يرفض الكلام على خلافاته الزوجية وينافس في رمضان بـ"فكرة بمليون جنيه"... علي ربيع: لا أحب التحدّث عن أجري وحياتي الخاصة
- كيف وُلدت فكرة مشاركتك للعام الثاني على التوالي في دراما رمضان؟
بعد النجاح الكبير الذي حققه مسلسل "سك على إخواتك" العام الماضي، حدّثتني شركة الإنتاج التي توّلت إنتاجه عن رغبتها في تكرار تجربة النجاح من خلال عمل آخر جديد يُعرض في رمضان 2019، فتحمّست كثيراً للفكرة، خاصة بعد ردود الفعل الإيجابية التي وصلتني عن المسلسل العام الماضي، ولذلك بدأنا التحضيرات لهذا العمل منذ أشهر عدة، وأوشكنا على الانتهاء من تصويره ليتمكن من اللحاق بماراثون رمضان.
- وكيف تبلورت فكرة مسلسل "فكرة بمليون جنيه"؟
في البداية، بحثنا عن فكرة جديدة لم تُقدّم من قبل، وتماثل فكرة مسلسل العام الماضي قوةً، فتم الاستقرار على المؤلف أمين جمال، وباشر فوراً في كتابة الحلقات، التي نالت إعجاب فريق العمل، وأشكره هو وفريق عمله على المجهود الذي بذلوه في المسلسل.
- لكن تردّد أن المسلسل واجه أكثر من أزمة أثناء كتابة الحلقات بسبب التأخير في تسليمها؟
حلقات المسلسل جاهزة، ولا صحة لما تردّد، وأؤكد أن لا أزمة في ما يتعلّق بكتابة الحلقات، وقد تسلّمناها كلها باستثناء الحلقات الأخيرة، وهذا أمر طبيعي، فما من عمل فنّي يبدأ صنّاعه في التصوير، وفي حوزتهم سيناريو العمل كاملاً، فتكفي 20 حلقة للبدء بالتصوير.
- لماذا فضّلت التعاون للمرة الثانية مع المخرج وائل إحسان؟
أحببت التعاون مجدداً مع المخرج وائل إحسان لأنه يتمتع برؤية ثاقبة ويعرف كيف يدير فريق العمل، فقد حققنا نجاحاً باهراً العام الماضي، ما زال الجمهور يتحدث عنه إلى اليوم، وطالما أننا نعمل بروح الفريق ويسود التفاهم في ما بيننا، فلماذا التغيير؟
- لكن قيل إن خلافاً دبّ بينك وبين المخرج في أثناء التصوير...
هذا الكلام لا أساس له من الصحة، بل على العكس، كواليس المسلسل كانت هادئة، ولم تحدث أي مشكلة بين العاملين فيه، والدليل على صحّة كلامي أن نجاحنا السابق هو الذي دفعنا للعمل معاً للمرة الثانية.
- وما الجديد الذي تقدّمه في مسلسل "فكرة بمليون جنيه"؟
أقدّم في المسلسل شخصية شاب ذكي وطموح، يعيش في منطقة وسط البلد، ويرغب في الحصول على مجموع كبير، يخوّله الدخول الى كلية الهندسة، كما يميل بطبعه الى الضحك، ويتعرض للكثير من المواقف الكوميدية مع عائلته، ويتميز بـ"لوك" خاص به من حيث الشعر وطريقة الملابس والأكسسوارات، وأكثر ما أسعدني أن مؤلف العمل ابتكر لي مواقف جديدة بالنسبة إليَّ، وأقدّمها بأسلوب مختلف تماماً عن المواقف التي ناقشتها السينما والدراما المصرية من قبل.
- وهل ستُغنّي في المسلسل؟
لقد سجّلت أكثر من أغنية، وهي مرتبطة بمواقف تحدث في المسلسل، وأتمنى أن تنال إعجاب الجمهور.
- حدّثنا عن كواليس العمل مع صابرين وصلاح عبدالله؟
أجواء الكواليس كانت أكثر من رائعة، وسُررت بالتعاون مع هذين النجمين، فالجمهور يحب مشاهدة أعمالهما، وقد أضفينا معاً روح المرح على العمل، وسيشعر الجمهور أن حكاياتنا تمسّهم وتشكّل جزءاً منهم.
