تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

أنغـام: وجود زوجي أحمد إبراهيم عوّضني عن أشياء كثيرة في حياتي

أنغام

أنغام

أنغام

أنغام

أنغام نجمة مصرية حققت انتشاراً عربياً واسعاً، وأطلقت أخيراً ألبومها الجديد "حالة خاصة جداً" الذي لاقى استحساناً لدى الجمهور، لكن زواجها من الموزّع الموسيقي أحمد إبراهيم أثار زوبعة وأحدث ضجة في الوسطين الفني والإعلامي. "لها" التقت أنغام، وأجرت معها حواراً تحدّثت فيه عن زواجها وأعمالها الفنية وعلاقتها بابن أختها الراحلة غنوة.


- بدايةً، حدّثينا عن تكريمك في لبنان حيث نلت جائزة أفضل مطربة عربية في مهرجان "الموركس دور" بدورته التاسعة عشرة، ما رأيك بهذا التكريم، وما الذي أضافه إلى مسيرتك الفنية؟

أفتخر بحصولي على جائزة أفضل مطربة عربية من مهرجان "الموركس دور" في دورته التاسعة عشرة، خصوصاً أنّ التكريم جاء من بلد أعتبره موطني الثاني وهو لبنان، ومن مهرجان له أهميّته بين المهرجانات، وهي المرة الثانية التي أُكرَّم فيها، وأتمنّى أن أحصل دائماً على تكريمات من مهرجانات عالمية تقدّر عملي وجهدي، لأن التقدير هو الذي يمدّ الفنان بالطاقة كي يستمرّ في مجال الفن.

- جمعت سهرة "الموركس دور" هذا العام عدداً من النجوم المصريين، كان منهم تامر حسني ونيللي كريم وأمير كرارة، فكيف كان وقْع اللقاء على أنغام وهل تجمعك صداقة مع أحدهم؟

بالتأكيد سرّني هذا اللقاء، والنجوم المصريون الذين شاركوا في حفل "الموركس دور" هذا العام كلّهم أصدقائي، وكنت سعيدة جداً بتكريمهم على أعمالهم الفنيّة المميزة.

- علامَ يدل تكريم هذا العدد من النجوم المصريين في لبنان؟

إنه خير دليل على أنّ مصر بلد الفنّ الراقي والمنتشر في العالم العربي.

- صادف أنّ تكريمك في "الموركس دور" هو الأوّل لك بعد زواجك من الموزّع أحمد إبراهيم، فهل تعتبرين وجوده في حياتك فأل خير كما صرّح هو أثناء وجودكما معاً في مدينة أبو ظبي؟

لا شكّ في أنّ زوجي الموزّع الموسيقيّ أحمد إبراهيم هو وجْه السعد عليّ، وكان له جهدٌ كبير في تحضير ألبوم "حالة خاصة جداً"، حيث سهر الليالي في العمل عليه، وكان حريصاً على متابعة أدقّ التفاصيل مع فريق العمل، ولذلك أهديت إليه تكريمي في أثناء وقوفي على خشبة المسرح.

- قصة حبّك مع أحمد إبراهيم، كيف بدأت وأين؟

أنا على يقين بأنّ الله وضع أحمد في طريق حياتي كي يعوّضني عن أمور كثيرة. والقصة بدأت عندما كنا نعمل معاً في التحضير للألبوم، حين كنّا نمضي ساعات طويلة في الاستديوات فنشأت بيننا علاقة ودّية، كما لاحظنا أنّ هناك أموراً كثيرة تجمعنا ومنها عشقنا للموسيقى ومحبّة عدد من المطربين، وخصوصاً السيدة فيروز والموسيقار محمد عبدالوهاب. كذلك جمَعَنا حبّ النادي الأهلي وأمور أخرى جعلتنا نشعر بالتقارب والالتقاء.

- من عبّر عن حبّه للثاني أوّلاً؟

أحمد هو الذي صرّح لي بحبّه وعرض عليّ الزواج، وأمهلني 24 ساعة لأفكر وأردّ عليه. وهكذا اتّخذت قراري وتزوجنا.

- هل كنت تعلمين أنّه متزوّج؟

نعم كنت أعرف أنّه متزوج.

- ألم يبعدكِ زواج أحمد الثاني عنه أو يجعلك تُحجمين عن الزواج منه؟

لم أكن لأوافق على الزواج من أحمد إبراهيم لو لم يخبرني أنّه كان متزوّجاً وأنهما متفقان على الانفصال الذي كان بالنسبة إليه نهائيّاً لا رجعة فيه.

- هل توقّعت كل هذه الزوبعة التي حصلت بعد زواجك؟

كنت أتوقّعها، لأنّ مواقع التواصل الاجتماعي أفسحت في المجال لكل شخص أن يعطي رأيه مهما كان هذا الرأي، وصادقاً كان أم كاذباً، وهكذا بات من السهل أن تنفلت الأمور وتنقلب الدنيا رأساً على عقب، كما حصل بعد زواجي.

