"الريكي الياباني".. طريقك للتخلص من الطاقة السلبية
"الريكي مدرسة علاجية أسسها المعلم الياباني ميكاو اوسوي في العام 1922، يعتمد على العلاج بالأيدي عن قرب أو عن بعد، من خلال إرسال الطاقة الكونية للشخص لأجل علاجه وإزالة الضرر عنه.. تم تدريسه لعدد كثير من الأشخاص، بعد كارثة زلزال اليابان في العام 1923.. كان همّ اوسوي في المقام الأول علاج الكثير من ضحايا الزلزال".
معلومات شاركها حساب أكاديمة ريكي زن، وهي أكاديمية الكترونية تهدف إلى صياغة مفاهيم وأساليب صحيحة في الريكي وعلوم الطاقة الحيوية والطب التكميلي، وتعتمد على معطيات مدرسة ميكاو اوسوي، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
من جانبها أكدت المعالجة بالريكي رجاء عبر الهادي عبر صفحتها الشخصية في "فيسبوك" أن "الريكي لا يعتمد على أية وسيلة بخلاف يد المعالج، وتُعقد جلساتها بين 15 إلى 90 دقيقة.. القاعدة التي أرتكز عليها في معظم الدورات والجلسات التي أجريها للبعض تتمثل في جملة ( اليوم يوم جديد.. وأنا اليوم إنسان جديد).. تبدأ الجلسات في بيئة مهيئة بظروف هادئة، ومن الممكن إجراؤها في أي مكان بحيث يجلس متلقي العلاج على كرسي.. ومن الممكن أن تكون هناك موسيقى أثناء الجلسة حسبما يفضله المريض".
ولفتت إلى أن الجلسة تبدأ عندما "يضع المعالج يده بخفة فوق جسد المريض لتنتقل الطاقة في هذه الأثناء بينه وبين المريض، وبمرور الوقت تصبح يد المعالج دافئة أو بها شيء من الوخز والتنميل في نهاية الجلسة. وتستمر الجلسة إلى أن يشعر المعالج بأن انسيباب الطاقة بينه وبين المريض قد توقف، وعندما يشعر المعالج بأن الحرارة أو الطاقة في يديه قد انحسرت يقوم برفع يديه ونقلها إلى موضع آخر، إلى أن يشعر المريض بالراحة وخروج الطاقة السلبية من جسده".
من لحظة النهوض من السرير والاستعداد للذهاب إلى العمل، مروراً بمعطيات الحياة النمطية التي يعيشها أي شخص في أي مجتمع، يحظى الفرد بعدة انفعالات وضغوطات تؤثر على مجريات يومه أو حياته بشكل عام، فإما أن يُصاب بطاقات سلبية وإما أن يبقى ضحية للإكتئاب أو الملل، وأحياناً يصل به الأمر إلى التفكير في الانتحار.
الـ Reiki هي تقنية يابانية وشكل من أشكال العلاج البديل يشار إليه عادة باسم شفاء الطاقة. ويقال إنها تنطوي على نقل الطاقة الشاملة من راحة المعالج إلى المريض. ويأتي أصلها من كلمتين يابانيتين (Rei) بمعنى الروحية، وكي (Ki) بمعنى الطاقة الحيوية، وتعني الكلمة مجتمعة الشفاء من خلال وسائل لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، حسبما ذكره موقع mindbodygreen.
ووفقاً للموقع ذاته، فإن الريكي يمكّن من التدفق عبر الأجزاء المتأثرة من مجال طاقة الشخص المشحون ويشحنها بالطاقة الإيجابية، ويثير الوعي داخل وحول الجسم حيث يتم احتواء الأفكار والمشاعر السلبية مثل الإجهاد والقلق والألم الجسدي والحزن والارتباك، وغيرها بتخفيفها واستبدالها بمشاعر ايجابية.
وحول منافعه الصحية، ذكر الموقع ذاته ما يتحدث عنه خبراء الريكي، بأنه وعلى رغم أن هذه الطاقة ليست قابلة للقياس من خلال التقنيات العلمية الحديثة، إلا أنه يمكن أن يشعر بها الكثيرون الذين يتابعونها. كما يزعم الممارسين له، بأن الريكي يساعد على الاسترخاء، ويساعد في عمليات الشفاء الطبيعية للجسم، ويطور الرفاهية العاطفية والعقلية والروحية. ويقال أيضًا أنه يحث على الاسترخاء العميق، ويساعد الناس على التغلب على الصعوبات وضغوطات الحياة، ويخفف من التوتر العاطفي، ويحسن الصحة العامة. والناس الذين تلقوا علاج الريكي وصفوه بأنه "مريح للغاية".
بعض الجدل يحيط بالريكي - طبقاً للموقع- لأنه من الصعب إثبات فعاليته من خلال الوسائل العلمية. ومع ذلك، يقول الكثير من الأشخاص الذين يتلقون علاج الريكي إن الأمر ناجح، كما أن شعبيته تتزايد. وتشير بعض الدراسات إلى أن الريكي يمكن أن يقلل الألم بشكل طفيف، ولكن لم تظهر أي دراسات أنه فعّال في علاج أي أمراض.
بقلم ميس حمّاد - "شبكة الحياة الإجتماعية"
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024