ريهام عبدالغفور: هذا هو التحدّي الذي أخوضه في رمضان... وأرفض التعليق على هذه الأزمة
- ما أكثر ما لفتك في سيناريو مسلسل "زي الشمس"؟
لفتني سيناريو العمل بأكمله، فقد كُتب بدقة، وأحداثه المثيرة تشوّق الجمهور لمتابعته ومعرفة ما سيحدث للأبطال... فنوعية هذه الأعمال تجذبني كثيراً، لذلك لم أتردّد للحظة في الموافقة على هذا المسلسل.
- حدّثينا عن دورك في هذا العمل؟
أؤدّي في المسلسل شخصية "فريدة"، وهي امرأة تتعرّض لجريمة قتل، وأظهر ضمن الأحداث على طريقة "الفلاش باك"، وتبحث شقيقتي "نور"، والتي تجسّد دورها دينا الشربيني، عن القاتل الحقيقي، والعمل مأخوذ عن مسلسل إيطالي، عنوانه "sisters".
- هل واجهتِ صعوبات، خاصة مع ظهورك بمشاهد "الفلاش باك"؟
في كل شخصية أؤدّيها أواجه صعوبات، وأخوض تحديّاً من خلالها. وفي دور "فريدة"، كانت الصعوبة تكمن في ظهورها ضمن الأحداث بأسلوب الـ"فلاش باك"، إلا أنني استمتعت بالدور، لأنه في رأيي غريب ومُختلف عمّا قدّمته من أدوار.
- كيف كان العمل مع المخرجة كاملة أبو ذكري؟
كاملة أبو ذكري مخرجة عظيمة، لها مكانتها في عالم الإخراج، وهي قدمت الكثير من الأعمال الناجحة، وقد تشرّفت بالعمل معها، واستفدتُ من خبراتها ونصائحها.
- وما رأيك في الأزمة التي تعرّض لها العمل وأدت إلى انسحابها منه؟
أرفض التعليق على هذا الأمر.
- كيف ترين المنافسة بين الأعمال الرمضانية لهذا العام؟
الأعمال الفنية المعروضة في رمضان عددها قليل، وتمنّيت لو أن العدد أكبر كما كل عام، لكن ما حدث له فوائده أيضاً، بحيث يتمكن الجمهور من المتابعة بهدوء، ولا يتشتت تركيزه وسط الكم الهائل من الأعمال الرمضانية.
- تشاركين أيضاً في مسلسل "أنا يا ناس" مع مصطفى قمر، هل ما زال للإذاعة جمهور؟
بالتأكيد، كثرٌ لا يزالون يحبّون الاستماع إلى الأعمال الدرامية عبر الراديو، وأنا شخصياً اعتدت منذ الصغر على الاستماع الى الراديو، ومتابعة الأعمال التي تُبث عبر أثيره في رمضان، لأن مواضيعها شيقة للغاية.
- وما طبيعة هذا العمل؟
المسلسل ينتمي إلى نوعية أعمال الفانتازيا، ويتضمن الكثير من المواقف الكوميدية، وسعيدة بدوري فيه، لأنني أُقدّم للمرة الأولى شخصية كوميدية، وقد انتابني شعور مختلف حيالها.
- بعد غياب لأكثر من 10 سنوات تعودين للمشاركة في مسرحية "الملك لير"، ما الذي جذبك في هذا العمل؟
هذا العمل المسرحي يمثّل حالة خاصة بالنسبة إليّ، وقد استفدت كثيراً من عرضه الأول والذي قُدّم منذ 11 عاماً. وقتذاك أدّيت شخصية "كوردليا"، وهي الابنة الصغرى الطيّبة... ولذلك حين عرضوا عليَّ المشاركة في العمل مرة أخرى، لم أتردّد أبداً، خصوصاً أنني أقدّم فيه شخصية جديدة، وهي "ريجان" الابنة الوسطى، التي تبدو في الظاهر إنسانة طيبة، لكنها في الحقيقة خبيثة وتضمر الشرّ للآخرين...
- لكنّ هذه الشخصية قدّمتها أكثر من ممثلة، هل استشرت إحداهن حول تفاصيلها؟
بالفعل، هذه الشخصية قدّمتها أكثر من نجمة، لكنني استشرت الفنانة سلوى محمد علي حول تفاصيلها، واستفدت من نصائحها، وأرى أن هذه الشخصية تمثّل تحدياً كبيراً بالنسبة إليّ، أرغب في خوضه وتحقيق النجاح.
- وماذا عن تعاونك للمرة الثانية مع يحيى الفخراني؟
يحيى الفخراني فنان قدير، وقامة من قامات الفن، له خبرته الطويلة في التمثيل، وأنا فخورة بوقوفي أمامه للمرة الثانية على المسرح.
- كيف تستطيعين التوفيق بين تصوير أعمالك الدرامية والمسرح؟
أحاول تنظيم وقتي بينهما، وبالنسبة الى المسرح، لا أداوم فيه، وأتناوب على تقديم الدور مع ممثلة أخرى هي ثراء جبيل، وذلك بسبب التزامي بتصوير مشاهدي في مسلسل "زي الشمس".
- ما هي طقوسك في رمضان؟
في شهر الصوم، أفضّل البقاء في المنزل، ومشاهدة الأعمال الدرامية الرمضانية، كما أعشق الاستماع التي البرامج التي تُذاع عبر الراديو. أحب الإفطار مع العائلة في رمضان، وأحياناً أخرج مع أصدقائي.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024