تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

وفاء عامر: تعرّضت لعملية ابتزاز ونصب

وفاء عامر

وفاء عامر

وفاء عامر

وفاء عامر

تؤكد أنها تعرضت لمحاولة نصب من خلال شركة مستحضرات تجميل مغمورة حاولت ابتزازها واستغلال نجوميتها. النجمة وفاء عامر تكشف لـ "لها" عن التفاصيل الكاملة لعملية النصب، وردّ فعلها، وتتحدث أيضاً عن خوض نجلها الوحيد "عمر" تجربة التمثيل، ونصيحتها له، وأسرار تعاونها مع ياسمين صبري.


- أعلنت أخيراً عن تعرّضك للابتزاز، فما القصة؟

كل ما في الأمر أن إحدى الشركات المغمورة المتخصصة بإنتاج مستحضرات التجميل، أرسلت لي فتاة لإقناعي بشراء كريم من إنتاجها الخاص، فرحّبت بها، لكن المستحضر لم يعجبني، ومع ذلك لم أحرجها، بل تعاملت معها بالحُسنى، غير أنني فوجئت بها تصوّرني من دون أن تستأذنني، ورغم ذلك لم أنهرها... وبعد أيام فوجئت بالشركة تروّج لهذا المنتج مستغلّةً مقطع الفيديو الذي صوّرته لي المندوبة خلسةً، مما يؤكد تعرّضي للابتزاز والنصب بأسلوب رخيص، لكنني لم أقف صامتة إزاء ما حدث معي.

- وما الإجراءات التي قررت اتخاذها؟

تقدّمت بدعوى قضائية ضد هذه الشركة، وأطالب بتعويضي عن حقوقي الأدبية والمادية المهدورة، وأثق بأن القانون سوف ينصفني.

- لكن، ألم تحاولي الحصول على حقوقك ودّياً من دون اللجوء الى القانون؟

تلقيت مكالمات عدة منهم عرضوا عليّ من خلالها أن أوقّع عقداً معهم مقابل مبلغ من المال، لكنني رفضت العرض، لأنهم لم يتّبعوا الأسلوب الصحيح في التعامل معي من البداية، بل حاولوا النصب عليَّ، والأنكى من ذلك أنني جرّبت عيّنة من المنتج الذي تروّج له المندوبة، وتعرضت لمشاكل صحية.

- ماذا تقصدين بالمشاكل الصحية؟

أُصبتُ بالتهابات حادة في وجهي استمرت لأكثر من شهر، وكادت أن تُلحق به تشوّهات، ولم أُشفَ منها إلا بعد الخضوع لجلسات من العلاج المكثّف، والحمد لله أنا بخير الآن، وتعافيت منها تماماً.

- ماذا تعلمت من هذه التجربة؟

أن أكون أكثر حذراً من الآخرين.

- خاض نجلك الوحيد "عمر" تجربة التمثيل، فما موقفك من هذه الخطوة؟

صحيح، فقد مثّل "عمر" بعض المشاهد في فيديو كليب أغنية "إشبع منها"، والذي طُرح بمناسبة عيد الأم. أشجّعه في هذه الخطوة، وأتمنى أن يصبح ممثلاً ناجحاً، كما حرصت على الظهور معه في كليب الأغنية رغم رفضه الشديد لذلك، فهو يرفض أن أساعده، وموقفه هذا يحزنني كثيراً، فأنا والدته ومن حقه عليَّ أن أقدم له الدعم والمساندة، خصوصاً أنني لا أتردّد في مساعدة أشخاص غرباء لا تجمعني بهم أي علاقة صداقة، فما بالك بابني؟! لكنني أصررت على الظهور معه في أول عمل فني يشارك فيه.

- وما النصيحة التي حرصت على تقديمها له؟

أحذّره دائماً من الغرور، لأن الغرور بداية الفشل، فأنا بدأت مشواري الفني منذ ثلاثين عاماً، وطوال هذه المدة لم أسمح للغرور بأن يسيطر عليَّ ولو للحظة واحدة، بل على العكس أتعامل مع الجميع بمحبّة وتواضع.

- كيف وجدت التعاون مع ياسمين صبري في مسلسل "حكايتي"؟

لقد سبق وتعاونت مع ياسمين صبري من خلال مسلسل "جبل الحلال"، وقلت وقتذاك إن هذه الفنانة ستنجح وتصبح نجمة مشهورة، وتحقق هذا فعلاً. فإلى جانب أنها موهوبة، ياسمين فتاة محترمة، تحبّ الجميع، وتقدّر الفنانين الذين دخلوا الوسط الفني قبلها، هذا فضلاً عن التزامها التام بالمواعيد.

- ما الذي حمّسك لهذا العمل؟

لقد توافرت في هذا العمل كل عناصر النجاح، بدءاً من السيناريو المميز، وصولاً الى الإنتاج الضخم، كما أن دوري فيه مهم ومؤثر في الأحداث، ويتناسب مع تاريخي الفني.

- يقال إنك لا تتنازلين عن أجرك مهما كان السبب، فهل هذا صحيح؟

كذب وافتراء... بل على العكس أنا أقدّر ظروف شركات الإنتاج وأعرف طبيعة المشاكل التي تعانيها، ودورنا كفنانين هو دعم هذه الشركات من خلال التنازل عن جزء من أجورنا، والدليل على صحة كلامي، أنني تنازلت عن جزء كبير من أجري في مسلسل "حكايتي" هذا العام.

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080