في أوسكار السينما المصرية

01 حزيران 2011

أدى تأخر العديد من الفنانين عن الحضور في الموعد المحدد لحفلة الدورة الثانية والثلاثين من مهرجان أوسكار السينما المصرية إلى انطلاقه متأخراً عن موعده الأصلي بنحو ساعتين تقريباً. وأرجع رئيس المهرجان الدكتور عبدالمنعم سعد تأخر الحفلة إلى تزامنها مع مباراة الأهلي والإنتاج الحربي، فانشغل بعض الفنانين بمتابعة المباراة، وهو الأمر الذي أثار سخرية الحضور.

أقيمت الحفلة في أحد الفنادق الكبرى تحت رعاية الجمعية المصرية لفن السينما. وبدأ الاحتفال بفقرات غنائية قدمها المطرب علي شبانة واللبنانية جانو والتونسية نور مروان واختتمته الفنانة عزة بلبع.
وكان الفنان سعيد صالح في طليعة الواصلين، وكذلك الفنانون محمد لطفي وغسان مطر ونبيلة عبيد ويوسف داود، تلاهم جلال الشرقاوي وأحمد آدم وإلهام شاهين. ثم حضر محمود ياسين وزوجته الفنانة المعتزلة شهيرة، ولبلبة وعزت العلايلي. كما حضر المؤلف فيصل ندا والمخرج داود عبد السيد والفنانة ميسرة وكريم كوجاك وسهير شلبي.
ومن الموسيقيين حضر الملحن محمد سلطان وفاروق سلامة وحسن إش إش وفيصل الأطرش ابن شقيق الفنان الراحل فريد الأطرش.

ولفتت الفنانة نبيلة عبيد أنظار الحاضرين إليها بسبب كثرة تنقلها وحرصها على التقاط الصور الفوتوغرافية. كما انصرف الفنان يوسف داود قبل بدء الحفلة نتيجة تأخر موعد بدايتها وارتباطه بموعد تصوير في أحد أعماله رغم أنه كان أحد المكرّمين في ليلة الختام.
تم تكريم عدد من النجوم بمنحهم دروع المهرجان، ومن بينهم ميرفت أمين وهند رستم وسمير صبري ودلال عبدالعزيز ومحمد رياض والمخرج سعيد مرزوق. واللافت أنه لم يحضر أي منهم لتسلّم جائزته.

كما حصل عدد آخر من الفنانين على جوائز تقديرية مثل الفنانة إلهام شاهين عن دورها في فيلم «واحد صفر»، ولبلبة عن دورها في فيلم «عائلة ميكي»، وأحمد عز عن دوره في فيلم «الرهينة»، وأحمد آدم عن دوره في فيلمه «فيلم هندي»، علاوة على تكريم محمود ياسين وعزت العلايلي ويوسف داود وسعيد صالح عن أدوارهم في أفلام سينمائية جسدت الوحدة الوطنية.

كما حصلت الفنانة بشرى على الجائزة الأولى كأحسن تمثيل عن دورها في فيلم «678»، وحصل المخرج داود عبد السيد على جائزة أحسن إخراج عن فيلمه «رسائل بحر»، بينما حصلت الفنانة بسمة على جائزة أحسن ممثلة، وآسر ياسين على جائزة أحسن ممثل، عن دوريهما في فيلم «رسائل بحر».
أما جائزة العمل الأول في الإخراج فذهبت الى المخرج الشاب محمد دياب عن فيلمه «678»، فيما حصل الكاتب محمد أمين على جائزة أحسن سيناريو عن فيلم «بنتين من مصر».