تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

شاهدوا فيديو مسرب من داخل الفندق لنيمار ومن تتهمه باغتصابها

اعترف والد نيمار، واسمه Neymar Santos Silva أيضا، أنه شاهد مقطع فيديو قبل يومين، لشجار حدث منذ 3 أسابيع بين ابنه، نجم منتخب البرازيل وفريق Paris Saint- Germain الفرنسي بكرة القدم، وفتاة استضافها أيام 15 إلى 17 مايو الماضي بفندق باريسي، وانتهت "الضيافة" بعودتها غاضبة إلى حيث تقيم في مدينة سانتو أمارو، قرب سان باولو، وفيها تقدمت بشكوى للشرطة يوم الجمعة الماضي، اتهمته فيها بالأسوأ، وهو أنه تحول من طبيعي إلى عنيف معها في غرفة بالفندق، لتحاول الابتعاد عنه ولكن اللاعب الأغلى بالعالم أصر على الاستمرار ضد إرادتها واغتصبها.



فضائية TV Record البرازيلية، عرضت مساء أمس الأربعاء صورة عن لقطة من الفيديو الذي صورته كاميرا هاتف الفتاة المحمول بعد أن قامت بتشغيله ووضعه على طاولة في الغرفة، وهي اللقطة التي تعرضها "العربية.نت" أدناه، وفيها يبدو كل شيء ساكنا وطبيعيا، إلا أن الأعصاب تكهربت فجأة، فنهضت الفتاة وهاجمت نيمار الملقى بظهره على السرير، ومع أن وجه كل منهما لم يكن واضحا تماما في اللقطة، إلا أن والد نيمار اعترف أن الفيديو الذي تم التأكد بأنه تصوير لداخل غرفة الفندق الذي كانت فيه، هو فعلا لها ولابنه الذي ينفي مزاعمها، ويقول إنها خططت لابتزازه، فاستدرجته عبر القارات إلى فخ منصوب وقع فيه.

في تعليقه على الفيديو المقرر أن تتسلمه الشرطة بالكامل من مقدمة الشكوى اليوم الخميس وتفرج عنه لوسائل الإعلام، قال والد نيمار للفضائية، إن المقطع يثبت أن ابنه هو الذي واجه العنف ممن تتهمه باغتصابها، وهي البرازيلية Najila Trindade البالغة 26 سنة "واللقطة تثبت أنها حاولت استدراجه إلى شجار ليدخل فيه، لأنها البادئة بالعنف، وكان نيمار تنبه قبلها لما تنويه، فقام بإلقاء نفسه على السرير وتراجع إلى الخلف، و"أنا لم أر بحياتي معتديا يضع نفسه تحت ويترك ضحيته فوقه"، بحسب تفسير الأب.

وطلب والد "القميص 10" بالمنتخب البرازيلي، أن يتساءل معه المشاهدون للفيديو عن سبب وضع المدعية هاتفها على الطاولة لتصوير السرير فقط، وقال: "ماذا تريد من ذلك، إن لم تكن خططت مسبقا لأمر ما؟". أما اللقطة التي تبدأ بموسيقى، فنسمع فيها صفعة وجهتها الفتاة لنيمار وهو على السرير، ثم نراها تنهض فجأة وتكيل له صفعات متسارعة وتكرر صارخة: "سأضربك، هل تعرف لماذا؟ لأنك تركتني أمس وحدي هنا" فحاول الدفاع عن نفسه بقدميه، ثم نهض ليمسك يديها لتتوقف، وقال لها Calma Calma أي "اهدئي اهدئي" وبهما انتهى الفيديو الذي تستنتج "العربية.نت" ما استنتجته وسائل إعلام برازيلية، من أنه لا يوحي بأن اللاعب كان يمارس فعل اغتصاب، بل البارز فيه عنفها المفاجئ عليه، فقط لأنه زارها في اليوم التالي لوصولها إلى باريس.

وأما ناجيلا تريندادي، فظهرت تلفزيونيا لأول مرة أمس، ولخصت لقناة SBT المحلية ما حدث لها بباريس مع نيمار، وقالت طبقا للفيديو المرفق، إنه "كان عنفا منه تلاه اغتصاب" وأنها أصيبت برضوض وجروح في جسمها، وأخبرت أنها كانت ضيفة عليه في باريس التي سافرت إليها بعد أن اتصل بها ممثل عنه اسمه Gallo ودفع لها ثمن تذكرة السفر وزودها بحجز مدفوع الأجر بواقع 600 دولار لليلة في فندق Sofitel Paris Arc du Triomphe قرب جادة شانزيليزيه، وقبلها تواصلت "حميميا" بتطبيق WhatsApp طوال 3 أيام مع نيمار الذي ذكر ذلك أيضاً في فيديو بثه الأحد.



وفي المقابلة اعترفت الأم لطفل عمره 5 أعوام من برازيلي اقترنت به وفرق بينهما الطلاق قبل عامين، أنها تواصلت مع نيمار الأكبر سنا منها بعام، وكذلك قبلت دعوته للسفر إليه في باريس "فقط لتلبية رغبة لي به. إلا أنه وصل ثملا إلى الفندق (في 16 مايو الماضي) وكان كل شيء طبيعيا، لكنه تغيّر فجأة وأصبح عنيفاً، وحين قمت بصده هاجمني وأرغمني على الممارسة ضد إرادتي، فعدت إلى سان باولو وأنا أشعر بأنه جرح مشاعري ووجداني، لذلك تقدمت بشكوى ضده"، وفق تعبيرها الذي لا يعكس ما رأيناه في الفيديو.

وكان محامي المدعية ذكر أن روايتها له مختلفة عن شكواها، ففيها قالت إن نيمار اغتصبها، وله قالت إنه مارس العنف معها، لذلك تخلى عن الدفاع عنها، وفقاً لما ذكرته "العربية.نت" أمس. أما الجديد الوارد في الإعلام البرازيلي عن المحامي، فهو أنه نصحها بإنهاء المشكلة بالتي أحسن، أي أن "تتفاهم" مع اللاعب الذي شارك أمس في مباراة خاضها المنتخب البرازيلي مع ضيفه القطري، وانتهت بالبديهي: هدفان في القطري ولا شيء بالبرازيلي.

نقلاً عن "العربية.نت"

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079