مهرجان الإسكندرية السينمائي

28 أيلول 2011

أعرب الفنان خالد الصاوي عن سعادته الكبيرة لاختيار إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي له ليكون عضو لجنة تحكيم في المهرجان الذي يعدّ أول مهرجان يقام في مصر بعد الثورة، مشيراً إلى سعادته الكبيرة بتكريم تونس خلال أحداث المهرجان.
وتأتي تصريحات الصاوي لتنهي الجدل حول إمكان تأجيل المهرجان على خلفية تأجيل مهرجان القاهرة السينمائي ومهرجان المسرح التجريبي، فحددت جمعية المؤلفين والملحنين منظمة المهرجان، الثلث الأول من تشرين الأول/أكتوبر المقبل موعداً لانطلاق الدورة الـ27 للمهرجان، بمشاركة 62 فيلماً من دول مختلفة.

وتحلّ تونس ضيف شرف على الدورة المقبلة، تقديراً للثورة التونسية، فيما ستعرض في إطار المهرجان أفلام تونسية عدة. كما ستقام مسابقة لأفلام الديجيتال للشباب، وللأفلام القصيرة عن «ثورة يناير» صُوّر بعضها في الإسكندرية. والمهرجان هو أول حدث فني دولّي تشهده مصر بعد ثورة «25 يناير»، ويرأس الدورة الحالية الناقد السينمائي نادر عدلي خلفاً للمنتج ممدوح الليثي الذي تولى رئاسة المهرجان لسنوات طويلة.

وأكدت إدارة المهرجان أن اختيار خالد الصاوي في عضوية لجنة التحكيم جاء لأنه استطاع أن يصبح واحداً من أفضل ممثلي السينما المصرية في السنوات الأخيرة، بعدما قدم العديد من الأدوار الجريئة والمتنوعة في أفلام مختلفة، منها «عمارة يعقوبيان» و«كده رضا» الذي فاز عنه بجائزة أفضل ممثل مساعد في مهرجان الإسكندرية عام 2007.

واختيرت جيهان فاضل لعضوية لجنة التحكيم التي كانت بدايتها السينمائية عندما قدمها المخرج خيري بشارة في فيلم «آيس كريم في جليم» أمام عمرو دياب عام 1992. وفي تصريحات خاصة، أكد الناقد نادر عدلي أن الدورة السابعة والعشرين سوف تفتتح في الخامس من الشهر المقبل، وستهدى لأرواح شهداء ثورة «25 يناير»، وستتضمن محوراً عن أفلام «ثورة يناير» وعددها 15 فيلماً رقمياً، سجلت جوانب مختلفة من أحداث ميدان القائد إبراهيم في الإسكندرية وميدان التحرير في القاهرة.

وأضاف أن المهرجان الذي يستمر خمسة أيام اختار للعرض ثلاثين فيلماً تمثل 16 دولة عربية ومتوسطية، وأشار إلى أن المسابقة الرسمية تتنافس فيها تسعة أفلام، منها خمسة أفلام عربية تمثّل تونس والمغرب والجزائر وسورية ومصر. وسوف ينظم المهرجان ندوة عنوانها «السينما والثورة»، كما يحتفل بمناسبة مرور 100 عام على ميلاد الروائي المصري نجيب محفوظ بعرض فيلمي «السمان والخريف» و«ميرامار» المأخوذين عن روايتين له، وينظم ندوة عنوانها «نجيب محفوظ والإسكندرية».