- صرّحت في أحد البرامج التلفزيونية بأنّ مَن "زعل" منك بسبب زواجك "يتفلق"، لماذا قلت هذا الكلام؟

قلت هذا لأنّ زواجي مسألة خاصة جداً ولم يؤذِ أحداً، كما أنني لست مضطرّة لأن أبرّر أيّ شيء حول زواجي وأسبابه ومتى وأين وكيف حصل؟ كما أنّه بكل صدق وصراحة، لا يهمّني رأي أحد في حياتي الخاصة، فهي ملكي وحدي و"بس".

- لماذا لم تقيما حفل زفاف؟

لم نرغب في إقامة حفل زفاف مراعاةً لكل الظروف المحيطة بنا، ثمّ إنّنا تزوجنا في 18 تشرين الأول/أكتوبر، وأدّينا سوياً العُمرة وكان ظهورنا معاً بمثابة إعلان لعقد قراننا.

- ما هي الأغنية التي تهدينها لزوجك من ألبومكِ الأخير؟

أهدي له الألبوم كلّه، بالإضافة إلى حبّي ودعائي له بالتوفيق، وأن يديم الله علينا حبّنا وراحة البال.

- لنتحدّث عن ألبومك الجديد الذي لاقى أصداءً طيّبة رغم أنّ خبر زواجك ألهى الناس عن فنّك؟

لا أظنّ أنّ زواجي أثّر سلباً في ألبومي "حالة خاصّة جداً" بل على العكس، فقد تلقّيت ردود فعل إيجابية جدّاً على الأغنيات التي تضمّنها الألبوم حيث لاقت قبولاً كبيراً وقد لمست أثر انتشاره بعد 24 ساعة فقط عندما أحييتُ حفلة ضمن مهرجان "هلا فبراير" في الكويت، إذ كان الجمهور يردّد معي عدداً من الأغنيات التي صدرت قبل يوم من موعد الحفلة، وهذا الأمر أسعدني كثيراً، ثمّ جاءت التعليقات الإيجابيّة التي تلقّيتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتؤكد نجاح الألبوم.

- هل تنوين تصوير عدد من الأغنيات، ومن هو المخرج الذي ستتعاونين معه؟

حتماً هناك خطة لتصوير أكثر من أغنية من ألبوم "حالة خاصّة جدّاً" إنّما لم أستقرّ بعدُ على أيّ واحدة منها ومَن هو المخرج الذي سأتعاون معه.

- كيف تصفين تجربتك كعضو لجنة تحكيم في برنامج "الزمن الجميل" الذي عُرض على شاشة تلفزيون أبو ظبي؟

هذا البرنامج كان مهمّاً جدّاً لأنّه أعطى فرصةً جيّدة للموهوبين كي يظهروا ويقدّموا أنفسهم بشكلٍ لائق ومميّز. كما أنّ تلفزيون أبو ظبي قدّم دعماً كبيراً للبرنامج من الناحيتين الفنّيّة والمادّية، فرافقتْ الموهوبين فرقةٌ موسيقيّة مميّزة ساعدتْهم على إبراز أصواتهم كما يجب، إلى جانب المدرّبين الذين حسّنوا من أداء المشتركين وقدّموا لهم النُّصح والإرشادات اللازمة لكي يستطيعوا الغناء بطريقةٍ سليمة ويساعدوهم على اختيار الأغاني التي تليق بأصواتهم. لهذا كلّه، أرى أنّ تجربتهم في هذا البرنامج مثّلتْ إضافة كبيرة وخطوةً مهمّة على طريق نجاح كل فردٍ منهم.

- سبق أن خضْتِ تجربة لجنة التحكيم في برنامج مواهب آخر هو "نجم الخليج"، ما الفارق بينه وبين "الزمن الجميل"؟

المختلف في برنامج "الزمن الجميل" هو فكرة أنّ المتسابقين غنّوا لعمالقة الطرب، وكانت كل حلقة تحتفي بتكريم اثنين من كبار المغنّين في العالم العربيّ.

- شاهدناكِ في تجربة تمثيل واحدة، هل تنوين تكرار التجربة؟

أتمنّى أن يقدَّم لي دورٌ جيّد في قصّة جميلة من خلال سيناريو فيلم سينمائي، وتكون تجربتي التمثيلية الثانية في السينما التي أعشقها.

- كيف تصفين علاقتك الحاليّة بوالدك الملحّن محمد علي سليمان؟

علاقتي بوالدي جيّدة جداً، والناس سيشاهدوننا معاً كثيراً في الفترة المقبلة إن شاء الله.

