إتهامات لمهرجان القاهرة السينمائي

23 كانون الأول 2010

أسدل الستار على الدورة الـ34 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بعد أن فوجئ الحضور بحصول مصر على 5 جوائز من المهرجان، دفعة واحدة، لأول مرة في تاريخ المهرجان منذ إطلاقه، وهو ما جعل البعض يتهم المهرجان بمجاملة السينما المصرية على حساب أفلام أخرى.
وكانت أبرز المفاجآت فوز فيلم «الشوق» بجائزة الهرم الذهبي، وهي أرفع جوائز المهرجان، رغم الانتقادات التي تعرض لها الفيلم الذي أخرجه خالد الحجر وشاركت في بطولته روبي وشقيقتها كوكي وسوسن بدر التي فازت بجائزة أفضل ممثلة عن دورها مناصفة مع الفرنسية إيزابيل هوبير عن فيلم «كوباكابانا».

كما فاز فيلم «ميكروفون» بجائزة أفضل فيلم عربي، وهو بطولة وإنتاج خالد أبو النجا. وحصل النجم عمرو واكد على جائزة أفضل ممثل عن فيلمه «الأب والغريب» مناصفة مع أليساندرو جاسمان، الذي شاركه البطولة.
وحصلت مصر أيضاً على جائزة ملتقى القاهرة السينمائي الدولي وقدرها 100 ألف جنيه، فاز بها سيناريو فيلم «69 ميدان المساحة»، تأليف آيتن أمين وإخراج إيهاب أيوب.
ورغم أن الافتتاح شهد حضوراً مكثفاً من النجوم، فإن الختام جاء على العكس تماماً، وغاب عنه معظم نجوم الصف الأول.

قضية ضد المهرجان وعزت أبو عوف يرد: مجرد فرقعة إعلامية!
أقام المحامي نبيه الوحش دعوى على كل من الفنان عزت أبو عوف، بصفته رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، ووزير الثقافة المصري فاروق حسني، وسهير عبد القادر نائب رئيس المهرجان، مطالباً بعدم إقامة مهرجان القاهرة السينمائي مرة أخرى، بعد التجاوزات التي حدثت في دورته الرابعة والثلاثين الأخيرة.

وأكد الوحش أنه فوجئ بعدد «المهازل» التي حدثت في مهرجان القاهرة، ووصفه بأنه عرض مجاني لفساتين الفنانات، بالإضافة إلى تشويه صورة مصر أمام الضيوف الأجانب بعد إعلان الممثل الأميركي ريتشارد غير أنه تعرض لتحرشات جنسية من الفتيات المصريات.
وتعقيباً على هذه الدعوى القضائية، قال عزت أبو عوف إنها محاولة لإحداث فرقعة إعلامية لا معنى لها، ولن يتم النظر إليها، ولن يستطيع أحد أن يمنع مهرجان القاهرة من الوجود، لأن هذا المهرجان نافذة مشرفة للفن والفنانين المصريين، ويعمل على التواصل بين الدول ثقافياً وفنياً.