ميشيل حجل بطلة رحلة محاربة السرطان التي رحلت باكراً

لم تكن حكاية محاربة السرطان مع إختصاصية التغذية ووصيفة ملكة جمال لبنان لعام 2016، ميشيل حجل، حكاية عادية، بل سطّرتها بالدموع والفرح والتعاطف الجماهيري وباتت مثالاً للقوّة والشجاعة، حيث حاربت المرض وانتصرت عليه، إلّا أنّه غدرها في أزمة وانتكاسة صحية مفاجئة، فتوفيت بعد أن تدهورت حالتها الصحية وهي على فراش المرض في مستشفى رزق، إذ لم تفلح النداءات التي أطلقت من قبل العائلة والمقرّبين للتبرّع ببلاكيت الدم حتى تُبقيها على قيد الحياة.

ميشيل تركت وراءها خطيبها وأصدقاءها وعائلتها مفجوعة برحيلها، ونجوم رثوها مثنيين على رحلتها مع المرض وشجاعتها في حربها معه. وفاة ميشيل شكّل صدمةً لمحبّيها ومتابعيها، إذ لم تمضِ أشهر قليلة على إعلان تغلّبها على المرض، هي التي خضعت لعلاجٍ بالخلايا الليمفاوية والذي يُسبب بعض المضاعفات الصحية منها ضعف مناعتها كثيراً في الآونة الأخيرة ما تسبّب في وفاتها، هي التي بدأت رحلتها مع المرض والمعاناة في الغدد اللمفاوية عام 2017 وقد بلغت تكلفته ما يُناهز الـ 900 ألف دولار.

رحلة ميشيل إلى الولايات المتحدة رافقها الكثير من الأمل والحب، حيث رافقها خطيبها مارون أبي عتمة إلى هناك وشهد على شفائها، ونشرا معاً صورة من أمام Anderson Cancer Center حيث مكثت ميشيل لتلقي العلاج وعلّقت عليها قائلة: "لقد ولدت من جديد".

حلم الزواج راود ميشيل في الفترة الماضية، هي التي تابعت عملها في عيادتها المتخصصة في التغذية وسلامة الغذاء، ولكنّ سوء وضعها الصحي أخيراً ألزمها الفراش وطُلِبَ لها التبرّع بالدم إلّا أنّها لم تستطع الصمود، ورحلت في منتصف العقد الثاني من عمرها.

شارك