- هل ساوركِ النّدم بعد رحيل شقيقتك وتمنّيت لو أنّ علاقتكما كانت أقوى وبعيدة من الخلافات؟

ليس كلّ ما يقال على الـ"سوشيال ميديا" صحيحاً. لذلك يجب أن أوضح أنّ علاقتي بأختي الراحلة غنوة كانت كأيّ علاقةٍ بين أختين ضمن عائلةٍ مصرية واحدة، فيها الشدّ والجذْب، لكنّ التواصل بيننا لم ينقطع لحظةً. وهي الآن ترقد بسلام في دنيا الحقّ رحمها الله.

- ماذا عن ابنها الوحيد ياسين، وهل فعلاً أنت مهتمّة بتفاصيل حياته بعد رحيل والدته؟

بعد رحيل أختي غنوة، أصبح ابنها الصغير ياسين مثله مثل ولدَيّ عمر وعبدالرحمن في كلّ شيء، وهذا عهدٌ على نفسي لا شكّ فيه.

- أحييتِ أخيراً حفلاً في دار الأوبرا المصرية ضمن احتفالات الربيع وقد تنازلت عن أجرك، لماذا؟

ليَ الفخر بالوقوف على خشبة مسرح دار الأوبرا المصريّة، وأقلّ الواجب أن أتنازل عن حقّي المادّي كاملاً لوزارة الثقافة ودار الأوبرا المصريّة بدون مِنّة.

- تتحلّين بمقدار من الجرأة، هل ينطبق ذلك على قولك في أغنية "ليلى" التي أدّيتِها باللغة العربية الفصحى؟

أعشق الغناء باللغة العربية الفصحى، فقد شببتُ على غناء القصائد، وهذه الأغنية محبّبة إلى قلبي وأستمتع بأدائها الى حد كبير.

- هل وضع صورة أختك الراحلة غنوة في أغنية "حبايبنا" جاء بناءً على طلبك؟

أغنية "حبايبنا" من الأغنيات العزيزة على قلبي لأنّها خرجتْ على المألوف وغنّت الحبّ في حياتنا وتناولتْه بشكل مختلف وبطريقة سهلة وقريبة من القلب، ولذلك كنتُ حريصةً على حُسن تنفيذ وضع صورة أختي في هذه الـLyric Video الراقية.

- كيف تتغلّبين على أحزانك؟

ليس من السهل أن يغلق الإنسان بابه في وجه الحزن، خصوصاً إذا جاءه فجأةً بفقْد عزيز. لكنّ الحياة تستمرّ، ولا بدّ من أن نستوعب تقلّباتها وعدم استقرارها. أحاول ألّا يغلبني الحزن، وأسعى إلى ذلك بالصبر والتركيز على عملي والمستقبل بإيجابيّة.

- ماذا تعلّمت من المواقف الصعبة التي مررْتِ بها؟

أتعلّم من كلّ المواقف التي أمرّ بها وليس من تلك الصعبة فقط، وأحاول أن أستخلص من كلّ تجربة درساً جديداً.

- هل تهتمّين للشائعات؟

لا ألتفت إلى الشائعات ولا أتوقّف عندها على الإطلاق، وإن كنت آسف للبعض بسبب ما يردّدونه عنّي إشفاقاً عليهم ممّا تحمل قلوبهم... بطبعي، لا ألتفت خلفي ولا أستمع إلى آراء الناس في ما أفعل وأعيش حالة رضا بما قسمه الله لي.

- إلى أيّ مدى تتفاعلين مع الـ"سوشيال ميديا"؟

عموماً، لست من محبّي الـ"سوشيال ميديا" ولكنّني أضطر إلى التعامل معها لأنّها وسيلةٌ عصرية للتواصل مع جمهوري، وأحرص على ألّا تأخذ من وقتي أكثر ممّا تستحقّ.

- ولداك عمر وعبدالرحمن، كيف تتعاملين معهما، خصوصاً أنّهما في مرحلتين عمريّتين مختلفتين؟

نعيش كما تعيش أي أسرة، فأنا أمّ لشابٍّ كبيرٍ ومراهق، وأشبّه يوميّاتنا بمباراة كرة القدم لأنّ متطلّبات الشابّ غير متطلّبات المراهق، فالأوّل يحتاج إلى الحوار أمّا الثاني فلا بدّ من الدلع وبعض التساهل معه أحياناً. عمر يهتمّ دائماً بمتابعة حالتي كأمّ وليس كفنانة، يطمئنّ إلى صحّتي ويتحدّث معي كصديق.

- هل هناك محاذير محدّدة تحرصين على فرضها على ولدَيك؟

أحرص على أن أبيّن لهما الحلال من الحرام، لأنّ أهمّ شيء عندي هو تمسّكهما بدينهما، لكنّني لم ولن أفرض عليهما أيّ شيء. فقط أبيّن... وأترك لهما الحريّة الكاملة.

