الأميرة ديانا عانت من اكتئاب ما بعد الولادة وما فعلته بنفسها بسبب ذلك صادم
تعاني الكثير من النساء مما يسمى اكتئاب ما بعد الولادة، وهي الحالة التي لم تنج منها الأميرة الراحلة ديانا بعد ولادة ابنها الأكبر الأمير وليام في العام 1982.
وكشف ذلك الصحافي البريطاني الشهير أندرو مورتون في كتابه Diana: Her True Story. وقالت: "دخلت إلى المنزل وأنا اشعر بالاكتئاب... كنت شابة وأعاني من عدم الاستقرار"، مضيفة أن الأمير تشارلز لم يحضر في الوقت المحدد لرؤيتها وأنها بكت وعانت في البدء من حالة هلع.
وأشارت إلى أن زوجها لم يلاحظ حالتها لأنها حاولت أن تخفيها. وخلال مقابلة أجراها معها الإعلامي مارتن بشير على شاشة قناة BBC في العام 1995، تطرقت الأميرة أيضاً إلى الموضوع نفسه واشارت إلى أنها شعرت بالضغط الشديد عندما حان موعد ولادتها وبأن البلاد كلها تلد معها.
وتابعت أنها لم تشعر بعد ذلك بالارتياح موضحة: "كنت مريضة بسبب الولادة ولم ينتبه احد لذلك. كان ذلك اكتئاب ما بعد الولادة وهو ما علمته لاحقاً وكان الأمر صعباً. تستيقظين في الصباح وأنت تشعرين بعدم الارتياح وبأنك لا تريدين مغادرة السرير وأن لا أحد يفهمك".
وأضافت: "لم اعان قبل ذلك من الاكتئاب لكن أيقنت أنني مررت بأحداث كثيرة في السنوات الماضية وأن جسمي يعلمني بأنه يريد أخذ قسط من الراحة... وعندما لا يفهم ويسمعك أحد تحاول التعبير عن ألمك الداخلي بافتعال ألم خارجي. تفعل هذا للفت نظر الآخرين إلى أنك تحتاج إلى المساعدة. لكنني أردت الحصول على الدعم لأتمتع بحال أفضل ولمتابعة القيام بواجباتي كزوجة وأم وأميرة. نعم لقد آذيت نفسي، لا أحب هذا وأخجل من أنني لم أتحمل الضغط. جرحت ذراعي وفخذي واليوم أتعاون مع جمعيات تساعد النساء اللواتي يقمن بأفعال مماثلة ويمكنني أن أفهم سبب ذلكتماماً".
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024