عودة صباح

27 أيلول 2011

أقيم في القاهرة احتفال ختام الدورة الثانية عشرة من مهرجان أوسكار الفيديو كليب، في حضور عدد كبير من النجوم، منهم نبيلة عبيد، ومادلين طبر، وسمير صبري، والمطربة نادية مصطفى، وبشرى، والإعلامية نجلاء غنام رئيس إذاعة الأغاني المصرية، ومدير التصوير رمسيس مرزوق، والناقدة آمال بكير، والرئيس السابق لاتحاد النقابات الفنية ممدوح الليثي. وشاركت الفنانة مديحة يسري كرئيسة شرفية للمهرجان، في حين تولّى محمود ياسين رئاسة لجنة المسابقة وتولى الموسيقار محمد سلطان مع الناقد مصطفى درويش رئاسة لجنة التحكيم. وفاجأت الفنانة الكبيرة صباح الحضور بموافقتها على التكريم ورجوعها إلى القاهرة بعد مغادرتها إياها قبل أسبوعين حين حضرت حفلة مسلسلها «الشحرورة».

كرّم المهرجان في الختام صباح، والنجمة المصرية نيللي، والموسيقار هاني مهنا، والمطرب إيمان البحر درويش نقيب الموسيقيين الذي تخلف عن الحضور، مع الموسيقار عمر خيرت الذي تخلف هو الآخر عن الحضور دون سبب معلن.

كما كرّم أسماء المطربين الراحلين عبد العزيز محمود، وسعاد محمد، والمطرب السعودي طلال مداح، إضافة إلى الشاعر الغنائي عبد المنعم السباعي، مؤلف أغنيات «أروح لمين» لأم كلثوم و«أنا والعذاب وهواك» لمحمد عبد الوهاب و«جميل وأسمر» لمحمد قنديل و«يا هاجر بحبك» لنجاة والذي كتب أيضا فيلم «إسماعيل يس في الجيش».

وفاجأت صباح كل الحضور بقيامها بالغناء لمدة عشر دقائق وسط تفاعل كل الموجودين الذين قاموا بترديد الأغنيات معها. وعقب التكريم قال الموسيقار المصري الكبير هاني مهنا للحاضرين، إن صباح ترغب في توجيه كلمة لهم، فاتجهت كل الأنظار إليها لتقول بصوت مفعم بالحياة: «أنا سعيدة جداً بتكريمي ورغم أنه ليس الأول إلا أنه يؤكد لي أن المصريين أكتر ناس يحبونني»، ليتعالى تصفيق الحضور.

ثم بدأت صباح الغناء فجأة وسط ترقب الحاضرين، فغنت جزءاً كبيراً من أغنيتها الشهيرة «ساعات.. ساعات»، ثم جزءاً آخر من أغنيتها الشهيرة «بيقولولي توبي».