- شاركتِ في عدد من الحفلات التي أُقيمتْ أخيراً في المملكة العربية السعودية وآخرها تلك التي أحيتْها شركة "روتانا"، ماذا تقولين عن هذه الحفلات؟

أولاً يشرّفني أن أغنّي في المملكة العربية السعودية، حيث كانت "الجلسة" الغنائية التي أحييتُها أخيراً مختلفة عن غيرها إذ حضرها جمهور كبير، بعكس الحال مع الجلسات التي نصوّرها في الاستديو، كما تميّزت بأجوائها الخاصّة، وهذا يُحسب لشركة "روتانا" التي تحرص دائماً على تقديم الجديد، وهنا أؤكّد أنّني ابنة الأغنية الخليجيّة وقد تألّقت من خلالها.

- أقامت لك شركة "روتانا" احتفالاً كبيراً بمناسبة إطلاق ألبومك الجديد، بحضور نخبةٍ من نجوم الفنّ، ماذا تقولين عن هذه الاحتفالية؟

أشكر "روتانا" على هذا التكريم، كما أشكر نجوم الفن الذين شاركوا بحضورهم وأبرزهم يسرا وإلهام شاهين. وأتمنى أن أكون عند حُسن ظنّ الجميع.

- كيف تصفين عقدك مع شركة "روتانا"؟

عقدي مع شركة "روتانا" من أبسط العقود وأوضحها، لا شروط معقّدة أو تفاصيل يدخل من خلالها الشيطان. ويسعدني أن أكون في كيان مثل "روتانا"، وأعدكم بمشاريع كثيرة في الطريق.

- من هم النجوم الشباب الذين تهتمين بمتابعة أعمالهم الدرامية؟

أتابع أعمال خالد الصاوي، وأرى أنّه من أهمّ الممثّلين الموجودين على الساحة الفنية، وتعجبني أعمال منّة شلبي، وأعدّها من أهم فنّانات جيلها، لأنّها استطاعت أن تحقّق نجومية كبيرة بأدائها المميّز والجذاب.

- كيف تصفين علاقتك بزميلاتك من المطربات؟

علاقتي بزملائي وزميلاتي ممتازة، ولا مشكلة بيني وبين أحد من الوسط الفنّي، بل صداقات، وأعتبر سميرة سعيد من أعزّ صديقاتي، وكذلك شيرين عبدالوهاب ولطيفة، وقد يُدهش هذا بعض الناس لكّنني أرى أنّنا تجاوزنا مرحلة المنافسة وحلّ بيننا الودّ والاحترام المتبادل.

- صوتُ مَن يطربك؟

الموسيقى على العموم مهمّة بالنسبة إليّ، وأستمع إلى معظم الأغاني الغربية بالإضافة إلى بعض الشرقية، وكذلك الأغاني القديمة لأمّ كلثوم وفيروز وعبدالحليم وغيرهم من المطربين الذين أثْروا الفنّ المصري والعربي بأصواتهم، وأضيف صوت شيرين وسميرة سعيد وأمال ماهر اللواتي أحتفظ بألبوماتهن في سيارتي، ومن الأصوات الشابة أحبّ مي فاروق وإلهام عبدالحليم وكارمن سليمان.

- هل توافقين على انضمام ولديك أو أحدهما إلى عالم الفنّ؟

بالتأكيد، إذا كانا يرغبان في ذلك، فهذه حياتهما الشخصية ولهما مطلق الحرية في اختيار المجال الذي يناسبهما، وفي كل الحالات سأقف بجانبهما وأساعدهما، سواء داخل المجال الفنّي أو خارجه.

- هل توافقين على اعتزال الفنّ إذا طلب منك أحد أبنائك ذلك؟

لا أعتقد أنّ عمر أو عبدالرحمن يمكن أن يطلبا منّي ذلك لأنّهما سعيدان بوجودي على الساحة الفنيّة وفخوران بشهرتي التي اكتسبتُها مع مرور الزمن، بل إنّهما يشجّعاني دائماً على تقديم المزيد بسؤالهما عن آخر أعمالي الفنية، ويترقّبانها دائماً بشغف، ويُبديان رأيهما فيها بصراحة ووضوح، وهذا دليل على أنّهما يرغبان في وجودي على الساحة الفنّية ويدعماني.

- بعد سنوات من الغناء، هل ما زلت تشعرين برهبة الصعود إلى المسرح؟

طبعاً، وكلّ مرة أصعد الى المسرح تكون بالنسبة إليّ أصعب من سابقتها، وأحياناً آخذ وقتي قبل الصعود، استعداداً لمواجهة الجمهور، فهي لحظاتٌ صعبة، وسبب ذلك التوتّر هو شدّة حرصي على تقديم فنّ متميّز للناس.

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078