"بولغاري" تكشف النقاب عن CINEMAGIA مجموعة جديدة من المجوهرات الراقية
تكشف ’بولغري‘ عن تشكيلتها الجديدة من المجوهرات الفاخرة، ’سينماجيا‘ (Cinemagia)، المصنوعة يدوياً في مشاغلهابالعاصمة الإيطالية روما لتجسّد عشقها وشغفها بعالم الشاشة الكبيرة؛ حيث تؤكد الدار مجدداً قدرتها على تحويل المستحيلات إلى ممكنات، لتطرح مفاهيم غير مسبوقة من التراكيب اللونية والمواد وتقنيات قص الأحجار الكريمة، وكل ذلك بأسلوب خيالي حالم.
وتنطوي ’سينماجيا‘ على براعة حرفية رفيعة المستوى أشبه ما تكون بالسحر، لتعبّر عن مجموعة من أروع الأفلام بأساليب فنية تفيض بالمفاجآت وتبعث على السرور في رحلة إلى فضاءات جمالية لا نظير لها.
’بولغري‘ والسينما؛ عشق قديم يتجدّد
تأخذ ’سينماجيا‘ الذهن في رحلة آسرة إلى عوالم حالمة، حيث تزور أحياناً قلب روما ونافورة تريڤي الرائعة مع فيليني، بينما ترافق أحياناً أخرى سكورسيزي لتعود إلى الماضي القريب قبل عقود عديدة.
وكما هو حال السينما الإيطالية، فإن دار ’بولغري‘ بجذورها الراسخة في روما تجسد حالة من البراعة الحرافية منقطعة النظير في تحويل الحجارة الكريمة إلى تحف تنبض بالرومانسية الحالمة، إذ ينطوي كل تصميم من العلامة على لمسة الجنون الإبداعي والشغف بالحياة الذي يشكّل منذ القدم سمة فارقة للثقافة الإيطالية.
ولطالما كانت الدار الإيطالية المتقدة عشقاً محطاً لآلاف القصص الحالمة، بما فيها واحدة من أكثر قصص الغرام هياماً وولهاً، والتي جمعت بين النجمة إليزابيث تيلور والنجم ريتشارد بورتون في روما خلال الحقبة الذهبية للسينما الإيطالية، لترافقهما فيها مجوهرات ’بولغري‘ الساحرة، ويغدومتجر الدار في "ڤيا كوندوتي"ملقاهما المفضّل.
ولم تكن هذه سوى واحدة من القصص العديدة التي جمعت ’بولغري‘ بالسينما ونجومها، إذ استأثرت الدار بالأضواء أيضاً خلال الخمسينيات مع دخول هوليوود إلى استوديوهات ’تشينيتشيتا‘ الإيطالية، لتجتذب النجمات المتألقات مثل أودري هيبورن وأنيتا إكبريرج اللتين وجدتا في إبداعات ’بولغري‘ سحراً لا يقاوم، فتحولت الدار إلى خيار مفضل في أعين وقلوبنجمات الشاشة الفضية.
ونجحت ’بولغري‘ في بناء إرث سينمائي عريق بعد أن رافقت النجمات في أكثر من 40 فيلماً، مثل إنجريد بيرجمان في فيلم ’ذا ڤيزيت‘، وشارون ستون في فيلم ’كازينو‘، فغدت تصاميم الدار جزءاً أصيلاً في عدد من أشهر المشاهد في تاريخ السينما.
واليوم اكتسبت علاقة ’بولغري‘ بالسينما بعداً عالمياً مذهلاً، لتدعم فن صناعة الأفلام من الشرق إلى الغرب عبر رعاية فعاليات ومهرجانات مختلفة مثل ’برلينالي‘، ومهرجان كان السينمائي، و’بينالي البندقية‘، فضلاً عن مهرجان شانغهاي السينمائي الدولي (SIFF) الذي ترعاه الدار منذ ثلاثة سنوات، وهو أهم مهرجانات السينما في الصين، ويعتبر من أكبر الفعاليات الثقافية في منطقة آسيا والمحيط الهادي.
واحتفالاً بعلاقاتها الوطيدة مع أهم الأصوات والشخصيات المعاصرة في عالم الفن السابع، فقد تعاونت الدار أيضاً مع استوديوهات ’تريبيكا‘ (علماً بأنها تعتبر صانع المجوهرات الرسمي لمهرجان ’تريبيكا‘ السينمائي) في شراكة تمتد لسنوات عديدة بهدف إنتاج أفلام قصيرة حول النساء اللاتي يكسرن القوالب الثقافية التقليدية ليثبتن قدرة المرأة على تحقيق المستحيلات. وفي سياق تعليقه على هذا الجانب، قال جان-كريستوف بابان، الرئيس التنفيذي لمجموعة ’بولغري‘: "نحن في ’بولغري‘ فخورون ومسرورون لدعم النساء الرياديات من عشاق علامتنا، واللاتي يتحدين القوالب والأنماط الاعتيادية ليحلقن إلى آفاق جديدة، فنسرد قصصهن المفعمة بالإلهام والأحلام".
