جميعنا مشتاقٌ لقدوم شهر رمضان ولمّة العائلة على الإفطار والسحور والزيارات المتبادلة، ولكلّ شخصٍ بيننا ذكرياته الخاصة والمعنى المميّز للشهر الفضيل لديه لا سيّما الأطفل.
فالبعض منهم ينتظرون "حق الليلة" منتصف شعبان ليتجولوا في الشوارع، أما آخرون فينتظرون القرقيعان منتصف رمضان ليلبسوا الملابس التقليدية ويطوفوا على البيوت للحصول على الحلوى.
والحلويات أجمل مظاهر الإحتفال برمضان وخاصةً في بلاد الشام، فيحضّر السكان الناعم السوري والكلاج الرمضاني وقطايف القشطة إلى جانب شراب الجلّاب والمشمش والتمر الهندي.