هاني شاكر يتراجع عن هذا القرار ويصدر بياناً توضيحياً
رغم تردده الشديد في خوض الإنتخابات القادمة على منصب نقيب الموسيقيين، إلا أن الفنان هاني شاكر قرر الإستجابة للضغوط من كل المقربين منه بخوض هذه التجربة مرة ثانية، وهو ما توقعته "لها" منذ عدة أيام.
وأصدر النجم المصري بياناً قال فيه أن "مسؤولية العمل النقابي استنفذت كثير من الجهد في سبيل تحقيق العدالة الإنسانية لشريحة من المجتمع معنية بتشكيل وجدان الشعب المصري خاصة في تلك المرحلة المهمة من التنمية الجديدة التي تعيشها مصر والتحديات التي تواجهها."
كما أكد أن تجربة العمل النقابي كانت قاسية بما يكفي وانه لم يكن ينوي تكرارها مرة أخرى إلا أن هناك الكثير من الاعتبارات قادته إلى اتخاذ قرار الترشح مرة أخرى خاصة وإنه يرى أن النقابة بدأت تستعيد الكثير من عافيتها وإنه خلال الدورة المنقضية تمكن من تحقيق العديد من الإنجازات غير المسبوقة والتي قفزت بالعمل النقابي إداريًا وماليًا في سبيل تحقيق طموحات وأحلام أعضاء الجمعية العمومية.
هاني أكد أنه خاض التجربة الأولى بعد مطالبات من زملاء كثيرين بالوسط الموسيقي بعد أن وصلت أحوال النقابة لمستوى وصل إلى حد "النشاز" وتدهور مستوى الأداء، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الأرقام توثق ما تم تحقيقه خلال الدورة المنقضية حيث وصل إجمالي الودائع 24 مليون جنيه وكان قد تسلمها قبل أربعه أعوام وفي حسابها 7 ملايين جنيه فقط عام 2015.
كما تمت زيادة الأصول الثابتة وشراء مقار جديدة وتجديد عقود عدد من المقار الأخرى، بخلاف مشروع الإسكان في حدائق أكتوبر والذي استطاع المجلس إنهاء كل معوقاته.
كما تم زيادة المعاش حتى بلغ الضعف تقريبا ومازالت الزيادة في تصاعد بعد أن قررنا زيادة 10% كل ستة أشهر بواقع مرتين في العام، وبلغت مصروفات العلاج ما يقرب من ثلاثة أضعاف وصلت ما يقرب 4 ملايين ورفع الحد الأقصى للعلاج من 2000 إلى 25000 جنيه للعضو، بالإضافة إلى تعاقد النقابة مع العديد من المستشفيات والمراكز الطبية في جميع المحافظات لتسهيل الخدمة الطبية لجميع أعضاء الجمعية العمومية.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024