- ما أبرز التحديات التي تواجهك في أعمالك؟
إذا لم يكن لديَّ هدف أرغب في الوصول إليه، وإذا لم أواجه أي تحديات، فلن أقوى على تقديم أي عمل فني، فأنا أعيش مدفوعاً بالتحدّي، وقد نجحت وأصبح لي جمهوري بسبب هذا التحدّي، فلا أحد من أقربائي يعمل في الوسط الفني، كما لم أحصل على وساطة من أحد، ولذلك أؤكد أن نجاحي هو توفيق من الله، وثمرة الجهود التي أبذلها. وعلى سبيل المثال، وصل مسلسل "سك على إخواتك" الى المراتب الأولى بين المسلسلات الرمضانية، وهذا دليل على نجاحي مع الشركة التي تولّت إنتاج العمل، فلو أنني فشلت لما طلبوا مني مشاركتهم في أي عمل جديد.
- وما التحدّي الذي ترغب في خوضه من خلال العمل الجديد؟
أرغب في أن يحتل المسلسل مركز الصدارة بين الأعمال الدرامية الرمضانية، وأن يحقق أعلى نسبة مشاهدة، وينال إعجاب الجمهور، خصوصاً أنني بذلت مجهوداً كبيراً من أجل ذلك. وأنا لا أقصد بـ"مركز الصدارة" تهميش باقي الأعمال، بل أن يسير المسلسل في محاذاة الأعمال الناجحة لباقي النجوم، فإذا نجحت خمسة أعمال في رمضان 2019، أتمنى أن يكون مسلسلي بينها. وقد فوجئت بردود الفعل الإيجابية للجمهور المصري والعربي على الشخصية التي قدّمتها في المسلسل، ولذلك لن أخذلهم أبداً، فأنا أعمل من أجلهم، ولرسم الابتسامة على وجوههم. هذه هي رسالتي وهدفي من الفن الذي أقدمه.
- بعد النجاح الذي حققته العام الماضي، هل طلبت زيادة على أجرك؟
أرى أن الأجر والمال الذي أكسبه لقاء أي عمل فني، هو رزقي في الحياة. فمهما فعلت لن أحصل إلا على ما قسمه لي الله، ولذلك أنا إنسان قنوع أركّز في عملي ولا أنظر الى الآخرين، وسواء زاد أجري أو نقُص، فهذا هو رزقي.
- أعمالك تعرض دائماً عبر قناة "mbc"، هل ترغب في أن تعرض على أكثر من قناة؟
أعمالي تُعرض على شاشة "mbc" لأن المحطة هي التي تشتري حقوق العرض، وتعرضها عبر قنواتها، ويشرّفني أن تُعرض أعمالي على شاشة أي قناة كبيرة، فالعمل الناجح سيشاهده الجمهور، سواء عُرض على شاشة واحدة أو عبر أكثر من قناة فضائية.
- كيف ستكون المنافسة بينك وبين زميليك في مسرح مصر، مصطفى خاطر وحمدي الميرغني؟
أتمنى الخير لهما والنجاح لأعمالهما، فالمسرح عزّز لدينا روح المحبّة والتعاون، وعلّمنا الابتعاد عن الشر ونبذ الحسد والغيرة والأنانية، ولذلك أتمنى النجاح لكل من بذل مجهوداً في مسلسله.
- من هم الفنانون الذين تحرص على مشاهدة أعمالهم في رمضان؟
أحب مشاهدة كل الأعمال التي يقدّمها زملائي الفنانون في رمضان، لأطّلع على أفكارهم الجديدة وأستمتع بأدائهم المختلف، كما سأحرص على مشاهدة الأعمال الكوميدية، وأتشوّق لمتابعة أعمال النجمتين ياسمين صبري ودينا الشربيني لأرى ما سيقدمانه للجمهور.
- هل يمكن أن تقدّم مستقبلاً أعمالاً بعيدة من الكوميديا؟
لا أعتقد... فأنا أقدّم الأفضل لجمهوري، وهم يحبّونني كما أنا، ويعتبرونني شخصاً قريباً منهم، ويقولون لي دائماً إنك تعبّر عنا، وتناقش موضوعات تخصّنا، تماماً مثلما حدث في "سك على إخواتك"، بحيث أدّيت دور رجل يحاول إصلاح شقيقاته، وتقويم نهجهن في الحياة... فالجمهور ينتظر مثل هذه الموضوعات على شاشة التلفزيون، خاصة في شهر رمضان.
- ماذا عن "مسرح مصر"، وهل ستقدمون مواسم جديدة منه؟
انتهينا من الموسم السابق والمسرح ممتلئ بالحضور، وحققنا نجاحاً كبيراً في المواسم السابقة، وصوّرنا أخيراً ما يقرب من 27 مسرحية، لكنها لم تُعرض بعد، وأعتقد أنها تكفي لسنوات...