إضاءات على ’سينماجيا‘
استغرقت صناعة كل واحدة من القطع أكثر من 500 ساعة من العمل المتفاني من أجل تقديم تصاميم مميّزة بكل المعايير وتتجاوز كل ما هو مألوف في عالم صناعة المجوهرات، فغدت أشبه ما تكونبتحف تحوّل مرتديتها إلى نجمة أينما حلت وارتحلت.
ومن بين أبرز القطع قلادة ’أكشن‘ التي تحتفي بالسيلولويد الذي كان اختراعاً ثورياً عند ظهوره للمرة الأولى عام 1885، مع اشتمالها على معدن جديد كلياً في مسيرة ’بولغري‘، ألاوهو الزركونيوم الذي يتالق بلمعة فضية سوداء تحاكي شرائط الأفلام القديمة.وقد خرجت’أكشن‘من تحت يدي حرفي واحد استغرقته صياغتها أكثر من 800 ساعة، ليمنحها ذاك الألق المدهش، ويرصعها بأحجار ألماس من عيار 32 قيراط مقصوصة بتقنية pavé.
أما قلادة ’إميرالد سيتي‘ (مدينة الزمرد)، فهي مستوحاة من سحر المدينة الزمردية في فيلم ’ذا ويزارد أوف أوز‘ والتي تكاد تكون بحد ذاتها قطعة مجوهرات عملاقة، وتجسّد"وجهة الخلاص والسعادة المنشودة بالنسبة للبطلة دوروثي وأصدقائها" على حد تعبير لوتشيا سيلفيستري، المديرة الإبداعية للدار؛ حيث تتألق القلادة بحجز زمردي آسر من عيار 21.49 قيراط، تحيط به صفوف من الموشورات مثلثية الشكل، وقطع ألماس مقصوصة بتقنية pavé مع أحجار زمرد، فتصوغ هذه المكوّنات جميعها مشهداً شبيهاً بالأبراج المصغرة.
وتماماً كما يحدث في بعض الأفلام، حيث تضفي الممثلة على الدور رونقها الخاص النابع من هويتها الحقيقية في حياتها اليومية، فإن بعض الجواهر النادرة تضفي ألقاً ساحراً على التصميم بأكمله لتمنحه رونقها الخاص النابع من أصالتها وفرادتها.
وتتجلى براعة ’بولغري‘ بشكل رائع في الجواهر البراقة التي تزدان بها كافة مكونات تشكيلة ’سينماجيا‘، ولاسيما أحجار الزمرد الثلاث الأخاذة؛ وأولها منعيار 24.46 قيراط على شكل مضلع ثماني مقصوص بتقنية step-cut في قلادة ’فوريفر ليز‘، بينما يأتي الثاني من عيار 34.73 قيراط بقطع كابوشون في قلادة ’جينا‘، أما الثالث فهو من عيار 24.31 قيراط بقطع "كابوشون"، والذي يزيّن التصميم الهندسي الرائع لقلادة ’فويفر إيميرالدز‘.
وتتمحور قلادة ’داياموند سيلز‘ حول قطعة ألماس انسيابية عديمة اللون من عيار TK، في تصميم يحاكي حركة الأشرعة الساحرة لسفينة القراصنة في فيلم ’بيتر بان‘؛ حيث تم توزيع أحجار الألماس وقطع اللؤلؤ على شكل خطوط متموّجة بعد اختيارها يدوياً لتضفي مزيداً من الألق على قطعة الألماس المركزية. واستغرقت صناعة هذه التحفة أكثر من 900 ساعة من العمل، لتقديم إبداع ينبض بريقاً ويحلّق بالمخيلة إلى عوالم ’نيڤرلاند‘ الأسطورية.
وتشّع قلادة ’كولورپاليت‘بدفق من السعادة والفرح بأحجارها الرائعة من الجمشت، والياقوت الأزرق، والتورمالين الوردي، والعقيق برتقالي اللون، وقطع التورمالين الأخضر المقصوصة على شكل "كابوشون"، في مشهد يحاكي تأثيرات ظلال العيون وأحمر الخدود.
وأخيراً تأتي قلادة ’پايرتس تريجر‘ لتجسّد تعبيراً رائعاً عن عشق ’بولغري‘ للأحجار الكريمة الملوّنة؛ حيث تتزيّن بثلاثة أحجار ياقوت كبيرة من عيار يفوق 12 قيراط مقصوصة وفق شكل "كيوشن"(cushion)، وذلك في تصميم منقطع النظير لم يحلم به حتى أعتى صائدي الكنوز والقراصنة في غابر الأزمان. ويكتمل المشهد مع عناصر الذهب الوردي والعقيق التي تضفي مزيداً من الفخامة والرقي بأسلوب ترتيبها وقصها الذي يعكس سوية رفيعة من البراعة والاحتراف.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024