عروس القرن كايت ميدلتون

18 كانون الثاني 2011

بالمقارنة الأرستقراطية، تخفق الصحافة البريطانية ورأي عامها بشقراوين، كايت ميدلتون خطيبة الأمير البريطاني ويليام والحفيدة الوحيدة لجدّته الملكة إليزابيت زارا فيليبس.
فكايت وزارا هما أشهر عرائس 2011 اللتين تتناقل الصحافة تفاصيل حياتيهما الخاصتين وتتكهّن ملامح زفافيهما الملكيين في الأشهر القليلة المقبلة.
ورغم أن الأميرة زارا وحيدة الأميرة آن وحيدة الملكة إليزابيت هي كريمة الدم الأزرق، إلاّ أن الصحافة تلاحق سلوكها المتحرّر وأسلوب أزيائها الذي تفوقت به عليها كايت ميدلتون بشكل حاسم وأكثر حشمة. فهذه الأخيرة التي باتت تليق بأمير سيصبح ولي عهد أو بأن تكون "ديانا ثانية"، أتقنت بشدة أداء دور ملكة بريطانيا المستقبلية بأكسسوار القبّعة المثبّتة بترف وهدف.
ولاشك أن كايت بذلت جهداً أنيقاً لإرساء ذائقتها الراقية في رسم ملامح مرحلة حياتها المقبلة. وبعدما حمل فستان خطوبتها الأزرق الملكي توقيع البرازيلية دانييلا إيسا، يرجّح المتابعون لأخبار العائلة الملكية البريطانية أسماء مصممين سيكون لأحدهم امتياز استعادة المشهد الأسطوري لأميرة ويلز الراحلة التي ستحضر بخاتمها الياقوتي الأزرق. وقد انضمت دار فيليبا لوبلي اللندنية إلى القائمة أخيراً.
أما زارا، فثقبت لسانها (بيرسينغ) ولا تخلع سروال ركوب الخيل اللصوق (جودهبورز)، هي المصنّفة 12 في ترتيب ولاية العرش التي تملك 12 حصاناً، الخبيرة البيطرية والفارسة النجمة التي «يحقّ لها تخطي بروتوكول قصر باكنغهام».
فعروس القرن هي كايت ميدلتون التي سرعان ما صدرت تذكارات على شكل أواني المائدة الرسمية حاملة للحرفين الأولين من اسمها وأميرها، كما صكّ أحد المصممين البريطانيين قطعاً نقدية ذهبية وفضية عليها صورة الخطيبين، لكنه لم ينصف جمال كايت إذ بدا وجهها مكتنزاً وعريضاً.
وما هو جلي حتى اللحظة أن موعد الزفاف في نهاية نيسان - أبريل المقبل وأن العريس سيرتدي بزة القوات الجوية الملكية وأن الثنائي يؤدي دور الراحلة ديانا الإنساني. وتبرز شقراء ثالثة في الصحافة الأوروبية المتعطّشة لأيقونة بوزن أميرة موناكو الراحلة غريس كيلي.
فشارلين ويتستوك الزوجة المستقبلية للأمير ألبير الثاني على بعد خطوات من العرش الذي ستزف إليه بفستان من تصميم دار كريستيان ديور أو جيورجيو أرماني. ويبقى فستان عروس القرن كايت ميدلتون النجم، وفي هذه الصور ما خطّته دور عريقة للحدث المنتظر.