- متى ستنتهي تجربة "مسرح مصر"؟
لا أعلم، لم يحدّثنا أي شخص في هذا الأمر، لكن كما قُلت لك، لقد صوّرنا عدداً كبيراً من المسرحيات، ومن الممكن أن يتم عرضها على فترات طويلة.
- كيف استقبلتكم حملة الانتقادات التي شنّها البعض على ما يقدّمه "مسرح مصر"؟
استقبلناها بهدوء وكأن شيئاً لم يكن، فكل ما قيل لا أساس له من الصحة، فأنا سافرت الى البرازيل، وفوجئت بالعدد الهائل من متابعي أعمالنا، ولذلك لم ألتفت للانتقادات، ولم أتأثر بها أبداً.
- ماذا عن السينما، وهل تحضّرون حالياً لعمل سينمائي؟
بعد عرض مسلسل "فكرة بمليون جنيه" في رمضان، سنبدأ العمل على فيلم سينمائي، لكن حالياً لا يمكنني التحدّث عنه، أو حتى الكشف عن بعض تفاصيله.
- قبل وصولك الى النجومية، هل شعرت بالإحباط؟
بطبعي لا أركّز في أحاديث الآخرين ولا ألتفت إلى آرائهم مهما كانت سلبية، لكن بالتأكيد هناك أقاويل كادت أن تحبطني، إلا أنني لم أعرها أي اهتمام.
- هل يمكن أن تعود مرة أخرى كنجم صف ثانٍ؟
من الممكن، لكن مع جيل الكبار الذين أستفيد دائماً من خبراتهم، وأحب التحدّث إليهم، وأعلم تماماً أنهم يبادلونني المشاعر نفسها.
- كيف تحاول مساعدة النجوم الجُدد؟
أي شخص يطلب مني المساعدة، أقدّمها له على الفور، وأقف بجانبه على قدر استطاعتي. ففي الماضي مررتُ بمثل هذا الموقف، ولذلك أحاول ألا أخذل من يطلب المساعدة.
- هل تتواصل باستمرار مع النجم العالمي محمد صلاح؟
بالتأكيد، فنحن على تواصل دائم، وهو لا يتوانى عن التعبير عن إعجابه بمشاهدي في أي عمل فني جديد.
- وكيف تدعمه في المواقف الصعبة التي يتعرض لها؟
إذا شعرت أن أمراً يزعجه، أتحدث إليه وأحاول أن أرفع من روحه المعنوية.
- ما تعليقك على أخبار خلافاتك الزوجية التي انتهت بالطلاق؟
لا أحب التحدّث عن حياتي الخاصة، فهي ملكي وحدي، ولا يحق لأحد التدخّل فيها.
- كيف تمضي أوقات فراغك؟
في أوقات الفراغ، أخرج مع أصدقائي الى أي مكان أو أشاهد التلفاز.
- وهل تمارس الرياضة؟
أعشق الرياضة وأمارسها بانتظام، كذلك أهوى لعبة كرة القدم، وأشاهد مبارياتها.
- من هو مطربك المُفضل؟
أحب الاستماع الى كل الألوان الغنائية، وتعجبني أصوات جميع المطربين، فأحب الأغاني الشعبية والجديدة وأغاني الراب، وليس بالضرورة أن أستمع الى مطرب بعينه.
- ما هي وجهة سفرك المفضّلة؟
أحب السفر إلى أي بلد ساحلي، فأنا أعشق البحر، ورؤيته تُشعرني بالهدوء والراحة، لذا وفور انتهائي من تصوير أي عمل فني، أسافر للاسترخاء والتخلص من ضغوط العمل.
- وهل تقرأ؟
لا وقت لديّ للقراءة، فأنا دائماً منشغل بتصوير الأعمال الفنية أو التحضير لأي عمل جديد.
- ماذا عن علاقتك بمواقع التواصل الاجتماعي؟
أتواصل دائماً مع متابعيّ وجمهوري من خلالها، خاصة بعد عرض كل عمل جديد، وأحب الاطّلاع على آرائهم، وآخذها في الاعتبار.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024
مقابلات
بسنت شوقي تتحدّث عن الفن وعلاقتها بزوجها محمد فراج وأسرار رشاقتها
مقابلات
بسنت أبو باشا: أنا محظوظة وأقتدي بالكثير من النجوم
مقابلات