوزيك» تقديراً لمبيعات ألبوماته الخارقة.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024